تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، رسالة شكر من وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وفيما يلي نص البرقية:
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يشرفني وببالغ الفخر والاعتزاز؛ أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية، أصدق معاني الشكر والعرفان والامتنان مقرونة بأنبل مشاعر الولاء والانتماء والإخلاص لجلالتكم لاستقبال جلالتكم المبارك لرؤساء المآتم والهيئة العامة للمواكب الحسينية بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء.
سيدي حضرة صاحب الجلالة.
إن هذه اللحظات الوطنية تمتزج فيها معانٍ نبيلة تتجلى بالقيم البحرينية الأصيلة القائمة على روح المحبة والتآلف والاعتدال والتسامح وحرية الشعائر والأديان.
وإذ إنني تشرفت بلقاء جلالتكم وما تضمنته كلمتكم السامية من شكر وثناء لوزارة الداخلية بما أحسنت في تقديم كافة الخدمات الأمنية والمجتمعية التي أحاطت الشعائر بالعناية والمتابعة اللازمة لضمان ممارستها بحرية وأريحية، أثلج صدورنا وأشاع في نفوسنا الإحساس العميق بعظيم المسؤولية؛ لتحقيق الأهداف والغاية النبيلة المناطة بوزارة الداخلية في حفظ الأمن والنظام وحماية الحقوق والحريات بكل حكمة واتزان.
سيدي حضرة صاحب الجلالة..
إن ثناء جلالتكم ومحط ثقتكم بوزارة الداخلية هو ثمار حرص جلالتكم على متابعة مسيرة التقدم والحرية والكرامة والإنسان، مستلهمين العزيمة من فكر جلالتكم الوثاب الذي طوع أمامنا الصعاب فأسستم جلالتكم مجداً عظيماً خالداً له أركانه الراسخة، وقيمه المتزنة وعاداته وتقاليده السمحة في المجتمع البحريني؛ حتى أصبحت البحرين موئلاً للحرية والإنسانية والتعايش، مؤكدين لجلالتكم ونحن شهود عيان لما تحقق على أرض البحرين من رخاء واستقرار وطمأنينة؛ بأن نعاهد جلالتكم على التفاني والإخلاص وأن نكون عند حسن ظن جلالتكم بنا للسير على مسعاكم والولاء والوفاء على السمع والطاعة لمقامكم السامي.
حفظ الله جلالتكم، ومتعكم بالصحة والسعادة والبحرين في عهدكم الميمون تنعم بالأمن والسلام والاستقرار والوئام.
وتقبلوا يا صاحب الجلالة صادق التحية والإجلال.
الفريق أول ركن وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة.
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يشرفني وببالغ الفخر والاعتزاز؛ أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية، أصدق معاني الشكر والعرفان والامتنان مقرونة بأنبل مشاعر الولاء والانتماء والإخلاص لجلالتكم لاستقبال جلالتكم المبارك لرؤساء المآتم والهيئة العامة للمواكب الحسينية بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء.
سيدي حضرة صاحب الجلالة.
إن هذه اللحظات الوطنية تمتزج فيها معانٍ نبيلة تتجلى بالقيم البحرينية الأصيلة القائمة على روح المحبة والتآلف والاعتدال والتسامح وحرية الشعائر والأديان.
وإذ إنني تشرفت بلقاء جلالتكم وما تضمنته كلمتكم السامية من شكر وثناء لوزارة الداخلية بما أحسنت في تقديم كافة الخدمات الأمنية والمجتمعية التي أحاطت الشعائر بالعناية والمتابعة اللازمة لضمان ممارستها بحرية وأريحية، أثلج صدورنا وأشاع في نفوسنا الإحساس العميق بعظيم المسؤولية؛ لتحقيق الأهداف والغاية النبيلة المناطة بوزارة الداخلية في حفظ الأمن والنظام وحماية الحقوق والحريات بكل حكمة واتزان.
سيدي حضرة صاحب الجلالة..
إن ثناء جلالتكم ومحط ثقتكم بوزارة الداخلية هو ثمار حرص جلالتكم على متابعة مسيرة التقدم والحرية والكرامة والإنسان، مستلهمين العزيمة من فكر جلالتكم الوثاب الذي طوع أمامنا الصعاب فأسستم جلالتكم مجداً عظيماً خالداً له أركانه الراسخة، وقيمه المتزنة وعاداته وتقاليده السمحة في المجتمع البحريني؛ حتى أصبحت البحرين موئلاً للحرية والإنسانية والتعايش، مؤكدين لجلالتكم ونحن شهود عيان لما تحقق على أرض البحرين من رخاء واستقرار وطمأنينة؛ بأن نعاهد جلالتكم على التفاني والإخلاص وأن نكون عند حسن ظن جلالتكم بنا للسير على مسعاكم والولاء والوفاء على السمع والطاعة لمقامكم السامي.
حفظ الله جلالتكم، ومتعكم بالصحة والسعادة والبحرين في عهدكم الميمون تنعم بالأمن والسلام والاستقرار والوئام.
وتقبلوا يا صاحب الجلالة صادق التحية والإجلال.
الفريق أول ركن وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة.
