أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح، أن ما تضمنه الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال استقبال جلالته لعدد من كبار المسؤولين وأعضاء مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية ورؤساء المآتم والهيئة العامة للمواكب الحسينية، يؤكد أن البحرين تحتضن وتحمي الحريات الدينية بشعائرها المختلفة.
ورفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية وأعضاء المجلس الشكر والتقدير والاعتزاز إلى مقام عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما يولونه من رعايةٍ وعنايةٍ واهتمام بدور العبادة والمناسبات الدينية ولاسيما مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الخالدة، والتي تكللت بالنجاح والتميز وحسن التوفيق بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وتعاون الجميع.
وأثنى المجلس، على ما تضمنه الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى، وما اشتمل عليه من معانٍ ومضامين تعظيماً وتكريماً لقيم الشريعة السمحاء، الداعية للمحبة والتآلف والاعتدال والتسامح، وتأكيد جلالته بأن البحرين باحتضانها وتوقيرها وحمايتها للحريات الدينية بشعائرها المختلفة، تعبر تعبيراً صادقاً عن رحابة المجتمع، وقدرة بلادنا على التعايش المتحضر، في ماضيها وحاضرها، لتبقى واحة إخاء، ومنارة سلام.
وثمن المجلس المتابعة الشخصية لجلالة الملك المفدى، وتوجيهاته الكريمة لوزارات الدولة وكافة الأجهزة الحكومية لتقديم أفضل التسهيلات والخدمات لإحياء ذكرى عاشوراء.
كما ثمّن المجلس مكرمة جلالة الملك المفدى بدعم ومساندة الجمعيات الخيرية والمآتم والروضات الحسينية بهذه المناسبة، والتي تأتي جرياً على العادة الحميدة لجلالته في مشاركة شعبه الوفي في مناسبة عاشوراء الخالدة، منتهجاً جلالته خطى أجداده وآبائه الكرام على مر العصور وما توارثوه من تعاهدٍ ورعايةٍ خاصة لمناسبة عاشوراء كابراً عن كابر، مستلهمين من عبق هذه الذكرى وقيم أهل بيت النبوة معاني التضامن والإخاء والتآلف وتعزيز الوحدة الوطنية.
ونوه المجلس بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بعدد من ممثلي المآتم الحسينية، وفي هذا الإطار قدم المجلس الشكر والتقدير على الجهود التي قدمتها الحكومة وأجهزتها المختلفة ولمتابعة وتوجيهات سموه، والتي أسهمت في إنجاح موسم عاشوراء لهذا العام، منوهين بإشادة سموه بنجاح الموسم بفضل التعاون والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد وما يجمعهم من قيم أصيلة تقوم على التعددية والتآخي والوحدة الوطنية.
وأبدى المجلس اعتزازه بالنجاح الكبير الذي شهده موسم عاشوراء لهذا العام، بالشراكة بين إدارة الأوقاف الجعفرية والجهات الحكومية والأهلية، إذ عقدت الإدارة اجتماعات تنسيقية مع جميع المآتم والحسينيات والمواكب وهيئات العزاء في جميع مناطق مملكة البحرين، بمشاركة ممثلي جميع الجهات الحكومية ذات الصلة.
كما قامت الإدارة بتدشين مركز خاص لتوزيع الخدمات التموينية، فضلاً عن التوسع في مبادرة خدمات النقل الجماعي التي خدمت آلاف المعزين من والى العاصمة مما انعكس إيجاباً على انسيابية الحركة وسهولة التنقل، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المجتمع والفعاليات المختلفة تجسيداً للشراكة المجتمعية.
وأطلع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، أعضاء المجلس، على نتائج مشاركته ضمن وفد مملكة البحرين في أعمال المؤتمر العام الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والذي انعقد في مدينة القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بعنوان "فقه بناء الدول - دراسة فقهية عصرية" بمشاركة 500 شخصية من مختلف دول العالم، مشيداً بما تضمنته كلمة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رئيس وفد مملكة البحرين معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة في الجلسة الرئيسية للمؤتمر.
{{ article.visit_count }}
ورفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية وأعضاء المجلس الشكر والتقدير والاعتزاز إلى مقام عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما يولونه من رعايةٍ وعنايةٍ واهتمام بدور العبادة والمناسبات الدينية ولاسيما مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الخالدة، والتي تكللت بالنجاح والتميز وحسن التوفيق بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وتعاون الجميع.
وأثنى المجلس، على ما تضمنه الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى، وما اشتمل عليه من معانٍ ومضامين تعظيماً وتكريماً لقيم الشريعة السمحاء، الداعية للمحبة والتآلف والاعتدال والتسامح، وتأكيد جلالته بأن البحرين باحتضانها وتوقيرها وحمايتها للحريات الدينية بشعائرها المختلفة، تعبر تعبيراً صادقاً عن رحابة المجتمع، وقدرة بلادنا على التعايش المتحضر، في ماضيها وحاضرها، لتبقى واحة إخاء، ومنارة سلام.
وثمن المجلس المتابعة الشخصية لجلالة الملك المفدى، وتوجيهاته الكريمة لوزارات الدولة وكافة الأجهزة الحكومية لتقديم أفضل التسهيلات والخدمات لإحياء ذكرى عاشوراء.
كما ثمّن المجلس مكرمة جلالة الملك المفدى بدعم ومساندة الجمعيات الخيرية والمآتم والروضات الحسينية بهذه المناسبة، والتي تأتي جرياً على العادة الحميدة لجلالته في مشاركة شعبه الوفي في مناسبة عاشوراء الخالدة، منتهجاً جلالته خطى أجداده وآبائه الكرام على مر العصور وما توارثوه من تعاهدٍ ورعايةٍ خاصة لمناسبة عاشوراء كابراً عن كابر، مستلهمين من عبق هذه الذكرى وقيم أهل بيت النبوة معاني التضامن والإخاء والتآلف وتعزيز الوحدة الوطنية.
ونوه المجلس بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بعدد من ممثلي المآتم الحسينية، وفي هذا الإطار قدم المجلس الشكر والتقدير على الجهود التي قدمتها الحكومة وأجهزتها المختلفة ولمتابعة وتوجيهات سموه، والتي أسهمت في إنجاح موسم عاشوراء لهذا العام، منوهين بإشادة سموه بنجاح الموسم بفضل التعاون والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد وما يجمعهم من قيم أصيلة تقوم على التعددية والتآخي والوحدة الوطنية.
وأبدى المجلس اعتزازه بالنجاح الكبير الذي شهده موسم عاشوراء لهذا العام، بالشراكة بين إدارة الأوقاف الجعفرية والجهات الحكومية والأهلية، إذ عقدت الإدارة اجتماعات تنسيقية مع جميع المآتم والحسينيات والمواكب وهيئات العزاء في جميع مناطق مملكة البحرين، بمشاركة ممثلي جميع الجهات الحكومية ذات الصلة.
كما قامت الإدارة بتدشين مركز خاص لتوزيع الخدمات التموينية، فضلاً عن التوسع في مبادرة خدمات النقل الجماعي التي خدمت آلاف المعزين من والى العاصمة مما انعكس إيجاباً على انسيابية الحركة وسهولة التنقل، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المجتمع والفعاليات المختلفة تجسيداً للشراكة المجتمعية.
وأطلع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، أعضاء المجلس، على نتائج مشاركته ضمن وفد مملكة البحرين في أعمال المؤتمر العام الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والذي انعقد في مدينة القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بعنوان "فقه بناء الدول - دراسة فقهية عصرية" بمشاركة 500 شخصية من مختلف دول العالم، مشيداً بما تضمنته كلمة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رئيس وفد مملكة البحرين معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة في الجلسة الرئيسية للمؤتمر.