أعلن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، عن فتح السفارة أبوابها يومي 22 و23 سبتمبر الجاري من العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً أمام مواطني دولة الإمارات المقيمين في البحرين والمسجلين في قائمة الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمون إليها، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019.
وأوضح السفير لـ"بنا"، أن اللجنة الوطنية للانتخابات اعتمدت القائمة النهائية للمرشحين، وتضم 479 مرشحاً ومرشحة من جميع إمارات الدولة وهي مقسمة كالتالي: 125مرشحاً من إمارة أبوظبي، و86 مرشحاً من إمارة دبي، و109 مرشحين من إمارة الشارقة، و61 مرشحاً من إمارة رأس الخيمة، و26 مرشحاً من إمارة عجمان، و 19مرشحاً من إمارة أم القيوين، و53 مرشحاً من إمارة الفجيرة، ويبلغ عدد المرشحات 176 مرشحة في قائمة المرشحين النهائية، وقد اعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات 118 مركزاً للتصويت في خارج الدولة".
وأكد السفير "أن المرأة الإماراتية ستبلغ في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 ذروة مسيرة التمكين، بوصولها إلى تحقيق المناصفة الكاملة مع الرجل تحت قبة البرلمان في واحدة من السوابق التاريخية".
وقال "تأتي هذه المناصفة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، تنفيذاً للقرار رقم /1/ لسنة 2019 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، وهذا يعبر عن إيمان القيادة الرشيدة بقدرات وإمكانات المرأة الإماراتية، وإشراكها في صنع القرار السياسي، بوصفها صاحبة ثقافة ومهارات وخبرات وطنية واجتماعية وإنسانية يعتد بها".
وأضاف "شكل برنامج التمكين الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" في عام 2005، انعطافة نوعية وتحولا كبيرا في تاريخ المرأة الإماراتية، حيث شاركت في عام 2006 في أول انتخابات يشهدها المجلس الوطني الاتحادي، كناخبة ومرشحة".
وأوضح الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان أن يوم 5 أكتوبر المقبل هو الموعد الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الذي تتم فيه عمليات التصويت في كافة أنحاء الدولة وستعلن النتائج الأولية للانتخابات في اليوم نفسه، والنهائية يوم 13 أكتوبر 2019.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات، أعلنت قوائم الهيئات الانتخابية لجميع إمارات الدولة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، وضمت 337738 عضوا لتشهد زيادة تصل إلى 50.58% مقارنة مع قوائم الهيئات الانتخابية للعام 2015، التي بلغت 224281 مواطناً ومواطنة.
يذكر أن المجلس الوطني الاتحادي يمثل السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور، وهي: المجلس الأعلى للاتحاد، ورئيس الاتحاد ونائبه، ومجلس وزراء الاتحاد، والمجلس الوطني الاتحادي، والقضاء الاتحادي.
ويضم المجلس الوطني الاتحادي 40 عضواً، يتوزعون على الإمارات بحسب الدستور على أساس: 8 مقاعد لإمارة أبوظبي، و8 مقاعد لإمارة دبي، و6 مقاعد لإمارة الشارقة، و6 مقاعد لإمارة رأس الخيمة، و4 مقاعد لإمارة عجمان، و4 مقاعد لإمارة الفجيرة، و4 مقاعد لإمارة أم القيوين، ويجمع المجلس الوطني الاتحادي في تشكيله بين طريقتي الانتخاب والتعيين.
وتبرز أهمية المجلس الوطني الاتحادي بوصفه صوت الشعب والمعبر عن طموحاته وتطلعاته، حيث إن المجلس مثال للإحساس بالمسؤولية الوطنية، والعمل المخلص والمسؤول والواعي تجاه الوطن من خلال عمله التكاملي، بطرحه القضايا التي تهم المواطنين والمتصلة بحاضرهم ومستقبلهم وإيجاد الحلول المناسبة.
وأوضح السفير لـ"بنا"، أن اللجنة الوطنية للانتخابات اعتمدت القائمة النهائية للمرشحين، وتضم 479 مرشحاً ومرشحة من جميع إمارات الدولة وهي مقسمة كالتالي: 125مرشحاً من إمارة أبوظبي، و86 مرشحاً من إمارة دبي، و109 مرشحين من إمارة الشارقة، و61 مرشحاً من إمارة رأس الخيمة، و26 مرشحاً من إمارة عجمان، و 19مرشحاً من إمارة أم القيوين، و53 مرشحاً من إمارة الفجيرة، ويبلغ عدد المرشحات 176 مرشحة في قائمة المرشحين النهائية، وقد اعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات 118 مركزاً للتصويت في خارج الدولة".
وأكد السفير "أن المرأة الإماراتية ستبلغ في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 ذروة مسيرة التمكين، بوصولها إلى تحقيق المناصفة الكاملة مع الرجل تحت قبة البرلمان في واحدة من السوابق التاريخية".
وقال "تأتي هذه المناصفة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، تنفيذاً للقرار رقم /1/ لسنة 2019 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، وهذا يعبر عن إيمان القيادة الرشيدة بقدرات وإمكانات المرأة الإماراتية، وإشراكها في صنع القرار السياسي، بوصفها صاحبة ثقافة ومهارات وخبرات وطنية واجتماعية وإنسانية يعتد بها".
وأضاف "شكل برنامج التمكين الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" في عام 2005، انعطافة نوعية وتحولا كبيرا في تاريخ المرأة الإماراتية، حيث شاركت في عام 2006 في أول انتخابات يشهدها المجلس الوطني الاتحادي، كناخبة ومرشحة".
وأوضح الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان أن يوم 5 أكتوبر المقبل هو الموعد الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الذي تتم فيه عمليات التصويت في كافة أنحاء الدولة وستعلن النتائج الأولية للانتخابات في اليوم نفسه، والنهائية يوم 13 أكتوبر 2019.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات، أعلنت قوائم الهيئات الانتخابية لجميع إمارات الدولة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، وضمت 337738 عضوا لتشهد زيادة تصل إلى 50.58% مقارنة مع قوائم الهيئات الانتخابية للعام 2015، التي بلغت 224281 مواطناً ومواطنة.
يذكر أن المجلس الوطني الاتحادي يمثل السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور، وهي: المجلس الأعلى للاتحاد، ورئيس الاتحاد ونائبه، ومجلس وزراء الاتحاد، والمجلس الوطني الاتحادي، والقضاء الاتحادي.
ويضم المجلس الوطني الاتحادي 40 عضواً، يتوزعون على الإمارات بحسب الدستور على أساس: 8 مقاعد لإمارة أبوظبي، و8 مقاعد لإمارة دبي، و6 مقاعد لإمارة الشارقة، و6 مقاعد لإمارة رأس الخيمة، و4 مقاعد لإمارة عجمان، و4 مقاعد لإمارة الفجيرة، و4 مقاعد لإمارة أم القيوين، ويجمع المجلس الوطني الاتحادي في تشكيله بين طريقتي الانتخاب والتعيين.
وتبرز أهمية المجلس الوطني الاتحادي بوصفه صوت الشعب والمعبر عن طموحاته وتطلعاته، حيث إن المجلس مثال للإحساس بالمسؤولية الوطنية، والعمل المخلص والمسؤول والواعي تجاه الوطن من خلال عمله التكاملي، بطرحه القضايا التي تهم المواطنين والمتصلة بحاضرهم ومستقبلهم وإيجاد الحلول المناسبة.
