أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا، أن جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء، تشجع وتثري روح الإنجاز في العمل الخيري عامة ومجال رعاية كبار المواطنين خاصة.
وعلى هامش الاستعداد لانطلاق الجائزة في نسختها السادسة، قال البنا، إن الجائزة تهدف لتكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر عطاءً وتميزاً وتأثيراً في المجتمعات، وهي جائزة جاءت لتقدير الكفاءات المتميزة في مجال رعاية كبار المواطنين، إلى جانب بث روح التنافس بين أفراد المجتمع للعمل الجاد وتقديم الأفضل في جميع المجالات.
وأضاف أن الجائزة، تحقق الرؤية الاستراتيجية لجمعية البحرين لرعاية الوالدين في تقديم أفضل البرامج والخدمات المتميزة لفئة كبار المواطنين وكذلك تحقيق الرفاه المستدام لهذه الفئة، لذا جاءت الجائزة لتسلط الضوء على رواد العمل الخيري، فهي جائزة متخصصة متفردة من نوعها.
وأشار إلى أنه في السنوات الخمس المنصرمة (2013-2018) تم تكريم ما يقارب 106 من رواد العمل الخيري في البحرين ودول الخليج العربي، وهذا مؤشر مهم يدل على الوعي بأهمية العمل الخيري، وضرورة رعاية كبار المواطنين وتقديم أفضل الخدمات وتذليل الصعوبات لهم.
فيما قالت خبير برنامج الاستقرار الأسري بالمجلس الأعلى للمرأة بدرية الجيب، إن الجائزة تعتبر دافعاً قوياً للتنافس على الأعمال الخيرية والإنسانية الاجتماعية في المجتمع البحريني خاصة والمجتمعات الخليجية عامة، فهي تأتي لتعزز من العمل الخيري ذو العائد الإيجابي على الأفراد والمجتمعات، وهي جائزة متفردة من نوعها تساهم بشكل كبير في دعم رواد العمل الخيري، وتترك مساحة للعطاء والبر والخير، أمام الجميع.
مديرة إدارة دعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية نجوى عبداللطيف جناحي وهي إحدى المكرمات في النسخة الرابعة عام 2017، أكدت أن الجائزة سابقة لزمانها إذ يتوقع المختصون في علم الديموغرافيا تغير تركيبة المجتمع البحريني بعد سنوات من مجتمع فتي إلى مجتمع مسن، فوضع البرامج والمشاريع المستقبلية التي تدعم فئة كبار المواطنين، تعتبر خطوة استباقية للوصول إلى جودة حياة كبارالمواطنين مستقبلاً وتخفيف الأعباء على شباب المستقبل الذين سيتحملون مسؤولية رعاية كبارالمواطنين، وهذا ما عهدنا من سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة من بعد النظر وقراءة للمستقبل ووضع الخطط وحشد الجهود لبناء مستقبل أفضل على أسس واقعية عملية.
وأضافت جناحي أن الجائزة تحمل اسم سموه مقترناً بالعمل الخيري وهذا يدل على حب سموه للمبادرات الإنسانية ودعمه للعمل الخيري التطوعي، فالجائزة أتاحت فرصة لتنافس الأفراد والمؤسسات نحو أعمال الخير والبر والعطاء، فهي تتميز بتنوع مجالاتها وهذا مؤشر أن الخير غير مشروط فهو أبواب مفتوحة للجميع.
{{ article.visit_count }}
وعلى هامش الاستعداد لانطلاق الجائزة في نسختها السادسة، قال البنا، إن الجائزة تهدف لتكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر عطاءً وتميزاً وتأثيراً في المجتمعات، وهي جائزة جاءت لتقدير الكفاءات المتميزة في مجال رعاية كبار المواطنين، إلى جانب بث روح التنافس بين أفراد المجتمع للعمل الجاد وتقديم الأفضل في جميع المجالات.
وأضاف أن الجائزة، تحقق الرؤية الاستراتيجية لجمعية البحرين لرعاية الوالدين في تقديم أفضل البرامج والخدمات المتميزة لفئة كبار المواطنين وكذلك تحقيق الرفاه المستدام لهذه الفئة، لذا جاءت الجائزة لتسلط الضوء على رواد العمل الخيري، فهي جائزة متخصصة متفردة من نوعها.
وأشار إلى أنه في السنوات الخمس المنصرمة (2013-2018) تم تكريم ما يقارب 106 من رواد العمل الخيري في البحرين ودول الخليج العربي، وهذا مؤشر مهم يدل على الوعي بأهمية العمل الخيري، وضرورة رعاية كبار المواطنين وتقديم أفضل الخدمات وتذليل الصعوبات لهم.
فيما قالت خبير برنامج الاستقرار الأسري بالمجلس الأعلى للمرأة بدرية الجيب، إن الجائزة تعتبر دافعاً قوياً للتنافس على الأعمال الخيرية والإنسانية الاجتماعية في المجتمع البحريني خاصة والمجتمعات الخليجية عامة، فهي تأتي لتعزز من العمل الخيري ذو العائد الإيجابي على الأفراد والمجتمعات، وهي جائزة متفردة من نوعها تساهم بشكل كبير في دعم رواد العمل الخيري، وتترك مساحة للعطاء والبر والخير، أمام الجميع.
مديرة إدارة دعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية نجوى عبداللطيف جناحي وهي إحدى المكرمات في النسخة الرابعة عام 2017، أكدت أن الجائزة سابقة لزمانها إذ يتوقع المختصون في علم الديموغرافيا تغير تركيبة المجتمع البحريني بعد سنوات من مجتمع فتي إلى مجتمع مسن، فوضع البرامج والمشاريع المستقبلية التي تدعم فئة كبار المواطنين، تعتبر خطوة استباقية للوصول إلى جودة حياة كبارالمواطنين مستقبلاً وتخفيف الأعباء على شباب المستقبل الذين سيتحملون مسؤولية رعاية كبارالمواطنين، وهذا ما عهدنا من سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة من بعد النظر وقراءة للمستقبل ووضع الخطط وحشد الجهود لبناء مستقبل أفضل على أسس واقعية عملية.
وأضافت جناحي أن الجائزة تحمل اسم سموه مقترناً بالعمل الخيري وهذا يدل على حب سموه للمبادرات الإنسانية ودعمه للعمل الخيري التطوعي، فالجائزة أتاحت فرصة لتنافس الأفراد والمؤسسات نحو أعمال الخير والبر والعطاء، فهي تتميز بتنوع مجالاتها وهذا مؤشر أن الخير غير مشروط فهو أبواب مفتوحة للجميع.