بحث نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات رئيس اللجنة العليا لمسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي رئيس اللجنة التنفيذية لأكاديمية الذكاء الاصطناعي في كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين"، الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة خلال لقائه رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي البحرينية د.جاسم حاجي، مستجدات أكاديمية الذكاء الاصطناعي.

واطلعا على آخر مستجدات أكاديمية الذكاء الاصطناعي التي تعتبر البوليتكنك رائدة في إنشائها، بالإضافة إلى عملية اختيار الدفعة الأولى من منتسبي الأكاديمية و الخطوات التي تسهم في إنجاحها.

وتبادل الطرفان الاقتراحات للفكرة الرئيسة للنسخة الثالثة من مسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي التي سيعلن عن انطلاقتها في وقت لاحق، والدور الذي ستضطلع به الأكاديمية برفع مستوى التنافسية بين الفرق المشاركة.

من جهته، أشاد حاجي بالجهود التي يبذلها القائمون على تنفيذ المسابقة والأكاديمية، لما لها من دور في خلق جيل من محترفي الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في المنطقة، مما يعزز دور المملكة الريادي، مؤكدًا حرص الجمعية على المساهمة في دعم المسابقة والأكاديمية.

وحضر اللقاء كل من القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية د.ريم البوعينين، والقائم بأعمال مدير إدارة خدمات الحاسب الآلي، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي علي حسن.

يذكر أن بوليتكنك البحرين تستعد لإطلاق مسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي للعام الثالث على التوالي، بعد نجاح النسخة الثانية منها والخروج بمشاريع مبتكرة للطلبة المشاركين من مختلف مدارس وجامعات البحرين. وخلال الحفل الختامي للمسابقة قام سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالنيابة عن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بتدشين أكاديمية الذكاء الاصطناعي التي ستستقبل أول دفعة من الطلبة أواخر العام الحالي، والتي تهدف إلى إكساب الطلبة خبرة علمية في المجالات الناشئة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وتشجيعهم على الابتكار باستخدام أحدث التقنيات والتطبيقات لخدمة المجتمع.

وتقوم جمعية الذكاء الاصطناعي البحرينية، برئاسة حاجي، بتقديم بحوث في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقديم الأدوات وذلك من خلال تحفيز الشركات العالمية ليتم الاستفادة من الموارد الذكية في البحرين واستثمار بناء مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي في برمجياته والبحث والتطوير، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات لتقديم ورش إقليمية في البحرين في مجال الذكاء الاصطناعي وآخر التطورات في هذا المجال.