أنهى 4 من طلبة جامعة البحرين مؤخراً تدريبهم في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، التي تعتبر أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات، وتعد هذه الزيارة باكورة تعاون جامعة البحرين مع تجربة كاشف الميون كعضو مشارك، بعد انضمامها كعضو مشارك في تجربة كاشف الميون في 8 فبرابر الماضي.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها، حيث التحق فيها أربعة من طلبة جامعة البحرين دفعة واحدة للتدريب وتنفيذ مشاريع لدى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، إذ سبق للمنظمة الأوروبية أن دربت عدداً من طلبة جامعة البحرين في السنوات السابقة ولكن بشكل فردي.
ويأتي ذلك في إطار التعاون العلمي القائم بين جامعة البحرين ومركز ابحث لفيزياء الجسيمات الأولية المتفرِّع من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، للتدريب والعمل على تنفيذ مشاريع مع تجربة كاشف الميون (سيرن) في سويسرا.
ويجري حالياً العمل على التأسيس لمشروع كلية العلوم للعمل على الحسابات النظرية لرصد الجسيمات الأولية الناتجة عن التصادمات من قبل كاشف الميون، الذي سيكون برئاسة الدكتور محمد يوسف حسين، الذي انضم لفريق العمل في سيرن خلال أغسطس 2019م للعمل لمدة شهر على المشروع.
وعمل طالب كلية الهندسة عبدالسلام سعد، على تصميم وبناء منصة أتوماتيكية جديدة لاستخدامها لصيانة جهاز كاشف الميون بطريقة فعالة وعملية، حيث بدأ بالعمل على هذا المشروع مع بداية يوليو 2019، على أن يمتد العمل لمدة 6 أشهر.
ويقوم فريق عمل المشروع برئاسة المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية د.زهير البحري، بالبحث مع شركات الألمنيوم في البحرين لبناء المنصة من مادة الألمنيوم، وذلك لاستبدال المنصة الحالية المستخدمة، ليكون أول جهاز من مملكة البحرين يستخدم في كاشف الميون العملاق.
وقال الطالب سعد: "استفدت كثيراً من تجربتي في "سيرن"، بالتعرف على المنهجية المتبعة في إدارة المشاريع والتخطيط، وطرق التعامل مع برامج متطورة ومتخصصة في تصميم الآليات"، مؤكداً أهمية المعلومات الفيزيائية والهندسية التي اكتسبها من مختلف البرامج المعدة في "سيرن".
ولفت إلى عمق النصائح التي قدمها العلماء والخبراء في "سيرن" للمشاركين، لتنفيذ وتصميم معظم المهام المتعلقة بالهندسة الميكانيكية في المشاريع، مشيراً إلى سعيه جاهداً لتوسيع مداركه العلمية، لتفتح له آفاقاً مهنية، تمكنه من العمل بجدية ورصانة، للمشاركة في المزيد من المشاريع مع "سيرن".
وأشار الطالب عبداللطيف عيسى رشدان -السنة الرابعة في قسم هندسة الحاسوب- إلى أن عمله مع "سيرن" ينصب في تجهيز البنية التحتية لتحليل القوة الحسابية لمراكز البيانات الخاصة في تجربة مصنع الكايون NA62 ، والتي تتحرى عن الاضمحلال النادر الذي يحدث لهذا النوع من الجزيء في علم الفيزياء النووية.
وأوضح بأن تحليل القوة الحسابية يتطلب تجهيز البنية التحتية وتصميم حلول ذات كفاءة عالية وأوتوماتيكية تتناسب مع العدد الكبير للأجهزة.
وقال: "تتكون غرفة الخوادم في هذه التجربة من ثلاثين حاسوباً يستخدمون لمعالجة البيانات الضخمة التي تنتج من التجربة قبل تحليلها وإرسالها إلى وحدات التخزين الدائمة"، لافتاً إلى أن المشروع يستخدم أحدث التقنيات عالمياً، لزيادة كفاءة العمل، ولاختصار الوقت وجعل الحل قابلاً للتطبيق في أي بنية تحتية تحتاج للاختبار في المستقبل.
كما التحق مساعد البحث وتدريس في كلية تقنية المعلومات عبدالله إبراهيم صباح، للعمل لمدة عام ابتداء من 1 يونيو 2019 للمساعدة على تنفيذ مشروع كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين مع تجربة كاشف الميون، واستخدم صباح وحدة معالجة البيانات لإعادة بناء الحدث لتصادم البروتونات.
ويعمل فريق كلية تقنية المعلومات برئاسة الأستاذ المشارك في قسم هندسة الحاسوب بالكلية الدكتور وائل محمد المدني، على تنفيذ هذا المشروع ليكون الخطوة الأولى للتأسيس لتعاون مستمر في مجال التكنولوجيا مع "سيرن".
ووصفت الطالبة مريم جعفر -الطالبة في السنة الثالثة في قسم الفيزياء بكلية العلوم- تجربتها في "سيرن" بـ"الفرصة الذهبية" التي مكنتها من اكتساب خبرة مهنية من خلال عملها تحت إشراف نخبة من الباحثين والعلماء من مختلف أنحاء العالم، وفي بيئة مختلفة تماماً عما اعتادت عليه في بيئتها الطلابية في جامعة البحرين، وقالت: "كان تحدياً استمتعت به، واستفدت منه لتحقيق أهدافي العلمية".
وقالت إن "سيرن"، تنظم مسابقات بشكل دوري تحث من خلالها على الاستفادة من إبداعات الشباب إحداها "Web Fest" إذ سنحت لي الفرصة للمشاركة في هذه المسابقة التي تميزت بضغط العمل في يومين، ولكنها كانت من أفضل التجارب التي خضتها وتعلمت منها الكثير"، وقد تمكنت من إحراز المركز الثاني في هذه المسابقة.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها، حيث التحق فيها أربعة من طلبة جامعة البحرين دفعة واحدة للتدريب وتنفيذ مشاريع لدى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، إذ سبق للمنظمة الأوروبية أن دربت عدداً من طلبة جامعة البحرين في السنوات السابقة ولكن بشكل فردي.
ويأتي ذلك في إطار التعاون العلمي القائم بين جامعة البحرين ومركز ابحث لفيزياء الجسيمات الأولية المتفرِّع من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، للتدريب والعمل على تنفيذ مشاريع مع تجربة كاشف الميون (سيرن) في سويسرا.
ويجري حالياً العمل على التأسيس لمشروع كلية العلوم للعمل على الحسابات النظرية لرصد الجسيمات الأولية الناتجة عن التصادمات من قبل كاشف الميون، الذي سيكون برئاسة الدكتور محمد يوسف حسين، الذي انضم لفريق العمل في سيرن خلال أغسطس 2019م للعمل لمدة شهر على المشروع.
وعمل طالب كلية الهندسة عبدالسلام سعد، على تصميم وبناء منصة أتوماتيكية جديدة لاستخدامها لصيانة جهاز كاشف الميون بطريقة فعالة وعملية، حيث بدأ بالعمل على هذا المشروع مع بداية يوليو 2019، على أن يمتد العمل لمدة 6 أشهر.
ويقوم فريق عمل المشروع برئاسة المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية د.زهير البحري، بالبحث مع شركات الألمنيوم في البحرين لبناء المنصة من مادة الألمنيوم، وذلك لاستبدال المنصة الحالية المستخدمة، ليكون أول جهاز من مملكة البحرين يستخدم في كاشف الميون العملاق.
وقال الطالب سعد: "استفدت كثيراً من تجربتي في "سيرن"، بالتعرف على المنهجية المتبعة في إدارة المشاريع والتخطيط، وطرق التعامل مع برامج متطورة ومتخصصة في تصميم الآليات"، مؤكداً أهمية المعلومات الفيزيائية والهندسية التي اكتسبها من مختلف البرامج المعدة في "سيرن".
ولفت إلى عمق النصائح التي قدمها العلماء والخبراء في "سيرن" للمشاركين، لتنفيذ وتصميم معظم المهام المتعلقة بالهندسة الميكانيكية في المشاريع، مشيراً إلى سعيه جاهداً لتوسيع مداركه العلمية، لتفتح له آفاقاً مهنية، تمكنه من العمل بجدية ورصانة، للمشاركة في المزيد من المشاريع مع "سيرن".
وأشار الطالب عبداللطيف عيسى رشدان -السنة الرابعة في قسم هندسة الحاسوب- إلى أن عمله مع "سيرن" ينصب في تجهيز البنية التحتية لتحليل القوة الحسابية لمراكز البيانات الخاصة في تجربة مصنع الكايون NA62 ، والتي تتحرى عن الاضمحلال النادر الذي يحدث لهذا النوع من الجزيء في علم الفيزياء النووية.
وأوضح بأن تحليل القوة الحسابية يتطلب تجهيز البنية التحتية وتصميم حلول ذات كفاءة عالية وأوتوماتيكية تتناسب مع العدد الكبير للأجهزة.
وقال: "تتكون غرفة الخوادم في هذه التجربة من ثلاثين حاسوباً يستخدمون لمعالجة البيانات الضخمة التي تنتج من التجربة قبل تحليلها وإرسالها إلى وحدات التخزين الدائمة"، لافتاً إلى أن المشروع يستخدم أحدث التقنيات عالمياً، لزيادة كفاءة العمل، ولاختصار الوقت وجعل الحل قابلاً للتطبيق في أي بنية تحتية تحتاج للاختبار في المستقبل.
كما التحق مساعد البحث وتدريس في كلية تقنية المعلومات عبدالله إبراهيم صباح، للعمل لمدة عام ابتداء من 1 يونيو 2019 للمساعدة على تنفيذ مشروع كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين مع تجربة كاشف الميون، واستخدم صباح وحدة معالجة البيانات لإعادة بناء الحدث لتصادم البروتونات.
ويعمل فريق كلية تقنية المعلومات برئاسة الأستاذ المشارك في قسم هندسة الحاسوب بالكلية الدكتور وائل محمد المدني، على تنفيذ هذا المشروع ليكون الخطوة الأولى للتأسيس لتعاون مستمر في مجال التكنولوجيا مع "سيرن".
ووصفت الطالبة مريم جعفر -الطالبة في السنة الثالثة في قسم الفيزياء بكلية العلوم- تجربتها في "سيرن" بـ"الفرصة الذهبية" التي مكنتها من اكتساب خبرة مهنية من خلال عملها تحت إشراف نخبة من الباحثين والعلماء من مختلف أنحاء العالم، وفي بيئة مختلفة تماماً عما اعتادت عليه في بيئتها الطلابية في جامعة البحرين، وقالت: "كان تحدياً استمتعت به، واستفدت منه لتحقيق أهدافي العلمية".
وقالت إن "سيرن"، تنظم مسابقات بشكل دوري تحث من خلالها على الاستفادة من إبداعات الشباب إحداها "Web Fest" إذ سنحت لي الفرصة للمشاركة في هذه المسابقة التي تميزت بضغط العمل في يومين، ولكنها كانت من أفضل التجارب التي خضتها وتعلمت منها الكثير"، وقد تمكنت من إحراز المركز الثاني في هذه المسابقة.