احتفت الصحف المحلية الصادرة الإثنين، باحتفالات الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بالذكرى 89 لتأسيس المملكة العربية السعودية، راصدة لأهم الإنجازات التي حققتها الرياض على مدار الفترة الماضية، وقوة الوشائج التي تربط المملكتين الغاليتين منذ أمد بعيد، والجهود المبذولة لتطويرها وإزالة أية عقبات تعترض تقدمها.
وتزينت صدور الصفحات الأولى من الصحف اليومية باللون الأخضر، وخُصصت صفحات كاملة لبيان ملامح التطور التاريخي للعلاقات المشتركة، والركائز التي تستند إليها، ووصفت افتتاحيات وتقارير، فضلاً عن كتاب الرأي، العلاقات التي تربط المملكتين بالتفرد والتميز، معتبرة إياها بأنها ذات طبيعة خاصة.
فتحت عنوان "هنيئاً لكم ولنا هذا اليوم" وجهت صحيفة "الأيام" في صدر افتتاحيتها تحية من القلب للإخوة والأشقاء في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الشقيقة السعودية تمثلنا جميعًا، وأنها "لم تتردّد أو تتوانَ يوماً في الوقوف إلى جانب البحرين". وأشارت إلى أن السعودية الشقيقة هي "الخيار الأول والأخير الذي ستظل البحرين تتمسّك به دوماً".
وفي افتتاحيتها كتبت صحيفة "البلاد" تحت عنوان "وحدة الرؤى والمصير" إلى أن البحرين "تنظر بكل فخر واعتزاز إلى ما تشهده الشقيقة الكبرى من إنجازات مذهلة وتطور سريع وتقدم حضاري غير مسبوق في جميع المجالات"، مشيدة "بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة منذ توحيدها في خدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية".
ووصفت العلاقات بين المملكتين بأنها "علاقة استثنائية وفريدة" انطلاقاً من "وحدة الرؤى والمصير وحرص قيادتي البلدين الشقيقين على ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بينهما لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية"، ما "يحتم علينا الوقوف معها صفاً واحداً في وجه أية محاولات تستهدف المساس بأمنها واستقرارها".
وفي كلمة صحيفة "الوطن" التي حملت عنوان "فوق هام السحب"، لفت يوسف البنخليل إلى أن الشقيقة السعودية "تعاظم ثقلها السياسي والاقتصادي بمرور الوقت منذ بداية تأسيسها، وهو ما مكنها من كبح كل مشاريع التغول والتقسيم التي استهدفت المنطقة"، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية ظلت هدفاً لكل المشاريع الإقليمية على مدار 89 عاما، والذي زاد مع التحول الكبير الذي تقوده البلاد منذ 3 سنوات".
وكان القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية ظافر عسيري، أكد في تصريحات له للصحف البحرينية أن العلاقة بين المملكتين "علاقة أخوية أبدية تاريخية تشهد تطورًا مستمرًا على كل المستويات"، مشيراً إلى أن "الاستثمارات السعودية في البحرين زادت خلال الأعوام الماضية بنسبة 51 %، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 27 مليار ريال، ومن المتوقع أن يبقى الرقم ثابتاً في السنة المقبلة، وتشكل الصادرات السعودية ما نسبته 40 % بينما تشكل الصادرات البحرينية ما نسبته 60 %، وتعد المملكة الشريك التجاري الأول للبحرين".
واعتبرت فوزية رشيد بـ "أخبار الخليج" أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي هو "عنوان لكل المشاعر النبيلة، مؤكدة أن الحديث عن هذا اليوم هو "حديث القلب والوعي بأهمية وقيمة وقامة هذا البلد العزيز بدينه وأهله وأمته، وحديث الثقة في قادته لمواجهة كل التحديات والتهديدات".
وتحت عنوان "السعودية درع العرب"، أكد إبراهيم نور بـ"الأيام" أن البحرين "لن تنسى للشقيقة الرياض أبدا موقفها الحازم والحاسم ودعمها ومساندتها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق أمنها واستقرارها في محطات تاريخية مختلفة وحساسة، حيث كان لها دور كبير في درء الأخطار والمخططات الخبيثة ضدها".
فيما أشار عباس ناصر بصحيفة "البلاد" إلى "أن العلاقة الوثيقة والضاربة في جذور التاريخ بين المملكتين تم تأكيدها من خلال الكثير من المواقف الصادقة وفي كل الظروف التي مرت بمنطقتنا، وهو أمرٌ حرصت عليه قيادتا البلدين"، لافتاً إلى أن هناك "العديد من المشتركات الثنائية ذات الطابع التاريخي والحضاري والجغرافي والتي كانت على الدوام حاضرةً وشاهدة".
وقال سعد راشد بصحيفة "الوطن" تحت عنوان "كلنا السعودية"، إن الرياض هي مركز القرار العربي والإسلامي، وهي اليوم فوق هامات السحب تزاحم الكبار وتنافس العمالقة في كل شيء"، واصفا احتفالها بيومها الوطني وكأنه احتفال انتصار على ما مرت به من تحديات وقد نجحت بها جميعا".
وأبرز تقرير بصحيفة "البلاد" حجم التبادل التجاري بين البحرين والسعودية والذي بلغ أكثر من 647.1 مليون دينار منذ بداية العام 2019 وحتى يوليو الماضي، حيث بلغت قيمة السلع التي صدرتها البحرين إلى السعودية 461.8 مليون دينار، فيما استوردت البحرين سلعا بقيمة 185.3 مليون دينار من السعودية بحسب بيانات شؤون الجمارك عن التجارة الخارجية أصدرتها الحكومة الإلكترونية".
وذكر "أن السوق السعودي يعتبر من الأسواق المهمة للاقتصاد البحريني، وبلغ عدد المستثمرين السعوديين 14614 مستثمر حتى 22 سبتمبر 2019، حسب آخر إحصائيات وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وبحسب آخر أرقام صرح بها (في 2018) كان حجم الاستثمارات السعودية في البحرين قد بلغت 2.3 مليار دينار".
في حين قال هشام الزياني بـ"أخبار الخليج" إن اليوم الوطني السعودي هذا العام جاء في ظرف حساس، وموقف صعب"، وذلك في إشارة إلى التطورات الأخيرة، وبالرغم من ذلك، فإن الشقيقة السعودية "دولة كبرى، لا يهزها شيء، وتمضي دائماً إلى الأمام، وتنجز كل يوم إنجازات هي مثار للإعجاب".
ولفت إلى أن البحرين والسعودية دولة واحدة "في ضميرنا ووجداننا ولا يفصل بينهما حاجز سياسي او اقتصادي او اجتماعي"، مؤكداً أن الرياض "هي صمام أمان واستقرار للمنطقة، وأن كل دول ساحل الخليج بحاجة إلى السعودية، التي وصفها بأنها بمثابة العمود الفقري لنا جميعاً".
بينما اعتبرت فاطمة الصديقي بصحيفة "الوطن"، أن "المملكة أصبحت اليوم في القمة بل تعدت حدود الغيوم"، مؤكدة أن "مملكة البحرين تقف دائماً مع السعودية في كل أحوالها كما تقف السعودية مع البحرين، وهذه الروابط ليست وليدة 2011، وإنما تعود إلى تاريخ أخوي مشترك منذ أمد بعيد".
ووصف "أسعد حمدون السعدون" بصحيفة "أخبار الخليج" الشقيقة السعودية بأنها "دولة لم يقتصر ظلها وعطاؤها المتواصل على شعبها في حدوده الجغرافية، وإنما امتدت مسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخلاقية إلى حيث يوجد كل عربي أو مسلم في بقاع الأرض الواسعة".
واعتبر أن علاقات البحرين بالسعودية "متفردة ومتميزة وضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتتداخل فيها الروابط الاجتماعية القبلية والأسرية، فضلاً عن المصالح الاقتصادية والتفاهمات والرؤى السياسية، وتزيدها التحديات الاستراتيجية والإقليمية والدولية تأصلاً وتشابكاً وتنامياً".
وذكرت بدور المالكي بصحيفة "البلاد" "أن الاحتفال باليوم السعودي في قلوب البحرينيين يحمل طابعا خاصا، لما يربط البلدين من علاقات تاريخية متجذرة ووشائج قربة ومودة راسخة عبر التاريخ"، ورأت أن هناك "إنجازات غير مسبوقة في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية يعيشها الأشقاء، خصوصا المرأة السعودية".
ووصف سفير البحرين بالسعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة في حوار مع صحيفة "الوطن" العلاقات البحرينية السعودية بأنها علاقات "مودة ومحبة على كل المستويات"، مشيدا بدور المملكة العربية السعودية في حفظ الأمن وصيانة والاستقرار في المنطقة والعالمين العربي والإسلامي وعلى الساحة الدولية.
وفي السياق ذاته، قال عبدعلي الغسرة بصحيفة "البلاد" إن "علاقة البحرين بالسعودية علاقة ممتدة عبر التاريخ وتمضي بخطى واثقة ورؤية واضحة في جل المواقف"، مشيرا إلى وقوف البحرين قيادة وشعبا مع السعودية في ملحمة الحزم والعزم ضد المتربصين دفاعًا عن سيادة أقطارنا وشرعية خليجنا العربي ومن أجل نقاء عروبتنا".
{{ article.visit_count }}
وتزينت صدور الصفحات الأولى من الصحف اليومية باللون الأخضر، وخُصصت صفحات كاملة لبيان ملامح التطور التاريخي للعلاقات المشتركة، والركائز التي تستند إليها، ووصفت افتتاحيات وتقارير، فضلاً عن كتاب الرأي، العلاقات التي تربط المملكتين بالتفرد والتميز، معتبرة إياها بأنها ذات طبيعة خاصة.
فتحت عنوان "هنيئاً لكم ولنا هذا اليوم" وجهت صحيفة "الأيام" في صدر افتتاحيتها تحية من القلب للإخوة والأشقاء في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الشقيقة السعودية تمثلنا جميعًا، وأنها "لم تتردّد أو تتوانَ يوماً في الوقوف إلى جانب البحرين". وأشارت إلى أن السعودية الشقيقة هي "الخيار الأول والأخير الذي ستظل البحرين تتمسّك به دوماً".
وفي افتتاحيتها كتبت صحيفة "البلاد" تحت عنوان "وحدة الرؤى والمصير" إلى أن البحرين "تنظر بكل فخر واعتزاز إلى ما تشهده الشقيقة الكبرى من إنجازات مذهلة وتطور سريع وتقدم حضاري غير مسبوق في جميع المجالات"، مشيدة "بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة منذ توحيدها في خدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية".
ووصفت العلاقات بين المملكتين بأنها "علاقة استثنائية وفريدة" انطلاقاً من "وحدة الرؤى والمصير وحرص قيادتي البلدين الشقيقين على ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بينهما لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية"، ما "يحتم علينا الوقوف معها صفاً واحداً في وجه أية محاولات تستهدف المساس بأمنها واستقرارها".
وفي كلمة صحيفة "الوطن" التي حملت عنوان "فوق هام السحب"، لفت يوسف البنخليل إلى أن الشقيقة السعودية "تعاظم ثقلها السياسي والاقتصادي بمرور الوقت منذ بداية تأسيسها، وهو ما مكنها من كبح كل مشاريع التغول والتقسيم التي استهدفت المنطقة"، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية ظلت هدفاً لكل المشاريع الإقليمية على مدار 89 عاما، والذي زاد مع التحول الكبير الذي تقوده البلاد منذ 3 سنوات".
وكان القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية ظافر عسيري، أكد في تصريحات له للصحف البحرينية أن العلاقة بين المملكتين "علاقة أخوية أبدية تاريخية تشهد تطورًا مستمرًا على كل المستويات"، مشيراً إلى أن "الاستثمارات السعودية في البحرين زادت خلال الأعوام الماضية بنسبة 51 %، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 27 مليار ريال، ومن المتوقع أن يبقى الرقم ثابتاً في السنة المقبلة، وتشكل الصادرات السعودية ما نسبته 40 % بينما تشكل الصادرات البحرينية ما نسبته 60 %، وتعد المملكة الشريك التجاري الأول للبحرين".
واعتبرت فوزية رشيد بـ "أخبار الخليج" أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي هو "عنوان لكل المشاعر النبيلة، مؤكدة أن الحديث عن هذا اليوم هو "حديث القلب والوعي بأهمية وقيمة وقامة هذا البلد العزيز بدينه وأهله وأمته، وحديث الثقة في قادته لمواجهة كل التحديات والتهديدات".
وتحت عنوان "السعودية درع العرب"، أكد إبراهيم نور بـ"الأيام" أن البحرين "لن تنسى للشقيقة الرياض أبدا موقفها الحازم والحاسم ودعمها ومساندتها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق أمنها واستقرارها في محطات تاريخية مختلفة وحساسة، حيث كان لها دور كبير في درء الأخطار والمخططات الخبيثة ضدها".
فيما أشار عباس ناصر بصحيفة "البلاد" إلى "أن العلاقة الوثيقة والضاربة في جذور التاريخ بين المملكتين تم تأكيدها من خلال الكثير من المواقف الصادقة وفي كل الظروف التي مرت بمنطقتنا، وهو أمرٌ حرصت عليه قيادتا البلدين"، لافتاً إلى أن هناك "العديد من المشتركات الثنائية ذات الطابع التاريخي والحضاري والجغرافي والتي كانت على الدوام حاضرةً وشاهدة".
وقال سعد راشد بصحيفة "الوطن" تحت عنوان "كلنا السعودية"، إن الرياض هي مركز القرار العربي والإسلامي، وهي اليوم فوق هامات السحب تزاحم الكبار وتنافس العمالقة في كل شيء"، واصفا احتفالها بيومها الوطني وكأنه احتفال انتصار على ما مرت به من تحديات وقد نجحت بها جميعا".
وأبرز تقرير بصحيفة "البلاد" حجم التبادل التجاري بين البحرين والسعودية والذي بلغ أكثر من 647.1 مليون دينار منذ بداية العام 2019 وحتى يوليو الماضي، حيث بلغت قيمة السلع التي صدرتها البحرين إلى السعودية 461.8 مليون دينار، فيما استوردت البحرين سلعا بقيمة 185.3 مليون دينار من السعودية بحسب بيانات شؤون الجمارك عن التجارة الخارجية أصدرتها الحكومة الإلكترونية".
وذكر "أن السوق السعودي يعتبر من الأسواق المهمة للاقتصاد البحريني، وبلغ عدد المستثمرين السعوديين 14614 مستثمر حتى 22 سبتمبر 2019، حسب آخر إحصائيات وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وبحسب آخر أرقام صرح بها (في 2018) كان حجم الاستثمارات السعودية في البحرين قد بلغت 2.3 مليار دينار".
في حين قال هشام الزياني بـ"أخبار الخليج" إن اليوم الوطني السعودي هذا العام جاء في ظرف حساس، وموقف صعب"، وذلك في إشارة إلى التطورات الأخيرة، وبالرغم من ذلك، فإن الشقيقة السعودية "دولة كبرى، لا يهزها شيء، وتمضي دائماً إلى الأمام، وتنجز كل يوم إنجازات هي مثار للإعجاب".
ولفت إلى أن البحرين والسعودية دولة واحدة "في ضميرنا ووجداننا ولا يفصل بينهما حاجز سياسي او اقتصادي او اجتماعي"، مؤكداً أن الرياض "هي صمام أمان واستقرار للمنطقة، وأن كل دول ساحل الخليج بحاجة إلى السعودية، التي وصفها بأنها بمثابة العمود الفقري لنا جميعاً".
بينما اعتبرت فاطمة الصديقي بصحيفة "الوطن"، أن "المملكة أصبحت اليوم في القمة بل تعدت حدود الغيوم"، مؤكدة أن "مملكة البحرين تقف دائماً مع السعودية في كل أحوالها كما تقف السعودية مع البحرين، وهذه الروابط ليست وليدة 2011، وإنما تعود إلى تاريخ أخوي مشترك منذ أمد بعيد".
ووصف "أسعد حمدون السعدون" بصحيفة "أخبار الخليج" الشقيقة السعودية بأنها "دولة لم يقتصر ظلها وعطاؤها المتواصل على شعبها في حدوده الجغرافية، وإنما امتدت مسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخلاقية إلى حيث يوجد كل عربي أو مسلم في بقاع الأرض الواسعة".
واعتبر أن علاقات البحرين بالسعودية "متفردة ومتميزة وضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتتداخل فيها الروابط الاجتماعية القبلية والأسرية، فضلاً عن المصالح الاقتصادية والتفاهمات والرؤى السياسية، وتزيدها التحديات الاستراتيجية والإقليمية والدولية تأصلاً وتشابكاً وتنامياً".
وذكرت بدور المالكي بصحيفة "البلاد" "أن الاحتفال باليوم السعودي في قلوب البحرينيين يحمل طابعا خاصا، لما يربط البلدين من علاقات تاريخية متجذرة ووشائج قربة ومودة راسخة عبر التاريخ"، ورأت أن هناك "إنجازات غير مسبوقة في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية يعيشها الأشقاء، خصوصا المرأة السعودية".
ووصف سفير البحرين بالسعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة في حوار مع صحيفة "الوطن" العلاقات البحرينية السعودية بأنها علاقات "مودة ومحبة على كل المستويات"، مشيدا بدور المملكة العربية السعودية في حفظ الأمن وصيانة والاستقرار في المنطقة والعالمين العربي والإسلامي وعلى الساحة الدولية.
وفي السياق ذاته، قال عبدعلي الغسرة بصحيفة "البلاد" إن "علاقة البحرين بالسعودية علاقة ممتدة عبر التاريخ وتمضي بخطى واثقة ورؤية واضحة في جل المواقف"، مشيرا إلى وقوف البحرين قيادة وشعبا مع السعودية في ملحمة الحزم والعزم ضد المتربصين دفاعًا عن سيادة أقطارنا وشرعية خليجنا العربي ومن أجل نقاء عروبتنا".