أماني الأنصاري وبراء ملحم
كشفت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، عن ضبط 1041 متهماً بشأن حيازة واستخدام المواد المخدرة والمؤثرات العقلية خلال العام الجاري، إضافة إلى 131.6 كيلو حشيش خلال الجاري أغلبهم من الفئة العمرية بين "18 إلى 25 عاماً".
وفي إيجاز بشأن إحصائيات وضبطيات المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في البحرين، أعلنت عن ضبط 105182 قرصا من الـ"أمفيتامين" ، فيما تبين أن الـ"ميثامفيتامين" و "الهروين " الأعلى سعرا بين المواد المخدرة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر الشراكة المجتمعية للتصدي لمشكلة المخدرات 2019 تحت رعاية وزير الداخلية لفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة بعنوان "الشراكة المجتمعية للتصدي لمشكلة المخدرات ويداً بيد لحماية المجتمع من آفة المخدرات".
ومن جانب التعاون الدولى، اتضح أن هناك 35 عملية تعاون مشترك بينهم 5 تعاون أمني، و203 عملية تبادل معلومات مع 13 دولة، حيث تعد بنسبة 50% من طرق التهريب عبر الشمال.
وبين تقرير صادر عن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، حول مجموع القضايا خلال الأعوام الأربع الأخيرة أن عددها بلغ 1559 قضية خلال العام 2018، و1066 قضية خلال العام 2016، و1081 قضية خلال 2017، و947 قضية خلال العام 2019.
فيما تم توزيع أعداد القضايا بحسب محافظات مملكة البحرين، حيث بلغت عدد القضايا بمحافظة المحرق العام الجاري 105 قضايا، في محافظة العاصمة 112 قضية، أما في المحافظة الشمالية فبلغ عددها 51 قضية، فيما بلغ عدد القضايا بالمحافظة الجنوبية 58 قضية.
وتطرق التقرير إلى مجموع أعداد المتهمين خلال الأعوام الأربع الأخيرة، حيث بلغ 1835 متهما من الذكور و 122 متهمة من الإناث خلال العام 2018، فيما بلغ عدد المتهمين في العام الجاري 1041 ذكورو81 إناث، في العام 2017 بلغ عدد المتهمين الذكور 1256، و 49 إناث ، وفي العام 2016 بلغ عدد المتهمين الذكور 1159 متهماً و 44 إناث، و عليه يتضح أن العام الجاري الأقل في الجريمة بين الأعوام السابقة.
1041 متهماً أغلبهم بين "18-25"
وتبين أن إجمالي أعداد المتهمين في العام 2019 بلغ 1041 متهما من الذكور، إذ أن التوزيع على حسب الفئات العمرية أوضح أن أعلاها ما بين الـ 18-25 عام حيث بلغ عددهم 402 متهما يليها الفئة العمرية بين 26-30 عام حيث بلغ 265 متهماً.
وأشارت الإحصائية أن الفئة العمرية بين 31 و 35 عاماً تأتي في المرتبة الثالثة حيث بلغ 203 متهمين يليها الفئة العمرية بين 36 و 40 إذ يبلغ 113 متهما.
131.6 كيلو حشيش العام الجاري
وتبين أن المواد المخدرة الأكثر ضبطا خلال الأعوام الأربع الأخيرة هي الحشيش، حيث تم ضبط 131.6 كيلوغرام حشيش خلال 2019، أما في 2018 فبلغت الكمية المضبوطة 50.1 كيلوغرام وفي العام 2017 تم ضبط 134.9 كيلوغرام، حيث تعد الكمية المضبوضة في العامين 2017 و 2019 الأعلى.
من جانب آخر، تم ضبط 10.4 كيلوغرامات من المرجوانا خلال العام 2019، بالإضافة إلى 10 كيلوغرامات من "ميثامفيتامين" و 3.9 كيلوغراماً من الهيروين إذا تعد الأقل من بين الأنواع المضبوطة خلال العام الجاري.
105182 قرصا من الـ"أمفيتامين" خلال 2019
وأشارت الإحصائية، إلى أن كمية المؤثرات العقلية المضبوطة خلال العام الجاري بلغت 105182 قرصاً من الـ"أمفيتامين" إذا يعد الأعلى بين أنواع الكميات المضبوطة، كما تم ضبط 2478 قرصا من الـ"ترامادول"، إضافة إلى 631 قرصاً من ديازيبام، و 15137 قرص "ميتامفيتامين" المعروف باسم "كبتاجون".
"ميثامفيتامين" و "الهروين" الأعلى سعراً
وتبلغ متوسط القيمة السوقية لكيلو الـ"ميثامفيتامين" 300 ألف دينار، كما تبلغ القيمة السوقية لـ"هيروين" 100 ألف دينار، أما كوكايين فتبلغ قيمته السوقية للكيلوغرام الواحد 70 ألف دينار.
وأضاف التقرير أن سعر الكيلوغرام بالسوق لـ"الترامادول" تبلغ 6 آلاف دينار، وفيما يخص الحشيش فيصل سعره إلى 3.4 ألف دينار، وأخيرا يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الـ"ماريجوانا" 3.1 ألف دينار، حيث أكد التقرير أن "الميثامفيتامين" و"الهروين" يعدان الأعلى بين الأسعار للكيلو.
#3 عملية تعاون مشترك بينها 5 أمنية
وتطرق التقرير إلى مدى التعاون الدولي من حيث تسليم المراقب خلال الأعوام الـ4 الأخيرة حيث تم إجراء 21 عملية تسليم مراقب مع 6 دول أخرى.
ومن جانب التعاون المشرك تبين أنه تم تنسيق 35 عملية تعاون مشترك مع 13 دولة، من بينها 30 عملية تنسيق مشترك و 5 عمليات أمنية مشتركة في كل من السعودية، الإمارات، الكويت، باكستان، تايلند، روسيا، أمريكا، أذربيجان، الهند ، بنغلاديش، سنغافورة، تونس، والفلبين.
203 عملية تبادل معلومات مع 13 دولة
وأوضح التقرير أنه جرت 203 عملية تبادل معلومات بينها 125 معلومة واردة و 78 معلومة صادرة بين 13 دولة، مؤكدا أن نسبة عمليات التهريب للدول من الفئة الأولى بلغت 50% من إجمالي القضايا الدولية المضبوطة والقضايا التى تم تمريرها كتسليم مراقب.
50% من طرق التهريب عبر الشمال
وأوضحت الإحصائية أن 50% من خطوط التهريب تحدث عبر دول الشمال وهي الأردن، العراق، سوريا، لبنان، تركيا، وبريطانيا، فيما تستخدم دول الشرق مثل الهند، بنغلاديش، وتايلند بنسة 25% كطرق تهريب، كذلك تستخدم دول الجنوب "بحر العرب، الإمارات بنسبة 17% من إجمالى طرق التهريب المستخدمة، أما السعودية فتستخدم بنسبة 8% كطريقة تهريب.
القضايا المميزة
وتطرق التقرير إلى بعض القضايا المميزة كضبط تهريب مواد مخدرة عبر المنفذ الجوي بواسطة شخصين من جنسية آسيوية إذ تبلغ الكمية المضبوطة 1.1 كيلوغرام هيروين بسعر 110 آلاف دينار عن طريق البلع داخل الأحشاء.
وحققت مملكة البحرين نجاحات وإنجازات بارزة في مجال التصدي لمشكلة المخدرات على المستويين الأمني والمجتمعي، حيث تنفذ إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية خطة أمنية ترتكز على محورين أساسيين هما مكافحة العرض، ومكافحة الطلب، من خلال ضبط المهربين والمروجين، عن التوعية الإعلامية وتنوير المجتمع بأبعاد تلك المشكلة الخطيرة والإسهام في تعزيز الحماية وزيادة الوعي المجتمعي باضرارها وسبل الوقاية منها.
وصنفت الأمم المتحدة الدول إلى 3 فئات وهي دول إنتاج وزراعة، ودول استهلاك، ودول عبور، وقررت الأمم المتحدة في تصنيفاتها أن مملكة البحرين ليست من دول الإنتاج والزراعة أو دول الاستهلاك بل هي دولة عبور.
من جهتها، أكدت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية الجهود وإنجازات الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في مجال مكافحة المخدرات خلال التقرير في كل من مكافحة الطلب، ومكافحة العرض، وإنجازات وزارة الداخلية، والمشاريع المستقبلية.
فمن حيث مكافحة الطلب، اتخذت البحرين خطوات فعالة ومؤثرة من أجل مكافحة الطلب على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في الجانب الوقائي منها، إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية برئاسة وزير الداخلية وعضوية عدد من الوزراء.
ونتج عن إنشاء اللجنة العديد من النتائج الهامة منها، تدشين الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية برعاية وزير الداخلية خلال احتفال اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في 25 يونيو 2015، وإطلاق برنامج معا لمكافحة العنف والإدمان والذي جرى تطبيقه في العديد من مدارس المملكة، حيث بلغ حتى الآن 243 مدرسة وبلغ عدد الطلبة المستفيدين أكثر من 120 ألف طالب وطالب.
كما صدر القرار رقم "11" لسنة 2015 بشأن تشكيل لجنة إدراج وتعديل جداول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وإصدار قانون العقوبات والتدابير البديلة في عام 2017 ، وتكريم الفائزين الثلاثة بمسابقة أفضل فيلم توعوي قصير لعام 2018، وانطلاق مسابقة أفضل بحث علمي في مجال المخدرات 2019.
ومن جانب الشراكة المجتمعية، ظهر المبدأ واضحاً وجلياً عند تدشين الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية حيث ساهمت في تطبيق الخطة العديد من وزارات وهيئات ومؤسسات المملكة وخاصة الوزارات ذات العلاقة مثل التربية والتعليم وشؤون الشباب والرياضة والعدل والشؤون الإسلامية وغيرها، إذ تم تشكيل لجنة إعلامية لوضع خطة وقائية للحد من مشكلة تعاطي المواد المخدرة ، تضم في عضويتها مختصين من عدة وزارات وهيئات مختلفة
ومن الجانب التوعوي قامت شعبة الإعلام الجنائي بالإدارة العامة لمباحث والأدلة الجنائية بدور توعوي هام في مجال خفض الطلب على المخدرات من خلال إجراء 66 محاضرة خلال العام 2019 و20محاضرة خلال العام 2018 وفي العام 2017 أجرت 60 محاضرة.
كما تم إجراء 15 معرضاً توعوياً خلال العام 2019، فيما تم طرح محتوي البرنامج التوعوي المخصص لطلبة المدارس، الذي يشمل ماهية المخدرات، وتعريف المخدرات، وأضرارها، و طرق التواصل، والدول المنتجة للمخدرات، وكيف تتعرف على المدمن، وعرض نماذج المخدرات، وأسباب التعاطي إذا أن نسبة التعاطي بالمدراس تساوي صفر حسب ما يصدر من وزارة التربية والتعليم.
كشفت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، عن ضبط 1041 متهماً بشأن حيازة واستخدام المواد المخدرة والمؤثرات العقلية خلال العام الجاري، إضافة إلى 131.6 كيلو حشيش خلال الجاري أغلبهم من الفئة العمرية بين "18 إلى 25 عاماً".
وفي إيجاز بشأن إحصائيات وضبطيات المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في البحرين، أعلنت عن ضبط 105182 قرصا من الـ"أمفيتامين" ، فيما تبين أن الـ"ميثامفيتامين" و "الهروين " الأعلى سعرا بين المواد المخدرة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر الشراكة المجتمعية للتصدي لمشكلة المخدرات 2019 تحت رعاية وزير الداخلية لفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة بعنوان "الشراكة المجتمعية للتصدي لمشكلة المخدرات ويداً بيد لحماية المجتمع من آفة المخدرات".
ومن جانب التعاون الدولى، اتضح أن هناك 35 عملية تعاون مشترك بينهم 5 تعاون أمني، و203 عملية تبادل معلومات مع 13 دولة، حيث تعد بنسبة 50% من طرق التهريب عبر الشمال.
وبين تقرير صادر عن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، حول مجموع القضايا خلال الأعوام الأربع الأخيرة أن عددها بلغ 1559 قضية خلال العام 2018، و1066 قضية خلال العام 2016، و1081 قضية خلال 2017، و947 قضية خلال العام 2019.
فيما تم توزيع أعداد القضايا بحسب محافظات مملكة البحرين، حيث بلغت عدد القضايا بمحافظة المحرق العام الجاري 105 قضايا، في محافظة العاصمة 112 قضية، أما في المحافظة الشمالية فبلغ عددها 51 قضية، فيما بلغ عدد القضايا بالمحافظة الجنوبية 58 قضية.
وتطرق التقرير إلى مجموع أعداد المتهمين خلال الأعوام الأربع الأخيرة، حيث بلغ 1835 متهما من الذكور و 122 متهمة من الإناث خلال العام 2018، فيما بلغ عدد المتهمين في العام الجاري 1041 ذكورو81 إناث، في العام 2017 بلغ عدد المتهمين الذكور 1256، و 49 إناث ، وفي العام 2016 بلغ عدد المتهمين الذكور 1159 متهماً و 44 إناث، و عليه يتضح أن العام الجاري الأقل في الجريمة بين الأعوام السابقة.
1041 متهماً أغلبهم بين "18-25"
وتبين أن إجمالي أعداد المتهمين في العام 2019 بلغ 1041 متهما من الذكور، إذ أن التوزيع على حسب الفئات العمرية أوضح أن أعلاها ما بين الـ 18-25 عام حيث بلغ عددهم 402 متهما يليها الفئة العمرية بين 26-30 عام حيث بلغ 265 متهماً.
وأشارت الإحصائية أن الفئة العمرية بين 31 و 35 عاماً تأتي في المرتبة الثالثة حيث بلغ 203 متهمين يليها الفئة العمرية بين 36 و 40 إذ يبلغ 113 متهما.
131.6 كيلو حشيش العام الجاري
وتبين أن المواد المخدرة الأكثر ضبطا خلال الأعوام الأربع الأخيرة هي الحشيش، حيث تم ضبط 131.6 كيلوغرام حشيش خلال 2019، أما في 2018 فبلغت الكمية المضبوطة 50.1 كيلوغرام وفي العام 2017 تم ضبط 134.9 كيلوغرام، حيث تعد الكمية المضبوضة في العامين 2017 و 2019 الأعلى.
من جانب آخر، تم ضبط 10.4 كيلوغرامات من المرجوانا خلال العام 2019، بالإضافة إلى 10 كيلوغرامات من "ميثامفيتامين" و 3.9 كيلوغراماً من الهيروين إذا تعد الأقل من بين الأنواع المضبوطة خلال العام الجاري.
105182 قرصا من الـ"أمفيتامين" خلال 2019
وأشارت الإحصائية، إلى أن كمية المؤثرات العقلية المضبوطة خلال العام الجاري بلغت 105182 قرصاً من الـ"أمفيتامين" إذا يعد الأعلى بين أنواع الكميات المضبوطة، كما تم ضبط 2478 قرصا من الـ"ترامادول"، إضافة إلى 631 قرصاً من ديازيبام، و 15137 قرص "ميتامفيتامين" المعروف باسم "كبتاجون".
"ميثامفيتامين" و "الهروين" الأعلى سعراً
وتبلغ متوسط القيمة السوقية لكيلو الـ"ميثامفيتامين" 300 ألف دينار، كما تبلغ القيمة السوقية لـ"هيروين" 100 ألف دينار، أما كوكايين فتبلغ قيمته السوقية للكيلوغرام الواحد 70 ألف دينار.
وأضاف التقرير أن سعر الكيلوغرام بالسوق لـ"الترامادول" تبلغ 6 آلاف دينار، وفيما يخص الحشيش فيصل سعره إلى 3.4 ألف دينار، وأخيرا يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الـ"ماريجوانا" 3.1 ألف دينار، حيث أكد التقرير أن "الميثامفيتامين" و"الهروين" يعدان الأعلى بين الأسعار للكيلو.
#3 عملية تعاون مشترك بينها 5 أمنية
وتطرق التقرير إلى مدى التعاون الدولي من حيث تسليم المراقب خلال الأعوام الـ4 الأخيرة حيث تم إجراء 21 عملية تسليم مراقب مع 6 دول أخرى.
ومن جانب التعاون المشرك تبين أنه تم تنسيق 35 عملية تعاون مشترك مع 13 دولة، من بينها 30 عملية تنسيق مشترك و 5 عمليات أمنية مشتركة في كل من السعودية، الإمارات، الكويت، باكستان، تايلند، روسيا، أمريكا، أذربيجان، الهند ، بنغلاديش، سنغافورة، تونس، والفلبين.
203 عملية تبادل معلومات مع 13 دولة
وأوضح التقرير أنه جرت 203 عملية تبادل معلومات بينها 125 معلومة واردة و 78 معلومة صادرة بين 13 دولة، مؤكدا أن نسبة عمليات التهريب للدول من الفئة الأولى بلغت 50% من إجمالي القضايا الدولية المضبوطة والقضايا التى تم تمريرها كتسليم مراقب.
50% من طرق التهريب عبر الشمال
وأوضحت الإحصائية أن 50% من خطوط التهريب تحدث عبر دول الشمال وهي الأردن، العراق، سوريا، لبنان، تركيا، وبريطانيا، فيما تستخدم دول الشرق مثل الهند، بنغلاديش، وتايلند بنسة 25% كطرق تهريب، كذلك تستخدم دول الجنوب "بحر العرب، الإمارات بنسبة 17% من إجمالى طرق التهريب المستخدمة، أما السعودية فتستخدم بنسبة 8% كطريقة تهريب.
القضايا المميزة
وتطرق التقرير إلى بعض القضايا المميزة كضبط تهريب مواد مخدرة عبر المنفذ الجوي بواسطة شخصين من جنسية آسيوية إذ تبلغ الكمية المضبوطة 1.1 كيلوغرام هيروين بسعر 110 آلاف دينار عن طريق البلع داخل الأحشاء.
وحققت مملكة البحرين نجاحات وإنجازات بارزة في مجال التصدي لمشكلة المخدرات على المستويين الأمني والمجتمعي، حيث تنفذ إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية خطة أمنية ترتكز على محورين أساسيين هما مكافحة العرض، ومكافحة الطلب، من خلال ضبط المهربين والمروجين، عن التوعية الإعلامية وتنوير المجتمع بأبعاد تلك المشكلة الخطيرة والإسهام في تعزيز الحماية وزيادة الوعي المجتمعي باضرارها وسبل الوقاية منها.
وصنفت الأمم المتحدة الدول إلى 3 فئات وهي دول إنتاج وزراعة، ودول استهلاك، ودول عبور، وقررت الأمم المتحدة في تصنيفاتها أن مملكة البحرين ليست من دول الإنتاج والزراعة أو دول الاستهلاك بل هي دولة عبور.
من جهتها، أكدت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية الجهود وإنجازات الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في مجال مكافحة المخدرات خلال التقرير في كل من مكافحة الطلب، ومكافحة العرض، وإنجازات وزارة الداخلية، والمشاريع المستقبلية.
فمن حيث مكافحة الطلب، اتخذت البحرين خطوات فعالة ومؤثرة من أجل مكافحة الطلب على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في الجانب الوقائي منها، إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية برئاسة وزير الداخلية وعضوية عدد من الوزراء.
ونتج عن إنشاء اللجنة العديد من النتائج الهامة منها، تدشين الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية برعاية وزير الداخلية خلال احتفال اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في 25 يونيو 2015، وإطلاق برنامج معا لمكافحة العنف والإدمان والذي جرى تطبيقه في العديد من مدارس المملكة، حيث بلغ حتى الآن 243 مدرسة وبلغ عدد الطلبة المستفيدين أكثر من 120 ألف طالب وطالب.
كما صدر القرار رقم "11" لسنة 2015 بشأن تشكيل لجنة إدراج وتعديل جداول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وإصدار قانون العقوبات والتدابير البديلة في عام 2017 ، وتكريم الفائزين الثلاثة بمسابقة أفضل فيلم توعوي قصير لعام 2018، وانطلاق مسابقة أفضل بحث علمي في مجال المخدرات 2019.
ومن جانب الشراكة المجتمعية، ظهر المبدأ واضحاً وجلياً عند تدشين الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية حيث ساهمت في تطبيق الخطة العديد من وزارات وهيئات ومؤسسات المملكة وخاصة الوزارات ذات العلاقة مثل التربية والتعليم وشؤون الشباب والرياضة والعدل والشؤون الإسلامية وغيرها، إذ تم تشكيل لجنة إعلامية لوضع خطة وقائية للحد من مشكلة تعاطي المواد المخدرة ، تضم في عضويتها مختصين من عدة وزارات وهيئات مختلفة
ومن الجانب التوعوي قامت شعبة الإعلام الجنائي بالإدارة العامة لمباحث والأدلة الجنائية بدور توعوي هام في مجال خفض الطلب على المخدرات من خلال إجراء 66 محاضرة خلال العام 2019 و20محاضرة خلال العام 2018 وفي العام 2017 أجرت 60 محاضرة.
كما تم إجراء 15 معرضاً توعوياً خلال العام 2019، فيما تم طرح محتوي البرنامج التوعوي المخصص لطلبة المدارس، الذي يشمل ماهية المخدرات، وتعريف المخدرات، وأضرارها، و طرق التواصل، والدول المنتجة للمخدرات، وكيف تتعرف على المدمن، وعرض نماذج المخدرات، وأسباب التعاطي إذا أن نسبة التعاطي بالمدراس تساوي صفر حسب ما يصدر من وزارة التربية والتعليم.
