أبدى رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، استغرابه من تجاهل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لحدث هام في تاريخ البحرين ألا وهو مئوية العمل البلدي الذي سبقت به البحرين العديد من الدول والحضارات المتقدمة، بينما لا يوجد أي ذكر لهذه المناسبة في أروقة الوزارة!.
وقال إن الأمم المتقدمة تقدر هذه الذكريات كل خمس وعشرين سنة وخمسين سنة، والأهم ذكرى المئة سنة التي تشهد على إنجازات قرن كامل من الزمان شهد تطوراً حضارياً هاماً متصلاً بالخدمات البلدية والاهتمام بالبيئة والبنية التحتية لتكون قاعدة للتنمية الحضرية والبشرية.
وأوضح المرباطي، أن بعض الجهات احتفلت بالفعل أو تعد للاحتفال بمئوياتها ومنها وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، وهو نهج لا بد منه لترسيخ صورة النجاحات والإنجازات المتراكمة والتي تبشر بمستقبل أفضل في مملكة البحرين في سعيها لتكون دولة نموذجية ونحن نقترب شيئاً فشيئاً من الرؤية الاقتصادية الشاملة 2030.
ولفت، إلى أن مثل هذه المناسبات لها رمز لا يستهان به من حيث أنها تكون بداية جديدة لانطلاقة الإستراتيجات المتجددة، حيث نأخذ العبرة من الماضي ونوظف إنجازاته، ونحسن ممارساتنا الحالية، ونقوم الخطة المستقبلية، ناهيك عن إعداد الملفات التي توجز ما تم خلال هذه السنوات والتي تلفت أنظار العالم إلى المكانة الهامة لمملكة البحرين المتميزة دوماً في الخدمات الحكومية.
وطالب وزارة الأشغال والبلديات تدارك هذا الخطأ، فمن الضروري أن يتم إعداد احتفال كبير بهذه المناسبة، وقد يرافقه معرض أو مسابقة للبحث العلمي بحيث يتم توظيف هذا الحدث واستغلال الفرصة لتشجيع وتبني الأفكار المتصلة بالبنية التحتية والتنمية الحضرية المستدامة.
{{ article.visit_count }}
وقال إن الأمم المتقدمة تقدر هذه الذكريات كل خمس وعشرين سنة وخمسين سنة، والأهم ذكرى المئة سنة التي تشهد على إنجازات قرن كامل من الزمان شهد تطوراً حضارياً هاماً متصلاً بالخدمات البلدية والاهتمام بالبيئة والبنية التحتية لتكون قاعدة للتنمية الحضرية والبشرية.
وأوضح المرباطي، أن بعض الجهات احتفلت بالفعل أو تعد للاحتفال بمئوياتها ومنها وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، وهو نهج لا بد منه لترسيخ صورة النجاحات والإنجازات المتراكمة والتي تبشر بمستقبل أفضل في مملكة البحرين في سعيها لتكون دولة نموذجية ونحن نقترب شيئاً فشيئاً من الرؤية الاقتصادية الشاملة 2030.
ولفت، إلى أن مثل هذه المناسبات لها رمز لا يستهان به من حيث أنها تكون بداية جديدة لانطلاقة الإستراتيجات المتجددة، حيث نأخذ العبرة من الماضي ونوظف إنجازاته، ونحسن ممارساتنا الحالية، ونقوم الخطة المستقبلية، ناهيك عن إعداد الملفات التي توجز ما تم خلال هذه السنوات والتي تلفت أنظار العالم إلى المكانة الهامة لمملكة البحرين المتميزة دوماً في الخدمات الحكومية.
وطالب وزارة الأشغال والبلديات تدارك هذا الخطأ، فمن الضروري أن يتم إعداد احتفال كبير بهذه المناسبة، وقد يرافقه معرض أو مسابقة للبحث العلمي بحيث يتم توظيف هذا الحدث واستغلال الفرصة لتشجيع وتبني الأفكار المتصلة بالبنية التحتية والتنمية الحضرية المستدامة.