أكد وفد مجلسي الشورى والنواب المشارك ضمن فعاليات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنسختها الـ74 في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، أن البحرين باتت تمثل نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش بين الأديان.
وثمن الدور الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في نقل هذه التجربة إلى العالمية تفعيلاً للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، والتي تؤكد أن روح البحرين المتجددة تستمد قوتها دوماً من التآخي والتعايش والوسطية، وأن البحرين العربية الإسلامية هي وطن الجميع حيث يسود القانون وتصان فيه الكرامة الإنسانية وتحفظ فيه الشعائر.
جاء ذلك خلال حضور الوفد في الاجتماع الذي ضم رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، مع رئيس معهد السلام الدولي تيري رد لارسون، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين بما يخدم قيم التسامح والحرية الدينية وحوار الحضارات والأديان وصولاً إلى السلام وخلق بيئة آمنة ومستقرة لكافة شعوب العالم.
ويضم الوفد كلاً من جميلة سلمان، ود.محمد علي حسن علي، من مجلس الشورى، ووفد مجلس النواب برئاسة حمد الكوهجي وعضوية فاضل السواد.
كما يشارك من الأمانة العامة لمجلس الشورى، الدكتورة فوزية يوسف الجيب الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث.
ونوه وفد مجلسي الشورى والنواب إلى أهمية هذه اللقاءات في إبراز تجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال التسامح والتعايش بين الأديان، وما يتميز به المجتمع البحريني من تجانس وحرية دينية واحترام متبادل بين مختلف مكوناته.
وأشار الوفد إلى أن السلطة التشريعية تعمل لترجمة الرؤية الملكية عبر سن التشريعات والقوانين التي تعزز من روح التسامح والوحدة الوطنية والتعايش، وتنهض بحقوق الإنسان عامة، لافتاً إلى ما تزخر به المملكة من قاعدة تشريعية وطنية تحمي وتصون حقوق المواطن والمقيم، بالإضافة إلى مجموعة من المبادرات والمساهمات العالمية التي تسعى من خلالها المملكة إلى دعم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح الوفد المكانة المتميزة التي يحظى بها الشباب البحريني في فكر القيادة الحكيمة والتي ترجمت إلى خطط وبرامج وتشريعات تنهض بدور الشباب في المجتمع من خلال توفير احتياجاتهم في مجالات التعليم والعمل والتدريب والصحة والرياضة.
ولفت إلى أن التشريعات الوطنية في مملكة البحرين فيما يتعلق بفئة الشباب تضمنت ما من شأنه حماية الشباب من الاستغلال وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة والتي باتت بالإضافة إلى جوانبها الإيجابية، تنقل العديد من الأفكار السلبية والهدامة التي تستهدف الشباب بشكل خاص.
وأشار الوفد إلى أن العديد من الكوادر الوطنية الشابة تميزت وأبدعت في رفع اسم مملكة البحرين في مختلف المجالات وهي مصدر فخر واعتزاز لدى الجميع.
وثمن الدور الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في نقل هذه التجربة إلى العالمية تفعيلاً للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، والتي تؤكد أن روح البحرين المتجددة تستمد قوتها دوماً من التآخي والتعايش والوسطية، وأن البحرين العربية الإسلامية هي وطن الجميع حيث يسود القانون وتصان فيه الكرامة الإنسانية وتحفظ فيه الشعائر.
جاء ذلك خلال حضور الوفد في الاجتماع الذي ضم رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، مع رئيس معهد السلام الدولي تيري رد لارسون، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين بما يخدم قيم التسامح والحرية الدينية وحوار الحضارات والأديان وصولاً إلى السلام وخلق بيئة آمنة ومستقرة لكافة شعوب العالم.
ويضم الوفد كلاً من جميلة سلمان، ود.محمد علي حسن علي، من مجلس الشورى، ووفد مجلس النواب برئاسة حمد الكوهجي وعضوية فاضل السواد.
كما يشارك من الأمانة العامة لمجلس الشورى، الدكتورة فوزية يوسف الجيب الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث.
ونوه وفد مجلسي الشورى والنواب إلى أهمية هذه اللقاءات في إبراز تجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال التسامح والتعايش بين الأديان، وما يتميز به المجتمع البحريني من تجانس وحرية دينية واحترام متبادل بين مختلف مكوناته.
وأشار الوفد إلى أن السلطة التشريعية تعمل لترجمة الرؤية الملكية عبر سن التشريعات والقوانين التي تعزز من روح التسامح والوحدة الوطنية والتعايش، وتنهض بحقوق الإنسان عامة، لافتاً إلى ما تزخر به المملكة من قاعدة تشريعية وطنية تحمي وتصون حقوق المواطن والمقيم، بالإضافة إلى مجموعة من المبادرات والمساهمات العالمية التي تسعى من خلالها المملكة إلى دعم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح الوفد المكانة المتميزة التي يحظى بها الشباب البحريني في فكر القيادة الحكيمة والتي ترجمت إلى خطط وبرامج وتشريعات تنهض بدور الشباب في المجتمع من خلال توفير احتياجاتهم في مجالات التعليم والعمل والتدريب والصحة والرياضة.
ولفت إلى أن التشريعات الوطنية في مملكة البحرين فيما يتعلق بفئة الشباب تضمنت ما من شأنه حماية الشباب من الاستغلال وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة والتي باتت بالإضافة إلى جوانبها الإيجابية، تنقل العديد من الأفكار السلبية والهدامة التي تستهدف الشباب بشكل خاص.
وأشار الوفد إلى أن العديد من الكوادر الوطنية الشابة تميزت وأبدعت في رفع اسم مملكة البحرين في مختلف المجالات وهي مصدر فخر واعتزاز لدى الجميع.