مروة غلام
بلغ مجموع عدد الوظائف الشاغرة المعروضة في معرض التوظيف العام الذي انطلق الأربعاء 1300 شاغر وظيفي في مختلف التخصصات، منها 800 وظيفة شاغرة قدمتها الجهات المشاركة، و500 وظيفة يوفرها بنك الشواغر لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وفي إطار متابعة وتنفيذ البرنامج الوطني للتوظيف، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ، لعرض فرص العمل المناسبة في منشآت القطاع الخاص للمواطنين، افتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، الثلاثاء المعرض الذي تنظمه الوزارة يومي 24 و 25 سبتمبر الجاري.
وحضر افتتاح المعرض محافظ الشمالية، علي العصفور، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وهم: عبد النبي سلمان، ومحمود البحراني، وأحمد الدمستاني، محمد العباسي، وممدوح عباس، وسوسن كمال، إلى جانب أعضاء مجلس الشورى، وهم: عبد العزيز أبل، وسبيكة خليفة الفضالة ونانسي خضوري.
وأكد حميدان أن هذا المعرض، جاء ضمن استمرار الوزارة في إطلاق للعديد من المبادرات لتعزيز توفر فرص العمل المناسبة والجاذبة للمواطنين واستيعاب الداخلين الجدد وتسريع إدماجهم في سوق العمل وزيادة نسب توظيف المواطنين في القطاع الخاص، والإبقاء على معدلات البطالة في حدودها الآمنة والمطمئنة.
ولفت إلى أن المعرض يشكل دفعة إضافية لحركة التوظيف في سوق العمل، حيث المشاركة الواسعة من قبل أصحاب العمل في عرض الوظائف النوعية للمواطنين وبأجور مجزية.
وفي حديث مع السلطة الرابعة أشار حميدان، إلى سعادته بنجاح معرض التوظيف العام والذي استطاع أن يستقطب أعداد كبيرة من الباحثين عن عمل أو من الراغبين في تحسين مستواهم الوظيفي سواءاً بالتوظيف أو بالتدريب والتأهيل.
واعتبر الوزير معارض التوظيف من أنجح المبادرات التي قدمتها الوزارة وستستمر وتتطور باستمرار، داعياً المشكيين في نجاح هذه المعارض إلى الحضور والتأكد من شفافية المعلومات ووضوح مبادرات أصحاب العمل في إنجاح هذه المعارض.
وأشار حميدان إلى أن الوزارة أقامت 4 معارض توظيف هذا العام إستطاعات من خلالها توظيف 1250 باحث عن عمل، حيث سيتم إلغاء معرض التوظيف النسائي في أكتوبر والتوجه لإقامة آخر في ديسمبر للجنسين.
وأوضح الوزير في تصريح صحافي، أن معارض التوظيف المقامة تسعى إلى توفير فرص عمل مناسبة لشريحة كبيرة من النساء مراعاة لظروفها مثل توفير المواصلات وتوفير الأجور المناسبة والتخصصات المناسبة والتدريب المناسب والمتوفر بشكل مجاني لجميع الباحثين عن عمل.
ونوه إلى أن "العمل"، تسعى اليوم بالتعاون مع أصحاب العمل في معارض التوظيف توقيع أكبر عدد من عقود التوظيف أثناء إقامة المعرض واستكمال بقية الإجراءات عند انقضائه.
وأكد الوزير قوة سوق العمل بالمملكة وتماسكه وقدرته على توليد المزيد من الوظائف المناسبة للمواطنين، بفضل التسهيلات التي تقدمها الحكومة لمنشآت القطاع الخاص، وحرصها على استدامة التنمية وتنويع النشاطات الاقتصادية والتجارية.
وأشار إلى أن جهود الحكومة لإدماج المواطنين في سوق العمل أعطت ثمارها من خلال الحوافز والمزايا المشجعة، وتوفير التدريب المناسب للباحثين عن عمل.
ونوه بتعاون الوزارة مع "تمكين" لصالح دعم توظيف المواطنين، ليكونوا الخيار الأفضل عند التوظيف، والارتقاء بهم مهنياً من خلال التدريب على رأس العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة وفق المستجدات ومتطلبات السوق، مؤكداً أن معارض التوظيف أثبتت جدواها في تسريع وتيرة إدماج المواطنين في سوق العمل.
ولفت إلى أن أصحاب العمل باتوا مقتنعين بأهمية الاستثمار بالعنصر الوطني في التوظيف، نتيجة لما وصل اليه البحريني من كفاءة مهنية بفضل التدريب النوعي والذي يؤهل الأيدي العاملة الوطنية لسوق العمل، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية لتوظيف البحريني مقابل الأجنبي، خاصة مع توفر التدريب المجاني ودعم الأجور وغيرها من الحوافز المقدمة للقطاع الخاص.
وقام وزير العمل بجولة تفقدية لأجنحة المعرض، حيث التقى بالعارضين والمراجعين من الباحثين عن عمل واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول المعارض التي تنظمها الوزارة وسبل تطوير آليات توظيف المواطنين في سوق العمل وفقاً لاحتياجاته الفعلية من الكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات المهنية.
فيما أشاد أعضاء مجلس النواب والشورى، بمبادرات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توظيف العمالة الوطنية، ومنها إقامة معارض التوظيف بنوعيها العامة والمتخصصة، مؤكدين دعمهم لمثل هذه الجهود التي تسهم في إدماج الباحثين عن عمل.
وأثنى البحراني، على تنظيم المعرض العام والذي يعد أحد المبادرات النوعية التي تطلقها الوزارة في إطار جهودها لإدماج المواطنين الباحثين عن عمل في مختلف الوظائف النوعية بالقطاع الخاص.
وأشار إلى أهمية استثمار الشباب للفرص الوظيفية في مختلف التخصصات، مؤكداً في هذا السياق دعم مجلس النواب لكافة المبادرات والمشاريع الوطنية التي تستهدف إدماج المواطنين في سوق العمل.
في حين، أكدت خضوري، أهمية إقامة هذه المعارض التي تعد أبرز الأدوات لتسريع توظيف الباحثين عن عمل من خلال اللقاء المباشر مع ممثلي المنشآت والتعرف على الشواغر المتوفرة لديها، لافتة إلى جهود الوزارة في إيجاد الحوافز لأصحاب العمل ليكون البحريني الخيار الأفضل عند التوظيف، وفي هذا السياق أشارت أيضاً الى برامج التدريب المجانية، واهتمام الوزارة بتوظيف ذوي الإعاقة وكذلك جهودها المستمرة لتوظيف المرأة البحرينية في منشآت القطاع الخاص.
ولقي المعرض حضوراً لافتاً من قبل المواطنين الباحثين عن عمل من مختلف التخصصات والمراحل الدراسية، الذين اطلعوا على الشواغر الوظيفية المتوفرة، وما يحتاجه سوق العمل من كوادر وطنية في مختلف القطاعات الإنتاجية، حيث قدم زوار المعرض طلبات التوظيف مباشرة لممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض، مبدين جديتهم ورغبتهم في الالتحاق بسوق العمل والمشاركة في التنمية التي تشهدها البلاد.
بلغ مجموع عدد الوظائف الشاغرة المعروضة في معرض التوظيف العام الذي انطلق الأربعاء 1300 شاغر وظيفي في مختلف التخصصات، منها 800 وظيفة شاغرة قدمتها الجهات المشاركة، و500 وظيفة يوفرها بنك الشواغر لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وفي إطار متابعة وتنفيذ البرنامج الوطني للتوظيف، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ، لعرض فرص العمل المناسبة في منشآت القطاع الخاص للمواطنين، افتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، الثلاثاء المعرض الذي تنظمه الوزارة يومي 24 و 25 سبتمبر الجاري.
وحضر افتتاح المعرض محافظ الشمالية، علي العصفور، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وهم: عبد النبي سلمان، ومحمود البحراني، وأحمد الدمستاني، محمد العباسي، وممدوح عباس، وسوسن كمال، إلى جانب أعضاء مجلس الشورى، وهم: عبد العزيز أبل، وسبيكة خليفة الفضالة ونانسي خضوري.
وأكد حميدان أن هذا المعرض، جاء ضمن استمرار الوزارة في إطلاق للعديد من المبادرات لتعزيز توفر فرص العمل المناسبة والجاذبة للمواطنين واستيعاب الداخلين الجدد وتسريع إدماجهم في سوق العمل وزيادة نسب توظيف المواطنين في القطاع الخاص، والإبقاء على معدلات البطالة في حدودها الآمنة والمطمئنة.
ولفت إلى أن المعرض يشكل دفعة إضافية لحركة التوظيف في سوق العمل، حيث المشاركة الواسعة من قبل أصحاب العمل في عرض الوظائف النوعية للمواطنين وبأجور مجزية.
وفي حديث مع السلطة الرابعة أشار حميدان، إلى سعادته بنجاح معرض التوظيف العام والذي استطاع أن يستقطب أعداد كبيرة من الباحثين عن عمل أو من الراغبين في تحسين مستواهم الوظيفي سواءاً بالتوظيف أو بالتدريب والتأهيل.
واعتبر الوزير معارض التوظيف من أنجح المبادرات التي قدمتها الوزارة وستستمر وتتطور باستمرار، داعياً المشكيين في نجاح هذه المعارض إلى الحضور والتأكد من شفافية المعلومات ووضوح مبادرات أصحاب العمل في إنجاح هذه المعارض.
وأشار حميدان إلى أن الوزارة أقامت 4 معارض توظيف هذا العام إستطاعات من خلالها توظيف 1250 باحث عن عمل، حيث سيتم إلغاء معرض التوظيف النسائي في أكتوبر والتوجه لإقامة آخر في ديسمبر للجنسين.
وأوضح الوزير في تصريح صحافي، أن معارض التوظيف المقامة تسعى إلى توفير فرص عمل مناسبة لشريحة كبيرة من النساء مراعاة لظروفها مثل توفير المواصلات وتوفير الأجور المناسبة والتخصصات المناسبة والتدريب المناسب والمتوفر بشكل مجاني لجميع الباحثين عن عمل.
ونوه إلى أن "العمل"، تسعى اليوم بالتعاون مع أصحاب العمل في معارض التوظيف توقيع أكبر عدد من عقود التوظيف أثناء إقامة المعرض واستكمال بقية الإجراءات عند انقضائه.
وأكد الوزير قوة سوق العمل بالمملكة وتماسكه وقدرته على توليد المزيد من الوظائف المناسبة للمواطنين، بفضل التسهيلات التي تقدمها الحكومة لمنشآت القطاع الخاص، وحرصها على استدامة التنمية وتنويع النشاطات الاقتصادية والتجارية.
وأشار إلى أن جهود الحكومة لإدماج المواطنين في سوق العمل أعطت ثمارها من خلال الحوافز والمزايا المشجعة، وتوفير التدريب المناسب للباحثين عن عمل.
ونوه بتعاون الوزارة مع "تمكين" لصالح دعم توظيف المواطنين، ليكونوا الخيار الأفضل عند التوظيف، والارتقاء بهم مهنياً من خلال التدريب على رأس العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة وفق المستجدات ومتطلبات السوق، مؤكداً أن معارض التوظيف أثبتت جدواها في تسريع وتيرة إدماج المواطنين في سوق العمل.
ولفت إلى أن أصحاب العمل باتوا مقتنعين بأهمية الاستثمار بالعنصر الوطني في التوظيف، نتيجة لما وصل اليه البحريني من كفاءة مهنية بفضل التدريب النوعي والذي يؤهل الأيدي العاملة الوطنية لسوق العمل، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية لتوظيف البحريني مقابل الأجنبي، خاصة مع توفر التدريب المجاني ودعم الأجور وغيرها من الحوافز المقدمة للقطاع الخاص.
وقام وزير العمل بجولة تفقدية لأجنحة المعرض، حيث التقى بالعارضين والمراجعين من الباحثين عن عمل واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول المعارض التي تنظمها الوزارة وسبل تطوير آليات توظيف المواطنين في سوق العمل وفقاً لاحتياجاته الفعلية من الكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات المهنية.
فيما أشاد أعضاء مجلس النواب والشورى، بمبادرات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توظيف العمالة الوطنية، ومنها إقامة معارض التوظيف بنوعيها العامة والمتخصصة، مؤكدين دعمهم لمثل هذه الجهود التي تسهم في إدماج الباحثين عن عمل.
وأثنى البحراني، على تنظيم المعرض العام والذي يعد أحد المبادرات النوعية التي تطلقها الوزارة في إطار جهودها لإدماج المواطنين الباحثين عن عمل في مختلف الوظائف النوعية بالقطاع الخاص.
وأشار إلى أهمية استثمار الشباب للفرص الوظيفية في مختلف التخصصات، مؤكداً في هذا السياق دعم مجلس النواب لكافة المبادرات والمشاريع الوطنية التي تستهدف إدماج المواطنين في سوق العمل.
في حين، أكدت خضوري، أهمية إقامة هذه المعارض التي تعد أبرز الأدوات لتسريع توظيف الباحثين عن عمل من خلال اللقاء المباشر مع ممثلي المنشآت والتعرف على الشواغر المتوفرة لديها، لافتة إلى جهود الوزارة في إيجاد الحوافز لأصحاب العمل ليكون البحريني الخيار الأفضل عند التوظيف، وفي هذا السياق أشارت أيضاً الى برامج التدريب المجانية، واهتمام الوزارة بتوظيف ذوي الإعاقة وكذلك جهودها المستمرة لتوظيف المرأة البحرينية في منشآت القطاع الخاص.
ولقي المعرض حضوراً لافتاً من قبل المواطنين الباحثين عن عمل من مختلف التخصصات والمراحل الدراسية، الذين اطلعوا على الشواغر الوظيفية المتوفرة، وما يحتاجه سوق العمل من كوادر وطنية في مختلف القطاعات الإنتاجية، حيث قدم زوار المعرض طلبات التوظيف مباشرة لممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض، مبدين جديتهم ورغبتهم في الالتحاق بسوق العمل والمشاركة في التنمية التي تشهدها البلاد.