برئاسة ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، عقد مجلس أمناء الجامعة، الأربعاء، اجتماع دورة انعقاده العادية الرابعة عشرة، بحضور كل من جميل بن محمد حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وفائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، وأيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، وأحمد بن زايد الزايد رئيس ديوان الخدمة المدنية، ورياض يوسف حمزة رئيس جامعة البحرين، والشيخ نايف بن خالد آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني، ومحمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، ومنى محمد البلوشي الأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، والشيخة طفلة بنت محمد آل خليفة، ومنصور محمد سرحان.
وفي بداية الاجتماع، رفع وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجامعة، باسمه ونيابة عن المجلس ومنتسبي الجامعة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الأعلى للجامعة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة احتفالات المملكة بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين، وكذلك على بدء العام الجامعي 2019/2020، داعياً الله عز وجل أن تبقى مملكة البحرين سبّاقة بإنجازاتها وفي الصدارة دائماً وهي ترفل بثوب العز والمنعة، مشيداً بالدعم الذي تلقاه جامعة البحرين من لدنّ القيادة الحكيمة.
هذا وقد اطلع مجلس الأمناء خلال الاجتماع على التقارير السنوية لجامعة البحرين، والتي رصدت واقع الجامعة وإنجازاتها وأبرز الفرص والتحديات أمامها خلال العام الجامعي 2018/2019، واستمع المجلس إلى إيجاز قدمه رئيس الجامعة، بيّن فيه الواقع الأكاديمي والإداري والمالي للجامعة، إضافة إلى ما تقوم به بشأن الخطة التطويرية 2019-2029، والتي تشمل تطوير البرامج الأكاديمية القائمة وطرح برامج حديثة تواكب المتطلبات المستقبلية، وتأهيل وتطوير البنى التحتية في الحرم الجامعي، والوصول للتوازن والاستدامة المالية بتنويع مصادر الدخل للجامعة.
واستعرض المجلس أعداد الطلبة المسجلين والمقبولين في الجامعة وتوزيعهم بحسب التخصصات المقبولين فيها، واطلع على ما أبرزته التقارير بشأن ما أحرزته الجامعة من تقدم غير مسبوق في ملف التصنيف الدولي على الصعيد المحلي والعربي والدولي. كما تابع المجلس مسار المشاريع الإنشائية التي بدأتها الجامعة ومراحل العمل فيها ومتطلبات استكمالها، والتي شملت البنى التحتية والمرافق والمباني الأكاديمية، حيث تشرف على تنفيذها حالياً وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
واطلع المجلس كذلك على الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة لتنشيط البحث العلمي والنهوض به من خلال خطوات متعددة، كان أبرزها إبرام مذكرات تفاهم خلال العام الماضي مع مؤسسات وجامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى المؤتمرات والفعاليات التي احتضنتها الجامعة، أو شاركت فيها محلياً ودولياً أو التي تنوي عقدها خلال الفترة القادمة، وينبثق عنها أوراق علمية أو شراكات لإجراء بحث علمي.
وقدم المجلس الشكر والتقدير إلى رئيس الجامعة وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية على الجهود التي يبذلونها لتطوير الجامعة، وقدموا تهنئتهم للجامعة وللقائمين على نيل عدد من برامج كلية العلوم للاعتماد الدولي من مؤسسة (ASIIN) الألمانية، كما وجّه المجلس إلى استمرار العمل لاستكمال الحصول على الاعتمادات الدولية لجميع برامج الجامعة، مؤكداً دعمه للجامعة في تنفيذ البرامج والمبادرات التطويرية والمشاريع الاستراتيجية.
وفي هذا السياق، بيّن أ. د. رياض يوسف حمزة أن جامعة البحرين بلغت مستويات متقدمة ورسخّت مكانتها بين الجامعات العالمية، بفضل العزيمة التي تستمدها من لدّن القيادة الحكيمة، مؤكداً أن الجامعة ملتزمة بمواصلة التقدم والنجاح، وتقدّر عالياً دعم الحكومة وتوجيهات سموّ الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، ومتابعة رئيس وأعضاء مجلس الأمناء.
وخلال الاجتماع، أقر مجلس الأمناء المسمّى الجديد لكلية العلوم الصحية، حيث أصبح المسمّى الجديد للكلية هو: كلية العلوم الصحية والرياضية، وفقاً لما هو متبع عالمياً في الكليات التي تطرح برامج مماثلة، كما كلّف المجلس الجامعة بإعداد مقترح يتضمن طرح برامج أكاديمية جديدة تتعلق بالأداء البشري (Human Performance).
ومن جانب آخر، استعرض المجلس توصيات اللجنة الأكاديمية وتقارير لجنة التدقيق والمالية، حيث قرر المصادقة على الحسابات الختامية للجامعة وكلية البحرين للمعلمين للسنتين الماليتين 2017، 2018، كما أقر مهام اللجنة الأكاديمية بحسب توصية اللجنة.
واتخذ المجلس قرارات بالموافقة على تعيين الدكتور محمد صالح الأنصاري نائباً للرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين واستمراره قائماً بأعمال عميد القبول والتسجيل، وتعيين الدكتورة هيا علي النعيمي نائبة للرئيس للتخطيط والتطوير، وتعيين محمد عبدالله باقر قائماً بأعمال نائب الرئيس لخدمات تقنية المعلومات والشؤون الإدارية والمالية، وتعيين فاطمة محمد المالكي عميدةً لشؤون الطلبة، وحاتم بن محمود المصري عميداً لكلية إدارة الأعمال، وصلاح محمد أحمد قائماً بأعمال عميد كلية الحقوق.
وفي ختام الاجتماع، عبّر رئيس وأعضاء مجلس الأمناء عن تقديرهم وشكرهم لرئيس الجامعة وكافة منتسبيها، على ما تشهده الجامعة من خطوات تطويرية، مؤكدين دعم المجلس للجامعة في تنفيذها لخططها الاستراتيجية، لتتبوأ مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية كما تريدها القيادة الحكيمة.
وفي بداية الاجتماع، رفع وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجامعة، باسمه ونيابة عن المجلس ومنتسبي الجامعة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الأعلى للجامعة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة احتفالات المملكة بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين، وكذلك على بدء العام الجامعي 2019/2020، داعياً الله عز وجل أن تبقى مملكة البحرين سبّاقة بإنجازاتها وفي الصدارة دائماً وهي ترفل بثوب العز والمنعة، مشيداً بالدعم الذي تلقاه جامعة البحرين من لدنّ القيادة الحكيمة.
هذا وقد اطلع مجلس الأمناء خلال الاجتماع على التقارير السنوية لجامعة البحرين، والتي رصدت واقع الجامعة وإنجازاتها وأبرز الفرص والتحديات أمامها خلال العام الجامعي 2018/2019، واستمع المجلس إلى إيجاز قدمه رئيس الجامعة، بيّن فيه الواقع الأكاديمي والإداري والمالي للجامعة، إضافة إلى ما تقوم به بشأن الخطة التطويرية 2019-2029، والتي تشمل تطوير البرامج الأكاديمية القائمة وطرح برامج حديثة تواكب المتطلبات المستقبلية، وتأهيل وتطوير البنى التحتية في الحرم الجامعي، والوصول للتوازن والاستدامة المالية بتنويع مصادر الدخل للجامعة.
واستعرض المجلس أعداد الطلبة المسجلين والمقبولين في الجامعة وتوزيعهم بحسب التخصصات المقبولين فيها، واطلع على ما أبرزته التقارير بشأن ما أحرزته الجامعة من تقدم غير مسبوق في ملف التصنيف الدولي على الصعيد المحلي والعربي والدولي. كما تابع المجلس مسار المشاريع الإنشائية التي بدأتها الجامعة ومراحل العمل فيها ومتطلبات استكمالها، والتي شملت البنى التحتية والمرافق والمباني الأكاديمية، حيث تشرف على تنفيذها حالياً وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
واطلع المجلس كذلك على الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة لتنشيط البحث العلمي والنهوض به من خلال خطوات متعددة، كان أبرزها إبرام مذكرات تفاهم خلال العام الماضي مع مؤسسات وجامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى المؤتمرات والفعاليات التي احتضنتها الجامعة، أو شاركت فيها محلياً ودولياً أو التي تنوي عقدها خلال الفترة القادمة، وينبثق عنها أوراق علمية أو شراكات لإجراء بحث علمي.
وقدم المجلس الشكر والتقدير إلى رئيس الجامعة وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية على الجهود التي يبذلونها لتطوير الجامعة، وقدموا تهنئتهم للجامعة وللقائمين على نيل عدد من برامج كلية العلوم للاعتماد الدولي من مؤسسة (ASIIN) الألمانية، كما وجّه المجلس إلى استمرار العمل لاستكمال الحصول على الاعتمادات الدولية لجميع برامج الجامعة، مؤكداً دعمه للجامعة في تنفيذ البرامج والمبادرات التطويرية والمشاريع الاستراتيجية.
وفي هذا السياق، بيّن أ. د. رياض يوسف حمزة أن جامعة البحرين بلغت مستويات متقدمة ورسخّت مكانتها بين الجامعات العالمية، بفضل العزيمة التي تستمدها من لدّن القيادة الحكيمة، مؤكداً أن الجامعة ملتزمة بمواصلة التقدم والنجاح، وتقدّر عالياً دعم الحكومة وتوجيهات سموّ الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، ومتابعة رئيس وأعضاء مجلس الأمناء.
وخلال الاجتماع، أقر مجلس الأمناء المسمّى الجديد لكلية العلوم الصحية، حيث أصبح المسمّى الجديد للكلية هو: كلية العلوم الصحية والرياضية، وفقاً لما هو متبع عالمياً في الكليات التي تطرح برامج مماثلة، كما كلّف المجلس الجامعة بإعداد مقترح يتضمن طرح برامج أكاديمية جديدة تتعلق بالأداء البشري (Human Performance).
ومن جانب آخر، استعرض المجلس توصيات اللجنة الأكاديمية وتقارير لجنة التدقيق والمالية، حيث قرر المصادقة على الحسابات الختامية للجامعة وكلية البحرين للمعلمين للسنتين الماليتين 2017، 2018، كما أقر مهام اللجنة الأكاديمية بحسب توصية اللجنة.
واتخذ المجلس قرارات بالموافقة على تعيين الدكتور محمد صالح الأنصاري نائباً للرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين واستمراره قائماً بأعمال عميد القبول والتسجيل، وتعيين الدكتورة هيا علي النعيمي نائبة للرئيس للتخطيط والتطوير، وتعيين محمد عبدالله باقر قائماً بأعمال نائب الرئيس لخدمات تقنية المعلومات والشؤون الإدارية والمالية، وتعيين فاطمة محمد المالكي عميدةً لشؤون الطلبة، وحاتم بن محمود المصري عميداً لكلية إدارة الأعمال، وصلاح محمد أحمد قائماً بأعمال عميد كلية الحقوق.
وفي ختام الاجتماع، عبّر رئيس وأعضاء مجلس الأمناء عن تقديرهم وشكرهم لرئيس الجامعة وكافة منتسبيها، على ما تشهده الجامعة من خطوات تطويرية، مؤكدين دعم المجلس للجامعة في تنفيذها لخططها الاستراتيجية، لتتبوأ مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية كما تريدها القيادة الحكيمة.