اجتمع محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، والشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، في نيويورك الثلاثاء، مع البروفيسور بجامعة كولومبيا الأميريكية جفري ديفيد ساكس ومدير مركز التنمية المستدامة، وذلك بحضور محمد مبارك بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة.
وخلال اللقاء، رحب الوزير المطوع بالبروفيسور جفري ساكس المتحدث الرئيسي في "منتدى رؤى البحرين .. رؤى مشتركة لمستقبل واعد"، والذي سينطلق يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر الجاري في مقر الأمم المتحدة، منوها بدور الأكاديميين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في دفع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار المطوع إلى ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من اهتمام بالتنمية المستدامة، ارتكاز على رؤية سموه التي ترى في التنمية ميدانا رحبا لتعاون الأمم والشعوب لتحقيق الخير والرخاء للبشرية.
ولفت المطوع إلى أن جائزة الأمير خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة، جاءت كمبادرة من سموه لتشجيع الافكار والمشروعات الرائدة والشخصيات التي تسهم بشكل بارز في دفع مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق اهدافها في تطوير جودة الحياة في المجتمعات في كافة دول العالم ، وخاصة المجتمعات الاكثر احتياجاً للمساندة والدعم للنهوض بجهودها التنموية.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين لجنة جائزة جائزة الأمير خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة ومركز التنمية المستدامة بالولايات المتحدة الامريكية، بما يصب في صالح تحقيق الاهداف والغايات المتبادلة في تعزيز وتيرة التنمية المستدامة في العالم اجمع.
وأشاد المطوع بدور وجهود مركز التنمية المستدامة وما يقوم عليه من اهداف وغايات نبيلة، مشيرا إلى أن تطابق الرؤى والأهداف بين المركز وجائزة الأمير خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة من شأنه أن يعزز من فرص التعاون البناء بينهما لخدمة اهدافهما المشتركة.
من جانبه، أشاد البروفيسور جيفري ساش بما تحققه مملكة البحرين من تقدم في كافة مجالات التنمية، وما قطعته من خطوات متقدمة على صعيد تنفيذا أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 ، والتي تعكس رؤية طموحة تواكب حركة التقدم والنمو العالمي.
وأعرب جيفري عن عميق التقدير للمبادرات العالمية الرائدة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء لتشجيع وتحفيز العمل والتعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية الجائزة أطلقها سموه في إثراء وتعزيز هذه الجهود من أجل دعم المجتمعات على طريق التنمية.
كما هنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمبادرة سموه بإعلان الخامس من إبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، مؤكدا انه خطوة رائدة تعكس ما يتمتع من احترام ومكانة عالمية متميزة تقديرا لعطاءاته ودعمه لمختلف لقضايا الانسانية.
يشار إلى أن جفري ديفيد ساكس معروف كواحد من أبرز خبراء العالم في التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر ، وهو خبير اقتصادي أمريكي وأكاديمي ومحلل للسياسة العامة ومدير معهد الأرض في جامعة كلومبيا، و أستاذ التنمية المستدامة في كلية العلاقات الدولية والعامة في جامعة كلومبيا وأستاذ سياسة الصحة العامة والإدارة في كلية الصحة العامة.
بالإضافة لذلك واعتبارًا من عام 2017 ، عمل البروفيسور جيفري مستشارًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشأن أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ، كما كان أيضا مستشارا خاصا للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون, وهو مؤسس ورئيس مشارك في تحالف وعد الألفية، وهي هيئة غير ربحية تهدف للعمل على الحد من الفقر الشديد والجوع.