قال عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله: "إن الكلية تتجه لتوسعة منظومة التعاون الأكاديمي مع الجامعات والكليات المرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي"، مشيراً إلى أن كلية الآداب ستقوم قريباً بتوقيع مذكرة تفاهم في هذا الشأن مع جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية.
وأكد بوليله أن تقوية العلاقات الأكاديمية مع الكليات المرموقة من شأنه أن يساعد على تبادل الخبرات والتجارب، وأن يسهم في عملية المقارنة المرجعية، وتحسين الأداء وتجويد العملية التعليمية.
وأشار إلى أن عميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور الأمير نايف بن ثنيان آل سعود، رحب بمبدأ التعاون بين الكليتين، معرباً عن تطلعه للتنسيق في أوجه التعاون المشتركة في أقرب فرصة ممكنة.
وقال: "مما يبعث على السرور أن هذا التعاون الوشيك ينسجم مع مسار العلاقات الأخوية المتنامية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة".
وقال: "إن البدء بكلية الآداب في جامعة الملك سعود في الرياض يأتي بالنظر إلى العلاقات الوطيدة بين البلدين والجامعتين، حيث إن الكثير من أساتذة جامعة البحرين تخرجوا في جامعة الملك سعود، علاوة على وجود آفاق ومسارات كثيرة للتعاون بين الكليتين".
وبحسب أ.د.بوليله، فإن فتح باب التعاون بين الكليتين والارتقاء بالعمل والبرامج سوف يشمل جميع أقسامهما، وهي، الإعلام والسياحة والفنون، واللغة العربية والدراسات الإسلامية، واللغة الإنجليزية وآدابها، والعلوم الاجتماعية، وعلم النفس، لافتاً إلى أن الكلية بدأت العمل في لجان شكلتها لضمان تفعيل هذا التعاون.
وقال: "نتطلع إلى تبادل الخبرات العلمية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى، والدراسات العليا، ومراجعة وتقييم البرامج الأكاديمية تحقيقاً لجودة التعليم ومعايير الاعتماد الدولية"، مشيراً إلى أهمية التعاون المرتقب في تشجيع الطلبة والأساتذة في الكليتين على توسيع خبراتهم المعرفية، وإجراء البحوث العلمية، وإقامة الندوات والمؤتمرات الدولية.
وأكد عميد كلية الآداب أن اتجاه الكلية لتطوير منظومة التعاون سيشمل عدة كليات وجامعات مرموقة في المنطقة وخارجها، مؤملاً فتح قنوات اتصال مع جامعات بريطانية أيضاً.
وتأتي تحركات كلية الآداب في جامعة البحرين ضمن خطة أكاديمية لتحسين جميع برامجها وفقاً لمتطلبات هيئة جودة التعليم والتدريب، والخطة التطويرية للجامعة.
وكان العميد ذكر في تصريح سابق له بأن عملية التطوير ستشمل 12 برنامجاً من أصل 15 برنامجاً في الكلية التي تحتفل قريباً بمرور الذكرى الثلاثين لتأسيسها.
{{ article.visit_count }}
وأكد بوليله أن تقوية العلاقات الأكاديمية مع الكليات المرموقة من شأنه أن يساعد على تبادل الخبرات والتجارب، وأن يسهم في عملية المقارنة المرجعية، وتحسين الأداء وتجويد العملية التعليمية.
وأشار إلى أن عميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور الأمير نايف بن ثنيان آل سعود، رحب بمبدأ التعاون بين الكليتين، معرباً عن تطلعه للتنسيق في أوجه التعاون المشتركة في أقرب فرصة ممكنة.
وقال: "مما يبعث على السرور أن هذا التعاون الوشيك ينسجم مع مسار العلاقات الأخوية المتنامية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة".
وقال: "إن البدء بكلية الآداب في جامعة الملك سعود في الرياض يأتي بالنظر إلى العلاقات الوطيدة بين البلدين والجامعتين، حيث إن الكثير من أساتذة جامعة البحرين تخرجوا في جامعة الملك سعود، علاوة على وجود آفاق ومسارات كثيرة للتعاون بين الكليتين".
وبحسب أ.د.بوليله، فإن فتح باب التعاون بين الكليتين والارتقاء بالعمل والبرامج سوف يشمل جميع أقسامهما، وهي، الإعلام والسياحة والفنون، واللغة العربية والدراسات الإسلامية، واللغة الإنجليزية وآدابها، والعلوم الاجتماعية، وعلم النفس، لافتاً إلى أن الكلية بدأت العمل في لجان شكلتها لضمان تفعيل هذا التعاون.
وقال: "نتطلع إلى تبادل الخبرات العلمية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى، والدراسات العليا، ومراجعة وتقييم البرامج الأكاديمية تحقيقاً لجودة التعليم ومعايير الاعتماد الدولية"، مشيراً إلى أهمية التعاون المرتقب في تشجيع الطلبة والأساتذة في الكليتين على توسيع خبراتهم المعرفية، وإجراء البحوث العلمية، وإقامة الندوات والمؤتمرات الدولية.
وأكد عميد كلية الآداب أن اتجاه الكلية لتطوير منظومة التعاون سيشمل عدة كليات وجامعات مرموقة في المنطقة وخارجها، مؤملاً فتح قنوات اتصال مع جامعات بريطانية أيضاً.
وتأتي تحركات كلية الآداب في جامعة البحرين ضمن خطة أكاديمية لتحسين جميع برامجها وفقاً لمتطلبات هيئة جودة التعليم والتدريب، والخطة التطويرية للجامعة.
وكان العميد ذكر في تصريح سابق له بأن عملية التطوير ستشمل 12 برنامجاً من أصل 15 برنامجاً في الكلية التي تحتفل قريباً بمرور الذكرى الثلاثين لتأسيسها.