نظم المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، ندوة دولية باستخدام الاتصال المرئي المباشر عن بعد، بمشاركة 25 دولة، لعرض تجارب المملكة في مجال توظيف التكنولوجيا والبيانات الفائقة في التعليم والصحة، لتعزيز الرفاه الفردي والمجتمعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، من خلال الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال كعامل تمكين.

ويأتي تنظيم المركز لهذه الندوة ضمن فعاليات أسبوع الشمول الرقمي في المنطقة العربية، والذي يقام بتنظيم مشترك من منظمة اليونسكو، والاتحاد الدولي للاتصالات.

وشاركت وزارة التربية والتعليم بورقة عمل بعنوان "مشروع الاستخدام الآمن للتكنولوجيا"، قدمتها الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات نوال الخاطر.

وتطرقت إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة عبر مشروع التمكين الرقمي في التعليم، والذي تهدف من خلاله إلى بناء الكفاءات الوطنية القادرة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، وتخريج أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والريادة في إنتاج المعرفة التكنولوجية الرقمية النوعية المنافسة.

وأشارت الخاطر إلى ما تبذله الوزارة من جهود لتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا والمواطنة الرقمية في الميدان التربوي، من خلال تزويد الطلبة بأخلاقيات التعامل مع التكنولوجيا الرقمية الحديثة ومواكبة المستجدات، للتصدي للأخطار الناتجة عن استخدام التكنولوجيا، إضافةً إلى العمل على تنمية قدرات الطلبة في إيجاد أبرز الحلول والبرامج والأنظمة للوقاية من مخاطر التكنولوجيا الرقمية الحديثة.

بدورها، قدمت وزارة الصحة ورقتي عمل، الأولى بعنوان "الفحص المرحلي لطلبة المدارس"، قدمتها د.إيمان حاجي من قسم الصحة المدرسية بإدارة الصحة العامة، إضافةً إلى ورقة بعنوان "البرنامج الإلكتروني للتطعيمات"، قدمتها د.جليلة السيد من مجموعة التمنيع بإدارة الصحة العامة. ثم تم عقد جلسة نقاشية بإدارة القائم بأعمال مدير المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال د.مي شمندي.