أحمد خالد
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية بحريني متهم بالاعتداء على سلامة شخص وإصابته بعاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها إلى 6 أكتوبر للاطلاع والرد مع استمرار حبس المتهم.
وتعود تفاصيل القضية حينما ورد بلاغ لتعرض شخص للاعتداء بالضرب من قبل المتهم وإصابة بالوجه والفكين نتيجة للضرب، مما أدى لإصابته بثلاثة كسور في الفك السفلي، حيث تم عمل تدخل جراحي لتثبيت الكسور.
وأنكر المتهم التهمة المنسوبة له، وقال: "ما نسب إلي غير صحيح وليس لي علاقة بالشجار ولا المجني عليه، حيث إنني لا أعرفه، وفي يوم الثلاثاء تم إيقافي والقبض علي حال دخولي مملكة البحرين".
وقال المجني عليه: "في يوم الواقعة توجهت أنا وأصدقائي إلى أحد المنتزهات الترفيهية، وبتلك الأثناء شاهدت صديقي فقام بمرافقتنا، وفي حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف أخبرني بأنه سينصرف، فانصرفت معه، وحينما توجهنا إلى مواقف السيارات، كانوا "أعمام" صديقي ينتظرونه هناك، ولاحظنا مجموعة من الأشخاص يتبعوننا، وحينها أخبرني صديقي أن هؤلاء الأشخاص الذي يتبعوننا يريدون ضربه عند وصوله إلى أعمامه".
وأضاف قائلاً: "وعند وصول صديقي إلى أعمامه حدثت المشاجرة ما بين أعمامه والأشخاص الذين يتبعونهم، وقام أحد أعمام صديقي "المتهم" بضربي على وجهي فاستقرت الضربة بفكي السفلي، مما أدى إلى خروج الدم من فمي وعدم قدرتي على الحديث، حيث كان يعتقد عم المذكور أنني من ضمن الأشخاص الذين يتبعون ابن أخيه، ولم يكن يدري أنني صديق ابن أخيه، بعدها حضر أصدقائي وقاموا بالاتصال بالإسعاف، وقبل وصول الإسعاف حضر لي عم صديقي "المتهم" وقام بالاعتذار لي كونه كان يعتقد أنه من ضمن الأشخاص الذين كانوا يتبعون ابن أخيه".
وأضاف قائلاً: "ذهبنا إلى المستشفى وتم تنويمي لخمسة أيام حيث أجروا لي عملية وقاموا بتركيب حديد في فكي، وتم إخباري أن هذا الحديد سوف يبقى في فكي بشكل أبدي كون فكي تم كسره ولا يرجع لمكانه".
ووجهت النيابة العامة تهمة الاعتداء على المجني عليه وأدى ذلك إلى إصابته بعاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها.
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية بحريني متهم بالاعتداء على سلامة شخص وإصابته بعاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها إلى 6 أكتوبر للاطلاع والرد مع استمرار حبس المتهم.
وتعود تفاصيل القضية حينما ورد بلاغ لتعرض شخص للاعتداء بالضرب من قبل المتهم وإصابة بالوجه والفكين نتيجة للضرب، مما أدى لإصابته بثلاثة كسور في الفك السفلي، حيث تم عمل تدخل جراحي لتثبيت الكسور.
وأنكر المتهم التهمة المنسوبة له، وقال: "ما نسب إلي غير صحيح وليس لي علاقة بالشجار ولا المجني عليه، حيث إنني لا أعرفه، وفي يوم الثلاثاء تم إيقافي والقبض علي حال دخولي مملكة البحرين".
وقال المجني عليه: "في يوم الواقعة توجهت أنا وأصدقائي إلى أحد المنتزهات الترفيهية، وبتلك الأثناء شاهدت صديقي فقام بمرافقتنا، وفي حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف أخبرني بأنه سينصرف، فانصرفت معه، وحينما توجهنا إلى مواقف السيارات، كانوا "أعمام" صديقي ينتظرونه هناك، ولاحظنا مجموعة من الأشخاص يتبعوننا، وحينها أخبرني صديقي أن هؤلاء الأشخاص الذي يتبعوننا يريدون ضربه عند وصوله إلى أعمامه".
وأضاف قائلاً: "وعند وصول صديقي إلى أعمامه حدثت المشاجرة ما بين أعمامه والأشخاص الذين يتبعونهم، وقام أحد أعمام صديقي "المتهم" بضربي على وجهي فاستقرت الضربة بفكي السفلي، مما أدى إلى خروج الدم من فمي وعدم قدرتي على الحديث، حيث كان يعتقد عم المذكور أنني من ضمن الأشخاص الذين يتبعون ابن أخيه، ولم يكن يدري أنني صديق ابن أخيه، بعدها حضر أصدقائي وقاموا بالاتصال بالإسعاف، وقبل وصول الإسعاف حضر لي عم صديقي "المتهم" وقام بالاعتذار لي كونه كان يعتقد أنه من ضمن الأشخاص الذين كانوا يتبعون ابن أخيه".
وأضاف قائلاً: "ذهبنا إلى المستشفى وتم تنويمي لخمسة أيام حيث أجروا لي عملية وقاموا بتركيب حديد في فكي، وتم إخباري أن هذا الحديد سوف يبقى في فكي بشكل أبدي كون فكي تم كسره ولا يرجع لمكانه".
ووجهت النيابة العامة تهمة الاعتداء على المجني عليه وأدى ذلك إلى إصابته بعاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها.