شارك الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، في المؤتمر الخاص حول "تاريخ المسيحية في البحرين" والذي نظمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحضور محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وقد رحب وزير الخارجية بالحضور، معبرًا عن تقديره لحرصهم على المشاركة في هذا المؤتمر الذي يعكس الجهود البارزة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتعزيز قيم التعايش والحوار على الصعيد الدولي.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن مملكة البحرين تعد من النماذج الرائدة والمتميزة للتعايش الديني في العالم بفضل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومبادرات جلالته الدؤوبة على الصعيدين الإقليمي والدولي لترسيخ التعايش السلمي والحوار البناء بين كافة الأديان والشعوب.
وشدد وزير الخارجية على أن المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ويحظون بكل التقدير ويتفاعلون بحرية كغيرهم من أتباع الديانات السماوية الذين يعيشون منذ قرون في مجتمع متحضر، ويقومون بدورهم في مسيرة التنمية والنهضة في مملكة البحرين التي تفتخر بهذا الإرث وتعمل بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى على حمايته والترويج له وخاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من تغيرات وتحديات.