نيويورك- إيهاب أحمد
وشدد وزير الخارجية لـ" الوطن"، بأنه في أعقاب التهديدات التي تواجه المنطقة بعد الاعتداء على السعودية "سندافع عن أوطاناً، لكن إذا حدث أي شي في المنطقة سيكون المتسبب فيه هي دول مثل إيران لأنها هي من يعتدي بين حين وآخر على ناقلات النفط وعلى مصافي النفط عن طريق عملائها في المنطقة، إيران هي من ستتحمل المسؤولية وهي من ستواجه الخطر الحقيقي أما بالنسبة لنا فنحن بخير". جاء ذلك على هامش افتتاح معرض مركز الملك حمد العالمي للتعايش وهذه هي البحرين في الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح أن موقف البحرين من الاعتداء على المنشآت النفطية في السعودية، ثابت ونحن مع المملكة العربية السعودية فيما تواجهه، فالسعودية وقفت معنا في كل الظروف، وفي أهم اللحظات ونحن سنقف معها في كل الظروف وموقفنا واضح لايحتاج شرحاً أو تلخيصاً".
{{ article.visit_count }}
حمل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إيران مسؤولية ما يمكن أن يحدث في المنطقة جراء تصرفاتها العدائية، معتبراً أن طهران تواجه خطراً حقيقاً، وأن ممارساتها لاتشكل تهديداً إلا على نفسها.
وجدد الوزير تضامن مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية في مواجهة أي تحديات.
وشدد وزير الخارجية لـ" الوطن"، بأنه في أعقاب التهديدات التي تواجه المنطقة بعد الاعتداء على السعودية "سندافع عن أوطاناً، لكن إذا حدث أي شي في المنطقة سيكون المتسبب فيه هي دول مثل إيران لأنها هي من يعتدي بين حين وآخر على ناقلات النفط وعلى مصافي النفط عن طريق عملائها في المنطقة، إيران هي من ستتحمل المسؤولية وهي من ستواجه الخطر الحقيقي أما بالنسبة لنا فنحن بخير". جاء ذلك على هامش افتتاح معرض مركز الملك حمد العالمي للتعايش وهذه هي البحرين في الأمم المتحدة بنيويورك.
وفيما يخص الحماقات التي تمارسها إيران في المنطقة، قال خالد بن أحمد لـ "الوطن" : حقيقة "لا أعرف فيما يفكرون ولا كيف يفكرون وهذا السؤال ينبغي أن يوجه لهم، لكن نحن نعرف أنفسنا فهم لن يقووا علينا ونعرف أن إيران هي من سيتحمل هذا الوزر ".
وأوضح أن موقف البحرين من الاعتداء على المنشآت النفطية في السعودية، ثابت ونحن مع المملكة العربية السعودية فيما تواجهه، فالسعودية وقفت معنا في كل الظروف، وفي أهم اللحظات ونحن سنقف معها في كل الظروف وموقفنا واضح لايحتاج شرحاً أو تلخيصاً".
وتعرض معملان لشركة أرامكو السعودية مؤخراً لعمل تخريبي في محافظة بقيق وهجرة خريص، فيما أثبتت التحقيقات لاحقاً أن الأسلحة المستخدمة في الاعتداء هي أسلحة إيرانية الصنع.