نظمت وزارة التربية والتعليم حفل استقبال أول دفعة من طلبة كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، في المبنى المؤقت للكلية بمدينة عيسى، بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ومحافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، ووزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي.
وقال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية "تتشرف الوزارة بإقامة الحفل بمناسبة استقبال الدفعة الأولى من طلبة هذه الكلية، التي جاء إنشاؤها تنفيذًا للأمر الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تتشرف بحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيّب الله ثراه، تقديراً لإسهاماته في خدمة الإسلام والمسلمين، وفي إشاعة ثقافة الوسطية والاعتدال".
وأشار إلى أن استقبال الفوج الأول من طلاب وطالبات الكلية في المبنى المؤقت، جاء في هذه الفترة حتى يتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأكد الوزير أن هذه الكلية متميزة في نوعيتها، من حيث جمعها بين التعليم الأكاديمي النظري وبين التطبيق الميداني في مجالات اختصاصاتها المختلفة، لإمكانية تأهيل طلبتها لتولي مهام الوظائف الشرعية، كمعلمي المواد الإسلامية والقضاة الشرعيين والباحثين الشرعيين والمأذونين الشرعيين وأئمة المساجد والخطباء والوعاظ، وهي تهدف إلى إعداد كفاءات فكرية متمكنة من تعزيز الهوية العربية والإسلامية، وترسيخ مناخ الحرية والتعددية الثقافية، واحترام قيم المواطنة والانتماء، وفقًا لثوابت الشريعة الإسلامية وقيمها الراسخة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ضمن روح الوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام في نبعه الصافي وشريعته المحكمة.
وأوضح الوزير أن الـوزارة بذلت جهـوداً كبيرةً لتشغيل هذه المرحلة الأولى من عمل الكلية، استعداداً للانتقال إلى مقرها الرسمي الذي يخضع حالياً إلى الصيانة والتجهيز لإعداده لاستقبال الطلبة في أقرب وقت ممكن.
المنسق لمشروع الكلية، د.فرزانة المراغي قدمت عرضًا أشارت خلاله إلى أن الكلية تضم 3 تخصصات، وهي: الشريعة الإسلامية، والقضاء الشرعي، والصيرفة الإسلامية.
وتطرقت إلى آلية تلقي طلبات الالتحاق بالكلية، واختبارات القبول بها، مشيرةً إلى أنه تقدم للكلية حوالي 200 طالب وطالبة، من المعهد الديني والمعهد الديني الجعفري، إلى جانب خريجي الثانوي العامة الحكومية والخاصة، وبعد فرز المستوفين للشروط وإجراء امتحانات القبول تم قبول عدد 66 طالبًا وطالبة منهم.
واستعرضت المراغي الأهداف الأساسية للكلية، ومنها إعداد خريجين أكفاء قادرين على القيام بواجب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في مجالات الوعْظ والإرشاد والخطابة والتعليم والإجراءات الشرعية، من خلال تزويدهم بالأدوات المعرفية والمهارات العلمية والكفايات الأساسية في العلوم الشرعية والعلوم المساندة، وتأهيلهم لخدمة المجتمع عن طريق المشاركة في إلقاء المحاضرات والندوات، وعقْد الدورات المتخصصة في مجال الشريعة والدراسات الإسلامية؛ بهدف توعية أبناء المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم، وترسيخ مفاهيم تعايُش الأديان والمذاهب.
وقام وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الكلية بتسليم الطلبة ملفات قبولهم في الكلية، ثم تم التقاط صورة تذكارية أمام مبنى الكلية المؤقت.
{{ article.visit_count }}
وقال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية "تتشرف الوزارة بإقامة الحفل بمناسبة استقبال الدفعة الأولى من طلبة هذه الكلية، التي جاء إنشاؤها تنفيذًا للأمر الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تتشرف بحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيّب الله ثراه، تقديراً لإسهاماته في خدمة الإسلام والمسلمين، وفي إشاعة ثقافة الوسطية والاعتدال".
وأشار إلى أن استقبال الفوج الأول من طلاب وطالبات الكلية في المبنى المؤقت، جاء في هذه الفترة حتى يتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأكد الوزير أن هذه الكلية متميزة في نوعيتها، من حيث جمعها بين التعليم الأكاديمي النظري وبين التطبيق الميداني في مجالات اختصاصاتها المختلفة، لإمكانية تأهيل طلبتها لتولي مهام الوظائف الشرعية، كمعلمي المواد الإسلامية والقضاة الشرعيين والباحثين الشرعيين والمأذونين الشرعيين وأئمة المساجد والخطباء والوعاظ، وهي تهدف إلى إعداد كفاءات فكرية متمكنة من تعزيز الهوية العربية والإسلامية، وترسيخ مناخ الحرية والتعددية الثقافية، واحترام قيم المواطنة والانتماء، وفقًا لثوابت الشريعة الإسلامية وقيمها الراسخة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ضمن روح الوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام في نبعه الصافي وشريعته المحكمة.
وأوضح الوزير أن الـوزارة بذلت جهـوداً كبيرةً لتشغيل هذه المرحلة الأولى من عمل الكلية، استعداداً للانتقال إلى مقرها الرسمي الذي يخضع حالياً إلى الصيانة والتجهيز لإعداده لاستقبال الطلبة في أقرب وقت ممكن.
المنسق لمشروع الكلية، د.فرزانة المراغي قدمت عرضًا أشارت خلاله إلى أن الكلية تضم 3 تخصصات، وهي: الشريعة الإسلامية، والقضاء الشرعي، والصيرفة الإسلامية.
وتطرقت إلى آلية تلقي طلبات الالتحاق بالكلية، واختبارات القبول بها، مشيرةً إلى أنه تقدم للكلية حوالي 200 طالب وطالبة، من المعهد الديني والمعهد الديني الجعفري، إلى جانب خريجي الثانوي العامة الحكومية والخاصة، وبعد فرز المستوفين للشروط وإجراء امتحانات القبول تم قبول عدد 66 طالبًا وطالبة منهم.
واستعرضت المراغي الأهداف الأساسية للكلية، ومنها إعداد خريجين أكفاء قادرين على القيام بواجب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في مجالات الوعْظ والإرشاد والخطابة والتعليم والإجراءات الشرعية، من خلال تزويدهم بالأدوات المعرفية والمهارات العلمية والكفايات الأساسية في العلوم الشرعية والعلوم المساندة، وتأهيلهم لخدمة المجتمع عن طريق المشاركة في إلقاء المحاضرات والندوات، وعقْد الدورات المتخصصة في مجال الشريعة والدراسات الإسلامية؛ بهدف توعية أبناء المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم، وترسيخ مفاهيم تعايُش الأديان والمذاهب.
وقام وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الكلية بتسليم الطلبة ملفات قبولهم في الكلية، ثم تم التقاط صورة تذكارية أمام مبنى الكلية المؤقت.