وقّعت كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" مذكرة تفاهم مع جمعية المهندسين البحرينية، تهدف إلى تنمية موارد بشرية وطنية مؤهلة للعمل في قطاع الهندسة، بما يخدم نمو القطاع وتطوره في البحرين، في إطار تعزيز روابط التعاون التعليمي والعلمي مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في المملكة.
ووقّع المذكرة من جانب الجمعية رئيسها د.ضياء توفيقي، ومن جانب بوليتكنك البحرين رئيسها التنفيذي د.جيف زابودسكي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وستقوم جمعية المهندسين وبوليتكنك البحرين بالتنسيق المشترك، من أجل تصميم وإعداد برامج تعليمية وبحثية وتدريبية متعلقة بمختلف تخصصات الهندسة، وتبادل المعرفة والخبرة والأفكار، وتبادل الزيارات والمتحدثين الضيوف، والتعاون في مجال المشاريع البحثية، وغير ذلك من المجالات التي من شأنها تعزيز العلاقة المتبادلة بين الطرفين، بما يمكن الخريجين من تلبية احتياجات قطاع الهندسة المتنامي في المملكة، ويعزز من مكانة مملكة البحرين في هذا المجال محليّاً إقليمياً ودوليّاً.
وأكد زابودسكي "أهمية الشراكات الاستراتيجية ودورها في دعم وتطوير المناهج الدراسية، وفتح آفاق جديدة وواسعة للطلبة من خلال توفير فرص تدريبية بأيدي الخبراء والمتخصصين، إضافة إلى دعم الإبداع والتشجيع على الابتكار والبحث العلمي، والإسهام الإيجابي والفاعل في القضايا البحثية المتعلقة بقطاع الهندسة، وتبادل الخبرات والتجارب وتحقيق التكامل العلمي للطرفين".
فيما أكد توفيقي أن "توقيع المذكرة بين الجمعية والبوليتكنك يؤكد الالتزام المشترك بين المؤسسات الأكاديمية والجمعية لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة في ميادين الهندسة والتكنولوجيا".
وأشار إلى أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز القطاع الهندسي ورفد سوق العمل بالكفاءات الواعدة في هذا القطاع، ولذلك فهي تسعى من خلال هذه الشراكة إلى إثراء الجانب المعرفي والمهني للطلبة والطالبات بأيدي الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، من أجل تأهيلهم لسوق العمل في قطاع الهندسة.
ووقّع المذكرة من جانب الجمعية رئيسها د.ضياء توفيقي، ومن جانب بوليتكنك البحرين رئيسها التنفيذي د.جيف زابودسكي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وستقوم جمعية المهندسين وبوليتكنك البحرين بالتنسيق المشترك، من أجل تصميم وإعداد برامج تعليمية وبحثية وتدريبية متعلقة بمختلف تخصصات الهندسة، وتبادل المعرفة والخبرة والأفكار، وتبادل الزيارات والمتحدثين الضيوف، والتعاون في مجال المشاريع البحثية، وغير ذلك من المجالات التي من شأنها تعزيز العلاقة المتبادلة بين الطرفين، بما يمكن الخريجين من تلبية احتياجات قطاع الهندسة المتنامي في المملكة، ويعزز من مكانة مملكة البحرين في هذا المجال محليّاً إقليمياً ودوليّاً.
وأكد زابودسكي "أهمية الشراكات الاستراتيجية ودورها في دعم وتطوير المناهج الدراسية، وفتح آفاق جديدة وواسعة للطلبة من خلال توفير فرص تدريبية بأيدي الخبراء والمتخصصين، إضافة إلى دعم الإبداع والتشجيع على الابتكار والبحث العلمي، والإسهام الإيجابي والفاعل في القضايا البحثية المتعلقة بقطاع الهندسة، وتبادل الخبرات والتجارب وتحقيق التكامل العلمي للطرفين".
فيما أكد توفيقي أن "توقيع المذكرة بين الجمعية والبوليتكنك يؤكد الالتزام المشترك بين المؤسسات الأكاديمية والجمعية لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة في ميادين الهندسة والتكنولوجيا".
وأشار إلى أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز القطاع الهندسي ورفد سوق العمل بالكفاءات الواعدة في هذا القطاع، ولذلك فهي تسعى من خلال هذه الشراكة إلى إثراء الجانب المعرفي والمهني للطلبة والطالبات بأيدي الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، من أجل تأهيلهم لسوق العمل في قطاع الهندسة.