استضافت اللجنة الاجتماعية بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محاضرة توعوية حول مرض سرطان الأطفال، وذلك في إطار مشاركتها بحملة "أطفالنا كالذهب 6"، التي تنظمها مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم، وتعمل من خلالها على نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال لدى مختلف الشرائح المجتمع.
وخلال المحاضرة التي جرت بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة، أكدت د.بتول الحجيري من إدارة تعزيز الصحة أهمية وعي الأهل تجاه ملاحظة التغيرات التي قد تطرأ على صحة أطفالهم والتي قد تكون مؤشراً للإصابة بالسرطان لا سمح الله، لافتة إلى وجود مجموعة من الأعراض التي يجب الانتباه لها، ومراجعة الطبيب في حال تكرار حدوثها ومن بينها الدوار، والغثيان، والحكة، والصداع، والشعور الدائم بالتعب والإعياء الذي يظهر ضعفاً في بنية الجسم، وصعوبة التنفس، وشحوب الوجه.
ولفتت الحجيري إلى أن الوالدين يلعبان دوراً فعالاً في السيطرة على الألم الذي يصيب طفلهما جراء السرطان، كما يعتبر تكاتف الأسرة عاملاً أساسياً في الوقاية من الألم ومعالجته، ويعد توفير المعلومات للوالدين أفضل طريقة لضمان عناية جيدة للطفل المصاب، فكلما ازدادت معرفة الوالدين بكيفية السيطرة على الألم، ازدادت قدرتهما على تخفيف معاناة الطفل المريض.
وأشارت إلى أهمية رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الأطفال، وإظهار دعم الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم، وزيادة تقدير وفهم القضايا والتحديات المتعلقة بسرطان الأطفال، وتقديم الدعم الطبي والمادي والمعنوي للأطفال المصابين به، ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يخلفها المرض وبث الأمل في نفوسهم.
من جانبها، رحبت مدير إدارة الاتصال والتسويق بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لولوة إبراهيم بمبادرة "ابتسامة"، وأشادت بجهود القائمين على حملة "أطفالنا كالذهب 6"، مؤكدة على حرص الهيئة واهتمامها البارز في دعم الأنشطة المجتمعية، عبر جهود اللجنة الاجتماعية المعنية بإقامة أنشطة متنوعة لموظفي الهيئة بما يسهم في تنمية الجوانب المختلفة وزيادة الوعي بالقضايا المجتمعية وتعزيز روح المبادرة والمشاركة.
يشار إلى أن حملة "أطفالنا كالذهب 6" تستمر على مدى شهر كامل، وتقيم عدد كبير من الفعاليات المختلفة بالشراكة مع عدد كبير من جهات القطاع العام والخاص، وبما يدعم جهود الحملة في تعزيز وعي مختلف شرائح ومكونات المجتمع البحريني بمرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل مع الأطفال الأبطال المصابين به، ووضع البحرين على قائمة دول العالم التي تشارك سنويا في فعاليات مرض سرطان الأطفال وتسليط الضوء عليه، وإبراز إنجازات المملكة في مجال تقديم الخدمات الصحية والطبية للأطفال الأبطال مرضى السرطان.
وخلال المحاضرة التي جرت بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة، أكدت د.بتول الحجيري من إدارة تعزيز الصحة أهمية وعي الأهل تجاه ملاحظة التغيرات التي قد تطرأ على صحة أطفالهم والتي قد تكون مؤشراً للإصابة بالسرطان لا سمح الله، لافتة إلى وجود مجموعة من الأعراض التي يجب الانتباه لها، ومراجعة الطبيب في حال تكرار حدوثها ومن بينها الدوار، والغثيان، والحكة، والصداع، والشعور الدائم بالتعب والإعياء الذي يظهر ضعفاً في بنية الجسم، وصعوبة التنفس، وشحوب الوجه.
ولفتت الحجيري إلى أن الوالدين يلعبان دوراً فعالاً في السيطرة على الألم الذي يصيب طفلهما جراء السرطان، كما يعتبر تكاتف الأسرة عاملاً أساسياً في الوقاية من الألم ومعالجته، ويعد توفير المعلومات للوالدين أفضل طريقة لضمان عناية جيدة للطفل المصاب، فكلما ازدادت معرفة الوالدين بكيفية السيطرة على الألم، ازدادت قدرتهما على تخفيف معاناة الطفل المريض.
وأشارت إلى أهمية رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الأطفال، وإظهار دعم الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم، وزيادة تقدير وفهم القضايا والتحديات المتعلقة بسرطان الأطفال، وتقديم الدعم الطبي والمادي والمعنوي للأطفال المصابين به، ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يخلفها المرض وبث الأمل في نفوسهم.
من جانبها، رحبت مدير إدارة الاتصال والتسويق بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لولوة إبراهيم بمبادرة "ابتسامة"، وأشادت بجهود القائمين على حملة "أطفالنا كالذهب 6"، مؤكدة على حرص الهيئة واهتمامها البارز في دعم الأنشطة المجتمعية، عبر جهود اللجنة الاجتماعية المعنية بإقامة أنشطة متنوعة لموظفي الهيئة بما يسهم في تنمية الجوانب المختلفة وزيادة الوعي بالقضايا المجتمعية وتعزيز روح المبادرة والمشاركة.
يشار إلى أن حملة "أطفالنا كالذهب 6" تستمر على مدى شهر كامل، وتقيم عدد كبير من الفعاليات المختلفة بالشراكة مع عدد كبير من جهات القطاع العام والخاص، وبما يدعم جهود الحملة في تعزيز وعي مختلف شرائح ومكونات المجتمع البحريني بمرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل مع الأطفال الأبطال المصابين به، ووضع البحرين على قائمة دول العالم التي تشارك سنويا في فعاليات مرض سرطان الأطفال وتسليط الضوء عليه، وإبراز إنجازات المملكة في مجال تقديم الخدمات الصحية والطبية للأطفال الأبطال مرضى السرطان.