تستضيف مملكة البحرين تحت الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الحادي عشر للكيمياء في الصناعة وذلك خلال الفترة 29 – 31 أكتوبر 2019 بفندق الخليج.



وينظم الفعالية المهمة جمعیة الكيمیاء الأمریكیة ممثلة بالفرع السعودي لعلوم الكیمیاء العالمیة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية وعدد من الشركات المحلية والعالمية.

وسوف يشارك في هذا الحدث العالمي عدد كبير من كبار المسئولين المتخصصين في هذا المجال والمهتمين والفنيين والكيميائيين والاكاديميين الذين سيناقشون عدداً من القضايا والمواضيع المتعلقة بالتحديات التي تواجه الصناعة النفطية والكيميائية ومنتجات الطاقة.



وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية الحدث العالمي الذي يعد من المؤتمرات والمعارض المتميزة في الصناعة النفطية والكيميائية قطاع النفط والغاز، حيث اكتسب هذا الحدث سمعة ومكانة مرموقة على مستوى الشرق الأوسط ، مشيراً معاليه إلى أن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات التي تجتمع فيه عدد من الشركات العالمية الكبيرة المتخصصة في مجال الصناعة من أجل الاطلاع على أحدث التجارب وتقديم أفضل الممارسات الإدارية والفنية واستعراض أفضل الحلول المبتكرة لتعزيز التطور والتقدم والازدهار في هذه الصناعة الحيوية.

وقال الوزير إن مواضيع هذا العام جاءت لتؤكد على أهمية الابتكار والإبداع وتدريب الكوادر البشرية للعمل على إيجاد أفضل الحلول فضلاً عن المشاركة الفعالة في جميع المحافل الدولية للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في الاستكشاف والإنتاج والتكرير من أجل تعزيز وتحسين الاستدامة، مثمناً عالياً السواعد البحرينية المخلصة والطاقات الشبابية المبدعة التي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية ومن أهمها مشروع مصفاة البحرين ومشروع استبدال أنابيب النفط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة ومصنع الغاز الثالث ومشروع مرفأ الغاز المسال وغيرها من المشاريع الهامة التي تعزز وتحسن بدورها الاقتصاد الوطني. متمنياً كل التوفيق والنجاح لهذه الفعالية وتحقيق الأهداف المرجوة.



ويشتمل المؤتمر على 5 محاور أساسية وهي دور المواد المبتكرة وتطبيقاتها في الصناعات المستقبلية، والاقتصاد الدائري وتحقيق مفهوم الاستدامة، ودور الذكاء الاصطناعي والتقنية في اكتشاف المواد، وابتكار المحفزات في صناعة الكيميائيات والتكرير وأخيراً حلول مبتكرة لتحديات الاكتشاف واستخراج النفط.

ويتوقع أن يستقطب المؤتمر مشاركة أكثر من 500 مشارك من الباحثين والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين وكذلك المهندسون والكيميائيون والمتخصصون ورجال الأعمال والمستثمرون في قطاع النفط والغاز والجامعات من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن دول الشرق الأوسط والعالم.



كما يتوقع أن يستقطب المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تقدر مساحته بـ 956 متراً مربعاً إلى أكثر من 30 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير الوطنية والعالمية منها شركة أرامكو السعودية وشركة المعادن الالمانية وشركة سابك ومصفاة "ساسرف" وشركة نفط البحرين (بابكو) ومجموعة جي سي أي وشركة هالبيرتون وغيرها من الشركات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.