أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن المحافظة تسير على قدم وساق لتنفيذ مشروع "المدن الصحية" في المنامة خلال العام الحالي وفقاً لخطة زمنية اعتمدت بالتعاون مع وزارة الصحة. وأضاف أن وفداً من منظمة الصحة العالمية سيزور البحرين خلال الأشهر المقبلة لمراجعة معايير استحقاق المنامة مدينة صحية على أرض الواقع، بعد نيل منطقة أم الحصم لقب المدينة الصحية العام الماضي من قبل المنظمة، مؤكداً أن نجاح أم الحصم تكلل بفضل تعاون الجهات المعنية لذلك وجه وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتعميم البرنامج على محافظات المملكة وتطبيقه على مدنها.
واستعرض المحافظ، خلال الاجتماع الثاني للجنة المدن الصحية في المحافظة بحضور مسؤولين من المحافظة ووزارة الصحة والجهات المتعاونة من الوزارات الخدمية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات، ما تم إنجازه في البرنامج، وعرض خارطة طريق زيارة منظمة الصحة العالمية، وعرض من شركة الخليج للنظافة، ومبادرة ألوان- سعادة- شفاء.
وأوضح المحافظ أن المشروع يهدف لتحويل العاصمة المنامة إلى صحية بعد أن تحقق المحافظة والوزارة 80% من المعايير المعززة لتكون مدينة صحية، مشيراً إلى أن اختيار المنامة يعد نموذجاً لتنفيذ البرنامج لتوافر معظم الاشتراطات والمعايير المطلوبة من قبل الشبكة الإقليمية للمدن الصحية في المنطقة نظراً لامتلاك العاصمة مقومات تاريخية وجغرافية واقتصادية، إذ تتوفر بنية تحتية ملائمة من شوارع وصرف صحي وكهرباء، ومراكز صحية مجهزة، وبيئة خالية من التلوث، وحدائق عامة ومسطحات خضراء، إضافة إلى عدد من المراكز الرياضية والاجتماعية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني متعددة الأنشطة.
وأضاف أن "المحافظة وضعت مسبقاً جدولاً زمنياً لتنفيذ معايير المدينة الصحية شملت: عقد عدة اجتماعات داخلية وخارجية مع الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج لمناقشة سبل تطبيق المعايير الآنف ذكرها، وتنفيذ برامج وأنشطة رياضية بهدف تعزيز الجانب البدني والتوعوي لدى الأهالي، وتنظيم زيارات ميدانية متعددة لمراكز اجتماعية، وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال إقامة فعاليات تعزز الجانب التعاوني مع الأهالي، وعقد محاضرات وورش توعوية بأهداف ومهام البرنامج، ومواصلة الدعم الإعلامي عبر مختلف القنوات لضمان تعريف الأهالي والجهات المعنية بأهمية البرنامج للمجتمع، واستمرار لجان المطاعم والبيوت العشوائية والمصانع في تضمين اشتراطات أمن وسلامة المنشآت".
وأوضح المحافظ أن "ما يدفع الجميع للعمل وتحقيق الهدف المنشود هو أن العاصمة لديها مشاريع مستدامة تتناغم مع المعايير المعززة لتنفيذ المشروع وهي: العاصمة الخضراء، ويكند العاصمة، وأسبوع المنامة لريادة الاعمال، إضافة الى جواز العمل التطوعي"، مؤكداً أن تلك المشاريع تخدم رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة في العاصمة واعتمادها بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافها بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم.
وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت برنامج المدن الصحية في العام 1986، ويهدف لتحسين الحالة الصحية للسكان في العالم من خلال تضافر الجهود المجتمعية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية متكاملة، إضافة إلى رفع مستوى خدمات صحة البيئة وظروف المعيشة لنوعية حياة أفضل وتنمية مستدامة.
ووقعت محافظة العاصمة على خطاب التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مارس 2018 لتدشين برنامج "المنامة مدينة صحية"، وتم اختيار منطقة أم الحصم نقطة انطلاق هذا البرنامج الرائد. وخلال 6 أشهر استطاعت المحافظة بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الخدمية والمؤسسات الأهلية وأفراد المجتمع تحقيق أكثر من %80 من المعايير المطلوبة الواجب توافرها في المدن الصحية، لتنال أم الحصم في نوفمبر 2018 اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول منطقة صحية في البحرين.
{{ article.visit_count }}
واستعرض المحافظ، خلال الاجتماع الثاني للجنة المدن الصحية في المحافظة بحضور مسؤولين من المحافظة ووزارة الصحة والجهات المتعاونة من الوزارات الخدمية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات، ما تم إنجازه في البرنامج، وعرض خارطة طريق زيارة منظمة الصحة العالمية، وعرض من شركة الخليج للنظافة، ومبادرة ألوان- سعادة- شفاء.
وأوضح المحافظ أن المشروع يهدف لتحويل العاصمة المنامة إلى صحية بعد أن تحقق المحافظة والوزارة 80% من المعايير المعززة لتكون مدينة صحية، مشيراً إلى أن اختيار المنامة يعد نموذجاً لتنفيذ البرنامج لتوافر معظم الاشتراطات والمعايير المطلوبة من قبل الشبكة الإقليمية للمدن الصحية في المنطقة نظراً لامتلاك العاصمة مقومات تاريخية وجغرافية واقتصادية، إذ تتوفر بنية تحتية ملائمة من شوارع وصرف صحي وكهرباء، ومراكز صحية مجهزة، وبيئة خالية من التلوث، وحدائق عامة ومسطحات خضراء، إضافة إلى عدد من المراكز الرياضية والاجتماعية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني متعددة الأنشطة.
وأضاف أن "المحافظة وضعت مسبقاً جدولاً زمنياً لتنفيذ معايير المدينة الصحية شملت: عقد عدة اجتماعات داخلية وخارجية مع الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج لمناقشة سبل تطبيق المعايير الآنف ذكرها، وتنفيذ برامج وأنشطة رياضية بهدف تعزيز الجانب البدني والتوعوي لدى الأهالي، وتنظيم زيارات ميدانية متعددة لمراكز اجتماعية، وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال إقامة فعاليات تعزز الجانب التعاوني مع الأهالي، وعقد محاضرات وورش توعوية بأهداف ومهام البرنامج، ومواصلة الدعم الإعلامي عبر مختلف القنوات لضمان تعريف الأهالي والجهات المعنية بأهمية البرنامج للمجتمع، واستمرار لجان المطاعم والبيوت العشوائية والمصانع في تضمين اشتراطات أمن وسلامة المنشآت".
وأوضح المحافظ أن "ما يدفع الجميع للعمل وتحقيق الهدف المنشود هو أن العاصمة لديها مشاريع مستدامة تتناغم مع المعايير المعززة لتنفيذ المشروع وهي: العاصمة الخضراء، ويكند العاصمة، وأسبوع المنامة لريادة الاعمال، إضافة الى جواز العمل التطوعي"، مؤكداً أن تلك المشاريع تخدم رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة في العاصمة واعتمادها بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافها بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم.
وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت برنامج المدن الصحية في العام 1986، ويهدف لتحسين الحالة الصحية للسكان في العالم من خلال تضافر الجهود المجتمعية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية متكاملة، إضافة إلى رفع مستوى خدمات صحة البيئة وظروف المعيشة لنوعية حياة أفضل وتنمية مستدامة.
ووقعت محافظة العاصمة على خطاب التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مارس 2018 لتدشين برنامج "المنامة مدينة صحية"، وتم اختيار منطقة أم الحصم نقطة انطلاق هذا البرنامج الرائد. وخلال 6 أشهر استطاعت المحافظة بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الخدمية والمؤسسات الأهلية وأفراد المجتمع تحقيق أكثر من %80 من المعايير المطلوبة الواجب توافرها في المدن الصحية، لتنال أم الحصم في نوفمبر 2018 اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول منطقة صحية في البحرين.