حسن الستري

أكد وكيل وزارة الإسكان الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، أن إطلاق الوزارة لبرنامج دعم وتمكين اتحادات المنتفعين "اتحادات" لا يعني تخليها عن مسؤوليتها تجاه العمارات التي بنتها، مؤكدا أن معظم البنايات الموجودة بالبحرين بنايات جديدة ولا تحتاج لصيانة، وإذا احتاجت لصيانة، فإنها تحتاج بمبالغ بسيطة.

وقال لـ"الوطن": "بعد تسكين المواطنين تبدأ مرحلة جديدة وهي التنسيق بين المواطنين القاطنين في هذه العمارة، وهذه ثقافة جديدة على البحرين، وهي تتعمق شيئا شيئا.. هدفنا أن يحس المواطن أنه المسؤول عن الإدارة ولا يكون ذلك على الدولة وحدها، تلمسنا مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم، انشأنا نظاما جديدا لمعالجة هذه الصعوبات.

وذكر أن البرنامج الذي يهدف إلى تدريب وتمكين الاتحادات المنتخبة في العمارات التابعة لوزارة الإسكان، من شأنه أن يحدث تطورا كبيرا على صعيد تطوير خدمة شقق التمليك.

وأشار إلى أن هذا البرنامج يأتي مكملا لحزمة التطويرات التي شهدتها تلك الخدمة خلال السنوات الأخيرة، وقال: "الجزء الأكبر من التنظيم على الوزارة والوزارة مساهمة في الصيانة أيضا، لن نتخلى عن مسؤوليتنا تجاه العمارات التي بنيناها".

وكان وكيل وزارة الإسكان ذكر أن الوزارة رصدت خلال الفترة التجريبية للبرنامج ورود طلبات من مشاريع عمارات سكنية متفرقة مفادها طلب سرعة تطبيق برنامج "اتحادات" على مشاريعهم الإسكانية، وتسعى الوزارة بالتعاون مع شركة عقارات الإسكان في الوقت الراهن إلى تسريع وتيرة تطبيق "اتحادات" على المشاريع المختلفة.

وأوضح أن الوزارة بدأت في تطبيق هذه المبادرة في عمارات مشروع البرهامة الإسكاني، منوهاً إلى أن خدمات برنامج "اتحادات" ستشمل جميع مشاريع عمارات شقق التمليك التي قامت الوزارة بتنفيذها، القديمة منها والحديثة.