تنطلق في 15 أكتوبر، أعمال المؤتمر الدولي "الزكاة والتنمية الشاملة" تحت رعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة.
وينظم المؤتمر، صندوق الزكاة والصدقات بالوزارة، بالتعاون مع مركزي "كامبريدج ولندن" للاستشارات والبحوث والتدريب، ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية والمالية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويستمر حتى 17 أكتوبر، بمشاركة ما يقارب من 80 باحثاً وباحثة من 19 دولة.
وأكد رئيس صندوق الزكاة والصدقات الأمين العام للمؤتمر، صلاح حسين، حرص المنظمين على تحقيق أهداف المؤتمر الاستراتيجية، والمتمثلة في استثمار البحث العلمي في تفعيل الأدوار الحضارية والتنموية الشاملة والمستدامة للزكاة المعاصرة، والأهداف التنفيذية مثل تشخيص وتحليل واقع الزكاة في المجتمعات الإسلامية؛ بهدف تحديد نقاط القوة والتحسين، فضلاً عن تكوين رؤية استشرافية ومقاصدية للأهداف الشاملة لفريضة الزكاة وتطبيقاتها التنموية، وإبراز الإيجابيات والمنافع الشاملة التي تحققها الزكاة في المجتمعات المعاصرة، ودراسة المشاريع العملية والابتكارات التطبيقية المتعلقة بتطوير واقع الزكاة المعاصرة.
ولفت إلى أن إقامة مثل هذا المؤتمر الدولي؛ يأتي رغبة في تحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، التي ترتكز على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، وبهدف تشخيص وتحليل واقع الزكاة في المجتمعات الإسلامية؛ لتحديد نقاط القوة والضعف، وتكوين رؤية استشرافية ومقاصدية؛ على ضوء الأهداف الشاملة لفريضة الزكاة، فضلا عن إبراز الإيجابيات والمنافع الشاملة التي تحققها الزكاة في مجتمعاتنا المعاصرة، مع التركيز على دراسة المشاريع العملية والابتكارات التطبيقية المتعلقة بتطوير واقع الزكاة المعاصر؛ لاسيما أن مملكة البحرين تعد من أهم رواد تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية عالميا، إلى جانب كونها موطناً لأكثر من 400 مؤسسة مالية، تشكل مزيجا ثريا من أسماء المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، مما يمنح المؤتمر المقام في هذه الحاضنة قيمة كبيرة، خاصة أن القطاع المالي في المملكة يعد من أهم القطاعات.
فيما أشادت رئيس مركز كامبريدج للتدريب، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، د.حفصة الغريب، بالتعاون الإيجابي مع صندوق الزكاة والصدقات، مثمنة الدور التوعوي والخيري للصندوق، وإسهامه الفاعل في تحقيق التكافل الاجتماعي، تأصيلا لمعاني التلاحم والتراحم والوحدة.
وقالت إن تفعيل الدور الحضاري للزكاة في واقعنا المعاصر؛ يعد أمراً يحتاج إلى دراسات وبحوث ومشاريع عمل جادة؛ من أجل تجلية الرؤية أمام الجهات التشريعية والتنفيذية في الدول؛ بشأن تحسين وتفعيل أثر الزكاة في الواقع، ولذلك سيتم خلال المؤتمر؛ إبراز المشاريع العملية والمبادرات الابتكارية، التي أسهمت بصورة عملية في تحسين جوانب مهمة في واقع الزكاة المعاصرة، حيث تم رصدها واستكتاب الخبراء الذين قادوها في مختلف دول العالم الإسلامي.
وأضافت، أنه سيتم خلال المؤتمر التركيز على 10 محاور حضارية؛ تركز على جوانب مهمة في فريضة الزكاة المعاصرة، وهي: المحور الشرعي، والاجتماعي، والاقتصادي، والتشريعي، والمؤسسي، والتعليمي، والمحاسبي، والإعلامي، والأمني، والسياسي.
يذكر أن الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، د.محمد القطان، شكل منذ الإعلان عن إقامة المؤتمر؛ لجان العمل لمتابعة حيثيات المؤتمر، ومراحل تنفيذها على الأرض.
وترأس اللجنة رئيس صندوق الزكاة والصدقات، الأمين العام للمؤتمر، صلاح حيدر، بالتعاون مع الرئيس التنفيذي للمؤتمر، د.حفصة الغريب، بدعم ومساندة عدد من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية.
وينظم المؤتمر، صندوق الزكاة والصدقات بالوزارة، بالتعاون مع مركزي "كامبريدج ولندن" للاستشارات والبحوث والتدريب، ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية والمالية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويستمر حتى 17 أكتوبر، بمشاركة ما يقارب من 80 باحثاً وباحثة من 19 دولة.
وأكد رئيس صندوق الزكاة والصدقات الأمين العام للمؤتمر، صلاح حسين، حرص المنظمين على تحقيق أهداف المؤتمر الاستراتيجية، والمتمثلة في استثمار البحث العلمي في تفعيل الأدوار الحضارية والتنموية الشاملة والمستدامة للزكاة المعاصرة، والأهداف التنفيذية مثل تشخيص وتحليل واقع الزكاة في المجتمعات الإسلامية؛ بهدف تحديد نقاط القوة والتحسين، فضلاً عن تكوين رؤية استشرافية ومقاصدية للأهداف الشاملة لفريضة الزكاة وتطبيقاتها التنموية، وإبراز الإيجابيات والمنافع الشاملة التي تحققها الزكاة في المجتمعات المعاصرة، ودراسة المشاريع العملية والابتكارات التطبيقية المتعلقة بتطوير واقع الزكاة المعاصرة.
ولفت إلى أن إقامة مثل هذا المؤتمر الدولي؛ يأتي رغبة في تحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، التي ترتكز على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، وبهدف تشخيص وتحليل واقع الزكاة في المجتمعات الإسلامية؛ لتحديد نقاط القوة والضعف، وتكوين رؤية استشرافية ومقاصدية؛ على ضوء الأهداف الشاملة لفريضة الزكاة، فضلا عن إبراز الإيجابيات والمنافع الشاملة التي تحققها الزكاة في مجتمعاتنا المعاصرة، مع التركيز على دراسة المشاريع العملية والابتكارات التطبيقية المتعلقة بتطوير واقع الزكاة المعاصر؛ لاسيما أن مملكة البحرين تعد من أهم رواد تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية عالميا، إلى جانب كونها موطناً لأكثر من 400 مؤسسة مالية، تشكل مزيجا ثريا من أسماء المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، مما يمنح المؤتمر المقام في هذه الحاضنة قيمة كبيرة، خاصة أن القطاع المالي في المملكة يعد من أهم القطاعات.
فيما أشادت رئيس مركز كامبريدج للتدريب، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، د.حفصة الغريب، بالتعاون الإيجابي مع صندوق الزكاة والصدقات، مثمنة الدور التوعوي والخيري للصندوق، وإسهامه الفاعل في تحقيق التكافل الاجتماعي، تأصيلا لمعاني التلاحم والتراحم والوحدة.
وقالت إن تفعيل الدور الحضاري للزكاة في واقعنا المعاصر؛ يعد أمراً يحتاج إلى دراسات وبحوث ومشاريع عمل جادة؛ من أجل تجلية الرؤية أمام الجهات التشريعية والتنفيذية في الدول؛ بشأن تحسين وتفعيل أثر الزكاة في الواقع، ولذلك سيتم خلال المؤتمر؛ إبراز المشاريع العملية والمبادرات الابتكارية، التي أسهمت بصورة عملية في تحسين جوانب مهمة في واقع الزكاة المعاصرة، حيث تم رصدها واستكتاب الخبراء الذين قادوها في مختلف دول العالم الإسلامي.
وأضافت، أنه سيتم خلال المؤتمر التركيز على 10 محاور حضارية؛ تركز على جوانب مهمة في فريضة الزكاة المعاصرة، وهي: المحور الشرعي، والاجتماعي، والاقتصادي، والتشريعي، والمؤسسي، والتعليمي، والمحاسبي، والإعلامي، والأمني، والسياسي.
يذكر أن الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، د.محمد القطان، شكل منذ الإعلان عن إقامة المؤتمر؛ لجان العمل لمتابعة حيثيات المؤتمر، ومراحل تنفيذها على الأرض.
وترأس اللجنة رئيس صندوق الزكاة والصدقات، الأمين العام للمؤتمر، صلاح حيدر، بالتعاون مع الرئيس التنفيذي للمؤتمر، د.حفصة الغريب، بدعم ومساندة عدد من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية.