تفاعل نُواب وشوريون مع إشادة مجلس الوزراء، بالكلمة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى منتدى البحرين "رؤى مشتركة لمستقبل ناجح" الذي عقد في نسخته الثانية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، ومضامينها وبما احتوت عليه من دعوات ومبادرات تسهم في تطويع قضايا السلام والاستقرار في خدمة أغراض التنمية، معتبرين المنتدى منصة دولة مؤثرة.
وأجمعوا على أن المنتدى استطاع أن يصبح منصة دولية مؤثرة، أسسها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وينظمها ديوان سموه في محفل دولي تشارك فيه شخصيات قيادية، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، تخدم التنمية المستدامة.
وقالوا إن المنتدى فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار من مختلف أوساط المجتمع الدولي، كما أنه فرصة لتتعرف على مجموعة متنوعة من المقترحات الداعمة للتنمية وغايتها، لاستعراض الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات التنموية.
ورفعوا، تهانيهم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على الصورة التنموية التي تظهر عليها مملكة البحرين في كافة المحافل الدولية، مؤكدين أن البحرين تحت راية جلالته واحة للسلام والأمن والاستقرار، وأن ما تشهده البلاد من عملية تنموية شاملة بفضل رؤية جلالته.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد السيسي البوعينين: "أن المنتدى أصبح علامة فارقة في طريق التحول التنموي حيث يحدد السياسات التنموية للنهوض بآليات تفعيل أهداف التنمية المستدامة"، مشيراً إلى "أن المنتدي في نسخته الثانية نجح في تحقيق أهدافه".
ورفع السيسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على نجاح فعاليات المنتدى في نسخته الثانية، وما حظي به من أشادات عالمية وإقليمية على كافة المستويات.
فيما قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى هالة رمزي: "إن النهضة التنموية التي شهدتها البحرين خلال السنوات الماضية شكلت تجسيداً لتوجهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وجاءت نتاجاً للرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، التي وضعت البحرين في مصاف الدول المتقدمة في التنمية، حيث تبنى سموه نهجاً مستقبلياً لاستشراف الفرص والتحديات، واستباقها بالحلول وتوفير الأدوات اللازمة لتحقيق التقدم التنموي".
وأوضحت: "أن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التي أقرتها الأمم المتحدة باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، تجسد رؤية سموه الحكيمة في آليات تحقيق السلام العالمي من أجل الوصول للتنمية الشاملة باعتبارها هي الهدف الأساسي لتحقيق التقدم والازدهار والنماء".
ونوهت رمزي، بما تضمنه المنتدى من محاور نقاش، تتعلق بالدعوة إلى تبني القيم المستمدة من الضمير الإنساني وتشكيل منظومة عمل جماعي قادرة على إرساء أسس سلام دائم، ووضع حلول جادة وملائمة لأبرز القضايا التنموية الراهنة التي تشغل العالم أجمع، ودور المجتمع الدولي في مواجهة التطرف الفكري والإرهاب، وآليات بناء المجتمعات بأسس تنموية من أجل مواجهة التحديات العالمية التي تمثل عقبة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أكد منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين أمين الشرقاوي، أن "المنتدى أصبح منصة عالمية للارتقاء برواد المستقبل والأفكار، بما يخدم قضايا التنمية بصورة عامة".
ولفت إلى أن أهمية المنتدى تكمن في تجارب البحرين الناجحة في مجال التنمية والتعايش وقبول الآخر، وتعزيزها للتعايش بين كافة الثقافات التي اندمجت على أرض المملكة.
وأشار في لقاء تلفزيوني عبر شاشة تلفزيون البحرين إلى "أن دعوة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الأمم المتحدة لتبني تعيين سفراء للضمير العالمي، تسهم في تحفيز المجتمع الدولي للقيام بدوره في نشر ثقافة السلام من أجل نظام عالمي مستقر وآمن لخدمة الشعوب"، داعياً المسؤولين في الأمم المتحدة إلى "تبني دعوة سموه والعمل على تفعيلها من أجل نشر السلام في المجتمعات والتعريف بأهمية الأمن والاستقرار".
في حين أكدت النائب د.سوسن كمال "أن النجاح الذي حققه المنتدى هو ترسيخ لمكانة مملكة البحرين الدولية، ودورها المحوري في توطيد مبادئ السلام والتنمية بين شعوب العالم"، لافتة إلى "الاهتمام العالمي بالمنتدى، والذي انعكس على الحضور اللافت لشخصيات دولية سياسية وأممية ودبلوماسية ذات تأثير كبير يعكس احترام وتقدير الجميع لمملكة البحرين ودورها الفاعل في السياسة الإقليمية والدولية".
وأشارت إلى "أن هذا النجاح يؤكد المكانة الأممية التي تحظى بها المملكة، وقيادتها لحركة السلام والأمن الدوليين، واستكمالاً للإنجاز العالمي البحريني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بإعلان الخامس من أبريل كل عام يوماً دولياً للضمير الإنساني".
في حين قال النائب عمار البناي: "إن المنتدى يمثل انعكاسه للرؤية المستقبلية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، ويعد فرصة لمناقشة التحديات الحالية التي تواجه العالم إذ جاء في الوقت المناسب الذي نشهد فيه العديد من الصراعات وبالتالي سيساهم في جعل العالم مكانا أفضل للأجيال المقبلة".
وقال: "هذه المبادرة تنطلق من حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لضمان سيادة قيم التنوع والتعدد والحفاظ على الوحدة الوطنية في المجتمع البحريني".
وأشاد بتبني صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لأهمية هذه المبادرات لاستكشاف وتطوير الرؤى والتطلعات المستقبلية، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة وتوفير سبل النجاح لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة للعام 2030.
وأكد النائب عبدالرزاق حطاب: "أن المنتدى هو بمثابة شهادة على الرؤية المستنيرة والتطلعات المستقبلية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي حرص على أن يكون هناك منتدى يسهم في صياغة الرؤى والسياسات، ويعالج بطريقة شاملة جميع التحديات التي نواجهها كمجتمع دولي، والتساؤلات الأساسية التي ستحدد المسارات المستقبلية لمجتمعاتنا".
وأثنى حطاب كذلك على الدعوة الصادقة التي تضمنتها كلمة سموه كلمة سموه لتعزيز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي لضمان سيادة قيم التنوع والتعدد والحفاظ على الوحدة الوطنية في المجتمع البحريني.
وأعرب عن أمله في أن يسهم المنتدى في تعزيز الرؤية المشتركة لكل من حكومة البحرين ومعهد الأمن العالمي وكافة تطلعات المشاركين المشتركة لجعل هذا العالم مكانا أفضل للأجيال القادمة.
وقالت النائب فاطمة القطري إنه يحق لشعب البحرين أن يفخر بانتمائه لوطن يرأس حكومته شخصية ذات تطلعات ورؤى تنموية عابرة للحدود كرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
ولفتت إلى أن البحرين تدين بالكثير من الفضل إلى سموه لما حققه من نهضة شاملة للمملكة على جميع الأصعدة، لا سيما تلك المنجزات الوطنية المتحققة في ظل العهد الزاهر لحضرة عاهل البلاد المفدى
ونوهت بكلمة سموه في المنتدى والتي دعا فيها إلى تبني القيم المستمدة من الضمير الإنساني وتطويرها إلى آليات متكاملة، ما يؤكد استمرار سموه في المضي قدما نحو إطلاق ودعم المشاريع والجهود الوطنية والعالمية التي من شأنها أن تحقق التقدم والازدهار للشعوب والأوطان.
وأشارت القطري، إلى أن سموه ينطلق في أفكاره ورؤاه من فهم عميق للظروف المحيطة، وحاجة المجتمع الماسة إلى تبني القيم المستمدة من الضمير بما يحقق للدول والشعوب الرفاه والاستقرار، والتكاتف في سبيل إرساء السلام وضمان استمراريته.
الكاتبة الصحفية سوسن الشاعر، أكدت خلال مداخلة لها مع برنامج "حديث اليوم" الذي بث عبر شاشة تلفزيون البحرين مؤخراً أن "منتدى رؤى البحرين" فرصة لتسويق وترويج إنجازات المملكة عالمياً".
وأشارت إلى أن المنتدى، حمل رؤى تنموية قادرة على تغير الصورة الذهنية لدى المجتمع الغربي عن المنطقة حيث استطاع المنتدى أن يلقى الضوء على أرض البحرين بوصفها أرضاً للسلام .
وقالت: "إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، تاريخ من العطاء سواء كان في البدايات الإدارية في مملكة البحرين ومروراً بنهضة البحرين، فسموه كان له اليد العليا والفضل في أن كثيراً من هذه الإدارات تنمو وتتطور بشكل سريع".
ونوهت الشاعر بأن "البحرين كانت لها الريادة في التعليم والصحة والخدمات الإسكانية، والمصرفية"، مضيقةً أنه ومن خلال المنتدي استطاعت المملكة أن تثبت للعالم أجمع بأنها على رغم من مواردها المحدودة إلا أنها أدارت تلك الموارد بالشكل الذي يعود بالخير على مواطنيها بالخير.
وأجمعوا على أن المنتدى استطاع أن يصبح منصة دولية مؤثرة، أسسها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وينظمها ديوان سموه في محفل دولي تشارك فيه شخصيات قيادية، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، تخدم التنمية المستدامة.
وقالوا إن المنتدى فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار من مختلف أوساط المجتمع الدولي، كما أنه فرصة لتتعرف على مجموعة متنوعة من المقترحات الداعمة للتنمية وغايتها، لاستعراض الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات التنموية.
ورفعوا، تهانيهم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على الصورة التنموية التي تظهر عليها مملكة البحرين في كافة المحافل الدولية، مؤكدين أن البحرين تحت راية جلالته واحة للسلام والأمن والاستقرار، وأن ما تشهده البلاد من عملية تنموية شاملة بفضل رؤية جلالته.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد السيسي البوعينين: "أن المنتدى أصبح علامة فارقة في طريق التحول التنموي حيث يحدد السياسات التنموية للنهوض بآليات تفعيل أهداف التنمية المستدامة"، مشيراً إلى "أن المنتدي في نسخته الثانية نجح في تحقيق أهدافه".
ورفع السيسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على نجاح فعاليات المنتدى في نسخته الثانية، وما حظي به من أشادات عالمية وإقليمية على كافة المستويات.
فيما قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى هالة رمزي: "إن النهضة التنموية التي شهدتها البحرين خلال السنوات الماضية شكلت تجسيداً لتوجهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وجاءت نتاجاً للرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، التي وضعت البحرين في مصاف الدول المتقدمة في التنمية، حيث تبنى سموه نهجاً مستقبلياً لاستشراف الفرص والتحديات، واستباقها بالحلول وتوفير الأدوات اللازمة لتحقيق التقدم التنموي".
وأوضحت: "أن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التي أقرتها الأمم المتحدة باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، تجسد رؤية سموه الحكيمة في آليات تحقيق السلام العالمي من أجل الوصول للتنمية الشاملة باعتبارها هي الهدف الأساسي لتحقيق التقدم والازدهار والنماء".
ونوهت رمزي، بما تضمنه المنتدى من محاور نقاش، تتعلق بالدعوة إلى تبني القيم المستمدة من الضمير الإنساني وتشكيل منظومة عمل جماعي قادرة على إرساء أسس سلام دائم، ووضع حلول جادة وملائمة لأبرز القضايا التنموية الراهنة التي تشغل العالم أجمع، ودور المجتمع الدولي في مواجهة التطرف الفكري والإرهاب، وآليات بناء المجتمعات بأسس تنموية من أجل مواجهة التحديات العالمية التي تمثل عقبة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أكد منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين أمين الشرقاوي، أن "المنتدى أصبح منصة عالمية للارتقاء برواد المستقبل والأفكار، بما يخدم قضايا التنمية بصورة عامة".
ولفت إلى أن أهمية المنتدى تكمن في تجارب البحرين الناجحة في مجال التنمية والتعايش وقبول الآخر، وتعزيزها للتعايش بين كافة الثقافات التي اندمجت على أرض المملكة.
وأشار في لقاء تلفزيوني عبر شاشة تلفزيون البحرين إلى "أن دعوة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الأمم المتحدة لتبني تعيين سفراء للضمير العالمي، تسهم في تحفيز المجتمع الدولي للقيام بدوره في نشر ثقافة السلام من أجل نظام عالمي مستقر وآمن لخدمة الشعوب"، داعياً المسؤولين في الأمم المتحدة إلى "تبني دعوة سموه والعمل على تفعيلها من أجل نشر السلام في المجتمعات والتعريف بأهمية الأمن والاستقرار".
في حين أكدت النائب د.سوسن كمال "أن النجاح الذي حققه المنتدى هو ترسيخ لمكانة مملكة البحرين الدولية، ودورها المحوري في توطيد مبادئ السلام والتنمية بين شعوب العالم"، لافتة إلى "الاهتمام العالمي بالمنتدى، والذي انعكس على الحضور اللافت لشخصيات دولية سياسية وأممية ودبلوماسية ذات تأثير كبير يعكس احترام وتقدير الجميع لمملكة البحرين ودورها الفاعل في السياسة الإقليمية والدولية".
وأشارت إلى "أن هذا النجاح يؤكد المكانة الأممية التي تحظى بها المملكة، وقيادتها لحركة السلام والأمن الدوليين، واستكمالاً للإنجاز العالمي البحريني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بإعلان الخامس من أبريل كل عام يوماً دولياً للضمير الإنساني".
في حين قال النائب عمار البناي: "إن المنتدى يمثل انعكاسه للرؤية المستقبلية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، ويعد فرصة لمناقشة التحديات الحالية التي تواجه العالم إذ جاء في الوقت المناسب الذي نشهد فيه العديد من الصراعات وبالتالي سيساهم في جعل العالم مكانا أفضل للأجيال المقبلة".
وقال: "هذه المبادرة تنطلق من حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لضمان سيادة قيم التنوع والتعدد والحفاظ على الوحدة الوطنية في المجتمع البحريني".
وأشاد بتبني صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لأهمية هذه المبادرات لاستكشاف وتطوير الرؤى والتطلعات المستقبلية، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة وتوفير سبل النجاح لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة للعام 2030.
وأكد النائب عبدالرزاق حطاب: "أن المنتدى هو بمثابة شهادة على الرؤية المستنيرة والتطلعات المستقبلية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي حرص على أن يكون هناك منتدى يسهم في صياغة الرؤى والسياسات، ويعالج بطريقة شاملة جميع التحديات التي نواجهها كمجتمع دولي، والتساؤلات الأساسية التي ستحدد المسارات المستقبلية لمجتمعاتنا".
وأثنى حطاب كذلك على الدعوة الصادقة التي تضمنتها كلمة سموه كلمة سموه لتعزيز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي لضمان سيادة قيم التنوع والتعدد والحفاظ على الوحدة الوطنية في المجتمع البحريني.
وأعرب عن أمله في أن يسهم المنتدى في تعزيز الرؤية المشتركة لكل من حكومة البحرين ومعهد الأمن العالمي وكافة تطلعات المشاركين المشتركة لجعل هذا العالم مكانا أفضل للأجيال القادمة.
وقالت النائب فاطمة القطري إنه يحق لشعب البحرين أن يفخر بانتمائه لوطن يرأس حكومته شخصية ذات تطلعات ورؤى تنموية عابرة للحدود كرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
ولفتت إلى أن البحرين تدين بالكثير من الفضل إلى سموه لما حققه من نهضة شاملة للمملكة على جميع الأصعدة، لا سيما تلك المنجزات الوطنية المتحققة في ظل العهد الزاهر لحضرة عاهل البلاد المفدى
ونوهت بكلمة سموه في المنتدى والتي دعا فيها إلى تبني القيم المستمدة من الضمير الإنساني وتطويرها إلى آليات متكاملة، ما يؤكد استمرار سموه في المضي قدما نحو إطلاق ودعم المشاريع والجهود الوطنية والعالمية التي من شأنها أن تحقق التقدم والازدهار للشعوب والأوطان.
وأشارت القطري، إلى أن سموه ينطلق في أفكاره ورؤاه من فهم عميق للظروف المحيطة، وحاجة المجتمع الماسة إلى تبني القيم المستمدة من الضمير بما يحقق للدول والشعوب الرفاه والاستقرار، والتكاتف في سبيل إرساء السلام وضمان استمراريته.
الكاتبة الصحفية سوسن الشاعر، أكدت خلال مداخلة لها مع برنامج "حديث اليوم" الذي بث عبر شاشة تلفزيون البحرين مؤخراً أن "منتدى رؤى البحرين" فرصة لتسويق وترويج إنجازات المملكة عالمياً".
وأشارت إلى أن المنتدى، حمل رؤى تنموية قادرة على تغير الصورة الذهنية لدى المجتمع الغربي عن المنطقة حيث استطاع المنتدى أن يلقى الضوء على أرض البحرين بوصفها أرضاً للسلام .
وقالت: "إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، تاريخ من العطاء سواء كان في البدايات الإدارية في مملكة البحرين ومروراً بنهضة البحرين، فسموه كان له اليد العليا والفضل في أن كثيراً من هذه الإدارات تنمو وتتطور بشكل سريع".
ونوهت الشاعر بأن "البحرين كانت لها الريادة في التعليم والصحة والخدمات الإسكانية، والمصرفية"، مضيقةً أنه ومن خلال المنتدي استطاعت المملكة أن تثبت للعالم أجمع بأنها على رغم من مواردها المحدودة إلا أنها أدارت تلك الموارد بالشكل الذي يعود بالخير على مواطنيها بالخير.