- سموه يشهد توقيع اتفاقية إلغاء الواجبات المنزلية في 6 مدارس خاصة

- الاتفاقية تتوافق مع مخرجات قمة الشباب 2018 ومبادئ استجابة

- تزويد الطلاب بفرص لاستكشاف اهتماماتهم ومواهبهم الرياضية

- فيصل بن راشد: ممارسة الأنشطة الابتكارية وجعل الرياضة أسلوب حياة

- النعيمي: تعزيز العلاقات بين "الشباب والرياضة" والمؤسسات التعليمية

- المؤيد: مردود إيجابي على الطلبة واكتشاف المواهب الرياضية

- المدارس: اعتماد أسلوب الإنتاجية والرياضة دعماً لمبادرات ناصر بن حمد

..

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أننا نعمل على بناء جيل منتج ومبتكر وممارس لمختلف صنوف الحياة والرياضة.

وفي نطاق حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لبناء شخصية الطالب، وكأب يتابع مستقبل أنجاله وجيل الطلبة في كافة المراحل التعليمية، أكد سموه أنه كأب لأنجاله وللطلبة والطالبات سعيد جدا بإلغاء الواجبات المنزلية في المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة.

وأشار سموه إلى أن توجه المدارس الحكومية والخاصة بجعل الواجبات المدرسية جزءا لا يتجزأ من الحصص الدراسية والأنشطة المدرسية، والاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالتطبيقات العملية اليومية يمنح الطالب فرصة إضافية للقيام بنشاطات مختلفة في مختلف الجوانب والعمل على تنمية مواهبه بشتى صنوفها وصقلها بصورة متميزة تكون بمثابة فاتحة خير له في العمل المستقبلي.

وأشار سموه، إلى أن إلغاء الواجبات المنزلية والتركيز على التطبيقات العملية يتوافق مع مخرجات "قمة الشباب 2018" التي أقيمت برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتطبيقا لمبادرات البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي "استجابة".

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة - في حفل توقيع اتفاقية الغاء الواجبات المدرسية بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبعض المدارس الخاصة "إن مملكة البحرين تحتفل بمئوية التعليم ومن ضمن هذا العام والبحرين دائما سباقة في الإبداع والتقدم للأمام في مختلف المجالات واستثمار طاقات شبابها في خدمة المجتمع البحريني لإيصالهم لأفضل المواقع بعد أن تم الأحد التوقيع مع 6 مدارس خاصة للوصول إلى الأسلوب الحديث في التعليم وإلغاء الواجبات المدرسية بالاتفاق مع أولياء الأمور بمنح الطلبة المزيد من الفرص لممارسات هواياتهم والالتحاق بالبرامج الاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها بهدف إيجاد الخامات لاكتشاف المواهب".

وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "منذ عام مضى تم تطبيق إلغاء الواجبات المنزلية على المدارس الحكومية واليوم بدأنا نجني ثمار هذا التطبيق من خلال بروز العديد من المواهب الشابة في مختلف المجالات بما فيها الرياضية، حيث إن المرحلة المقبلة لا بد من وجود دراسات علمية وبحوث وتطبيقات من أجل احتساب عدد الساعات المناسبة للدراسة والتي تعطي الطالب التركيز في الحصص الدراسية دون تشتت الانتباه".

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعد التوقيع على اتفاقية إلغاء الواجبات المنزلية وكوني أحد أولياء الأمور أفكر في أن يكون أبنائي في إحدى المدارس التي تلغي الواجبات المنزلية على الطلبة ويمكنهم ممارسة هواياتهم لرفع اسم مملكة البحرين في مختلف المحافل".

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "التوجهات التعليمية في المملكة قائمة على مبادئ التطور في مختلف أركانها العلمية والتعليمية والابتعاد عن الأسلوب التقليدي في العملية التعليمة وهو ما يمثله التوجه نحو إلغاء الواجبات المنزلية التي تمثل عبئا واضحا على الطلبة وتحديا من قدرتهم على ممارسة هواياتهم المفضلة في الجوانب الشبابية والرياضية والاجتماعية والثقافية وغيرها بالإضافة الى ابتعادهم الواضح بسبب الواجبات المنزلية عن الابتكار والاكتشاف في مختلف المجالات عطفا على العبء الكبير على أولياء الأمور".

وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه لبناء حركة طلابية منتجة في المملكة فالاتجاه الأمثل لها هو التوجه الحقيقي نحو التطبيقات العملية وتنمية المواهب الرياضية والفكر المنتج والمكتشف والاتجاه نحو الذكاء والتركيز على المعلومات الهامة وتنمية المواهب الامر الذي سيمثل نمطاً تعليميا باهرا سيثمر عن إنشاء جيل من الطلبة منفتحين على الإنتاج والابتكار وتطبيق المقترحات القيمة بالإضافة إلى التركيز على تنمية المواهب والقدرات".

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمدارس الخاصة التي دخلت ضمن مشروع إلغاء الواجبات المدرسية وقال "أدركت هذه المدارس أهمية الدخول في مبادرة إلغاء الواجبات المدرسية هو الأمر الذي يمثل التوجه السليم لتلك المدراس وتحملها للمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في جعل الناشئة والشباب أكثر ابتكارا وممارستهم لهواياتهم الأمر الذي يمثل بناء جيل جديد قائم على الإنتاجية والابتكار وبعيد عن الضغوطات".

ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالدور الكبير الذي قام به وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد وكوادر وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة التي عملت على المشروع وحققت قدراً كبيراً من التكامل مع المدارس الخاصة للوصول إلى مبادرة إلغاء الواجبات المدرسية.

توقيع الاتفاقيات

وشهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، توقيع اتفاقية إلغاء الواجبات المنزلية والاستعاضة عنها بتطبيقات عملية، حيث وقع الاتفاقية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة مع كل من: مدرسة حوار، مدرسة الرفاع فيوز، مدرسة الحكمة الدولية، المدرسة الفرنسية، مدرسة نادين، مدرسة بيكن، بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد.

ووفقا للاتفاقية الموقعة بين الأطراف تهدف إلى رعاية النشء والشباب في مراحل التعليم المختلفة والتوصل إلى أفضل الممارسات في مجال التعليم والأبحاث التي أُجريت عن سياسية الواجبات المنزلية والعمل على تزويد الطلاب بفرص لاستكشاف اهتماماتهم ومواهبهم الرياضية بعد اليوم الدراسي، وتمكينهم من ممارسة اللعب خلال المراحل الدراسية الذي هو عنصر هام وضروري في مرحلة الطفولة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الذهنية والبدنية، بالإضافة إلى تنفيذ سياسة "لا للواجبات المنزلية" كجزء من ممارساتها المدرسية ومنحهم تطبيقات عملية تساعد الطلبة على الابتكار والإنتاج وجعل الرياضة أسلوب حياة.

فيصل بن راشد: متوافقة مع سياسات المجلس الأعلى

من ناحيته، أكد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة أن توقيع الاتفاقية مع المدارس الخاصة بتنفيذ مشروع الغاء الواجبات المنزلية يتوافق رؤية مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومخرجات قمة الشباب والبرنامج الوطني استجابة بالإضافة الى سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة والرامية الى تحقيق قدر كبير أمام الطلبة من أجل ممارسة الأنشطة الابتكارية والإنتاجية بالإضافة الى ممارسة الرياضة بصورة يومية وجعلها أسلوب حياة يومي والعمل على اكتشاف مواهبهم الرياضية والتي ستشكل الركيزة الأساسية للرياضة باعتباره الناشئة والشباب يمثلون نواة الأندية والمنتخبات.

النعيمي: تعزيز العلاقات التعليمية والرياضية

وقال وزير التربية والتعليم، إن الاتفاقية تأتي بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتعزيز العلاقات بين القطاع الشبابي والرياضي والمؤسسات التعليمية خصوصا فيما يتعلق بإتاحة الفرصة أمام الطلبة لمزاولة الأنشطة التي تمثل هواياتهم من خلال تنفيذ البرنامج الذي تم تطبيقه في وزارة التربية والتعليم وإلغاء الواجبات المنزلية وهذا الأمر له أهمية كبيرة.

وأثبتت الدراسات والنتائج أن الطلبة بات لديهم وقت كبير لمزاولة أنشطتهم الرياضية وغيرها والتخفيف على أولياء الأمور وعلى الصعيد التعليمي داخل المدرسة تم إعادة الخطة الدراسية وأتيح وقت أكبر للطلبة من أجل ممارسة أنشطتهم المختلفة وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.

وبين وزير التربية والتعليم أن النتائج التي حققتها تجربة وارة التربية والتعليم في إلغاء الواجبات المنزلية في المدارس الحكومية كانت ناجحة ومتميزة واليوم سيتم تطبيق هذا النظام في بعض المداس الخاصة وتتطلع الوزارة الى تحقيق النتائج المرجوة من ذلك.

المؤيد: فرصة للابتكار والاهتمام بالرياضة

من جانبه أشاد وزير شؤون الشباب والرياضة، باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمشروع الغاء الواجبات المنزلية والاستعاضة عنها بالتطبيقات العملية، الأمر الذي يؤكد اهتمام سموه الواضح بالوصول الى مخرجات قمة الشباب ومبادئ البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي "استجابة" والذي تعد الغاء الواجبات المنزلية واحدة من اهم مبادراته التي ستكون لها فوائد عديدة على القطاعين الشبابي والرياضي في المملكة.

وأشار إلى أن البرنامج سيمنح الطلبة فرصة مثالية لممارسة هواياتهم المفضلة والتوجه نحو الإنتاجية والابتكار العلمي والدخول في مشروعات تساهم في بناء مستقبلهم فضلا عن التوجه الى ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة لتنمية العقل والجسم.

المدارس: هدفنا الارتقاء بالطلبة رياضيا وابتكاريا

فيما أعرب ممثلو المدارس الموقعة على الاتفاقية، عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتنبي مبادرات وطنية صادقة تهدف إلى الارتقاء بالنشء والشباب في مختلف المجالات بما فيها الجانب الشبابي والرياضي.

وأشاروا إلى أن دخولهم ضمن مبادرة إلغاء الواجبات المنزلية يأتي إيمانا من المدارس الخاصة بأهمية دعم مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ولإدراكها بأهمية اقتصار الواجبات على الوقت المدرسي والاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالتطبيقات العملية والتركيز على الجوانب الرياضية في المدرسة باعتبار الرياضة المدرسية تمثل جانباً مهماً من دعم الرياضية البحرينية واكتشاف المواهب الرياضية التي تدعم الأندية والمنتخبات الوطنية.

--