أكد الأمين العام لمجلس النواب راشد بونجمة أن السلطة التشريعية في البحرين قدمت برنامجاً رائداً غير مسبوق خليجياً وإقليمياً لـ"الثقافة البرلمانية" لكافة فئات المجتمع، من أجل نشر الثقافة البرلمانية والتوعية، وتعزيز الشراكة المجتمعية، في إطار الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء والولاء الوطني، وترسيخ قيم المواطنة.
واستعرض بونجمة، في اجتماع اللجنة التنفيذية لرابطة الأمناء العامين للبرلمانات التابعة لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الـ141 المنعقدة في العاصمة الصربية بلغراد، تجربة برلمان البحرين في تعزيز الثقافة البرلمانية. ولقيت التجربة إشادة كبيرة من ممثلي الدول الأعضاء.
وأوضح بونجمة أن البرنامج الذي أطلقه مجلس النواب بالاشتراك مع مجلس الشورى جاء وفق توجيهات رئيسة مجلس النواب فوزية زينل ورئيس مجلس الشورى علي الصالح ، استكمالاً لحزمة البرامج والمشاريع التي تنتهجها الأمانتان العامتان للمجلسين ضمن خطتهما التثقيفية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتشكل واحدة من أهم محاور الخطط الاستراتيجية للأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب للفترة 2018-2022، إيماناً بأهمية رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى المواطنين بالمفاهيم والأسس المرتبطة بعمل السلطة التشريعية في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
فيما قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الأمناء العامين للبرلمانات خوسيه مانويل إن البحرين تحتضن أفضل الممارسات بشأن تعزيز الثقافة البرلمانية للناشئة والشباب، مضيفاً أن تجربة مجلسي الشورى والنواب خطوة رائدة وطموحة ولبنة أساس داعمة للنهوض بالمسيرة الطلابية والشبابية والتطوعية، وإشراك مختلف الفئات المستهدفة بالتجربة البرلمانية والتشريعية في البحرين. وشدد خلال مداخلته على أهمية عرض تحربة البحرين خلال مؤتمر رؤساء برلمانات العالم الذي سيعقد في فيينا اغسطس 2020.
واعتبر الحضور استعراض تجربة البحرين في الثقافة البرلمانية إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازات وفد الشعبة البرلمانية المشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي.
وأوضح بونجمة، خلال كلمته، أن برنامج الثقافة البرلمانية انقسم الى ثلاث مراحل، بدأت المرحلة الأولى في 29 يوليو، واستهدفت فئة الناشئة من عمر 12 لغاية عمر 18 سنة، وشارك فيها أكثر من 100 طالب على مدار ثلاثة أيام، في حين بدأت المرحلة الثانية في 19 أغسطس 2019 لمدة ثلاثة أيام، واستهدفت فئة الشباب بين 20- 35 عاماً، بمشاركة نحو 290 شاباً، وبدأت المرحلة الثالثة في 2 سبتمبر 2019، واستمرت يومين، واستهدفت فئة العموم من سن 36 فما فوق، وشارك فيها 150 مواطناً. وبهذا يبلغ إجمالي عدد المشاركين في البرنامج ما يقرب من 550 مشاركاً.
وأضاف أن البرنامج صمم بمشاركة خبراء متخصصين، بحيث قدم وجبة تثقيفية غنية للمشاركين غطت موضوعات متعددة أهمها: المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وميثاق العمل الوطني، واستعراض المفاهيم الدستورية، وشرح للاختصاصات الأساسية لمجلسي النواب والشورى في مجالات عمل المجلسين الرئيسية في التشريع والرقابة على أعمال الحكومة وإقرار الموازنة العامة للدولة.
ولفت بونجمة إلى أن البرنامج حرص على طرح المفاهيم المتعلقة بالمواطنة، والدور المهم والمسؤولية الوطنية التي يتحملها كل مواطن في عملية البناء والتقدم التي أرسى دعائمها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، إلى جانب ميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه شعب البحرين بأكمله وشكل خارطة طريق لمسيرة تنموية شاملة.
{{ article.visit_count }}
واستعرض بونجمة، في اجتماع اللجنة التنفيذية لرابطة الأمناء العامين للبرلمانات التابعة لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الـ141 المنعقدة في العاصمة الصربية بلغراد، تجربة برلمان البحرين في تعزيز الثقافة البرلمانية. ولقيت التجربة إشادة كبيرة من ممثلي الدول الأعضاء.
وأوضح بونجمة أن البرنامج الذي أطلقه مجلس النواب بالاشتراك مع مجلس الشورى جاء وفق توجيهات رئيسة مجلس النواب فوزية زينل ورئيس مجلس الشورى علي الصالح ، استكمالاً لحزمة البرامج والمشاريع التي تنتهجها الأمانتان العامتان للمجلسين ضمن خطتهما التثقيفية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتشكل واحدة من أهم محاور الخطط الاستراتيجية للأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب للفترة 2018-2022، إيماناً بأهمية رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى المواطنين بالمفاهيم والأسس المرتبطة بعمل السلطة التشريعية في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
فيما قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الأمناء العامين للبرلمانات خوسيه مانويل إن البحرين تحتضن أفضل الممارسات بشأن تعزيز الثقافة البرلمانية للناشئة والشباب، مضيفاً أن تجربة مجلسي الشورى والنواب خطوة رائدة وطموحة ولبنة أساس داعمة للنهوض بالمسيرة الطلابية والشبابية والتطوعية، وإشراك مختلف الفئات المستهدفة بالتجربة البرلمانية والتشريعية في البحرين. وشدد خلال مداخلته على أهمية عرض تحربة البحرين خلال مؤتمر رؤساء برلمانات العالم الذي سيعقد في فيينا اغسطس 2020.
واعتبر الحضور استعراض تجربة البحرين في الثقافة البرلمانية إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازات وفد الشعبة البرلمانية المشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي.
وأوضح بونجمة، خلال كلمته، أن برنامج الثقافة البرلمانية انقسم الى ثلاث مراحل، بدأت المرحلة الأولى في 29 يوليو، واستهدفت فئة الناشئة من عمر 12 لغاية عمر 18 سنة، وشارك فيها أكثر من 100 طالب على مدار ثلاثة أيام، في حين بدأت المرحلة الثانية في 19 أغسطس 2019 لمدة ثلاثة أيام، واستهدفت فئة الشباب بين 20- 35 عاماً، بمشاركة نحو 290 شاباً، وبدأت المرحلة الثالثة في 2 سبتمبر 2019، واستمرت يومين، واستهدفت فئة العموم من سن 36 فما فوق، وشارك فيها 150 مواطناً. وبهذا يبلغ إجمالي عدد المشاركين في البرنامج ما يقرب من 550 مشاركاً.
وأضاف أن البرنامج صمم بمشاركة خبراء متخصصين، بحيث قدم وجبة تثقيفية غنية للمشاركين غطت موضوعات متعددة أهمها: المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وميثاق العمل الوطني، واستعراض المفاهيم الدستورية، وشرح للاختصاصات الأساسية لمجلسي النواب والشورى في مجالات عمل المجلسين الرئيسية في التشريع والرقابة على أعمال الحكومة وإقرار الموازنة العامة للدولة.
ولفت بونجمة إلى أن البرنامج حرص على طرح المفاهيم المتعلقة بالمواطنة، والدور المهم والمسؤولية الوطنية التي يتحملها كل مواطن في عملية البناء والتقدم التي أرسى دعائمها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، إلى جانب ميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه شعب البحرين بأكمله وشكل خارطة طريق لمسيرة تنموية شاملة.