أعلن نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية في الجامعة الأهلية د.منير المبارك فوز 13 طالباً وطالبة بعضوية مجلس طلبة الجامعة للعام 2019، منوهاً بنجاح العملية الانتخابية التي جرت الثلاثاء.

وفاز 4 طلاب بمقاعد كلية العلوم الإدارية والمالية، هم: محمد زايد، ونرجس ديواني، ونوف صنقور، وأحمد آل شعيل. وفاز بتمثيل كلية الآداب والعلوم 4 طلاب هم: زين السعد، وعبدالله الشاعر، ونجود القطان، ومحمود القلاف. ومثل طالبان كلية تكنولوجيا المعلومات هما: سلمان الملا ومحمد القاسمي، فيما ظفر بمقعدي كلية الهندسة كل من: عبدالله عبدالعزيز ومحمد القوتي. فيما مثل فيصل رشدان طلبة الماجستير بمجلس الطلبة.

وكان الرئيس المؤسس للجامعة البروفيسور عبدالله الحواج قام مع رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي وعدد من قيادات الجامعة بجولة تفقدوا خلالها أجواء المنافسة الطلابية وسير العملية الانتخابية، والتقوا بعدد من الطلبة المترشحين والناخبين. وأشادوا بالروح الوطنية التي اتسمت بها المنافسة الانتخابية، والتزام جميع المترشحين بأنظمة ولوائح الجامعة طوال فترة الانتخابات. وعبروا عن شكرهم واعتزازهم بجميع المترشحين المتنافسين.

وأكد د.المبارك أن إدارة الجامعة حريصة على تأكيد هوية البحرين الديمقراطية عبر تفعيل أدوات المشروع الإصلاحي الذي أرساه جلالة الملك المفدى، موضحاً أن الجامعة نفذت عدداً من الخطوات لتهيئة الطلبة المترشحين ومساعدتهم على تنظيم حملاتهم الانتخابية.

وشكرت مديرة الأنشطة والخدمات الطلابية أمينة السليطي طلبة الجامعة على حضورهم الكثيف للتصويت في الانتخابات الطلابية وتفاعلهم الإيجابي مع المنافسة، مشددة على أن "التجربة التي قدمها الطلبة كانت في غاية الروعة والإلهام واتسمت بالمحبة والعفوية والمنافسة الشريفة والتعاون الكبير".

وعبرت السليطي عن سعادتها بـ"فوز أحد أصحاب العزيمة في الانتخابات الطلابية، حيث حجزت هذه الشريحة العزيزة من طلبة الجامعة مقعدها في مجلس الطلبة في الوقت الذي تظل مقاعدها محفوظة في قاعات الدراسة ومختلف أنشطة الجامعة العلمية والثقافية والاجتماعية والترفيهية".

ويساهم مجلس طلبة الجامعة في تفعيل النشاط الطلابي بالجامعة من خلال تنظيم مختلف النشاطات الطلابية في الميادين العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية، وتوثيق أواصر التعاون بين الطلبة وتحفيزهم على العمل الجماعي، إضافة إلى متابعة قضايا الطلبة والتنسيق مع إدارة الجامعة لحل المشكلات التي قد تعترض مسيرتهم الأكاديمية.