أكد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، المشارك في الجمعية العامة الـ141 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات الاخرى ذات الصلة التي تعقد في بلغراد -صربيا، إن ظاهرة المضايقات والعنف الجنسي أو التحرش وخلافه في البحرين محدود جداً على مختلف الأصعدة .وشارك وفد الشعبة البرلمانية في اليوم الثالث لأعمال الجمعية العامة، برئاسة رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، حيث تم اعتماد البند الطارئ المعني بالتصدي للتغير المناخي ومواصلة المناقشة العامة حول موضوع تعزيز القانون الدولي: الأدوار والآليات البرلمانية، ومساهمة التعاون الإقليمي.وشارك الوفد في ورشة متكافئة الفرص بعنوان: "ليس في برلماني: الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية" - العضو جمال فخرو، العضو جميلة سلمان، العضو هالة فايز، والنائب عبدالله الذوادي.وأكدت العضو هالة فايز خلال مشاركتها في ورشة العمل أن البحرين باعتبارها دولة عربية وإسلامية تسودها مبادئ واعراف وقيم تنبع من طبيعتها الأخلاقية لذلك فإن ظاهرة المضايقات والعنف الجنسي أو التحرش وخلافه محدود جداً على مختلف الاصعدة .وأشارت، إلى أن السلطة التشريعية بمجلسيها الشورى والنواب تعمل وفق آلية عمل واضحة وتنظيمية تتبع لائحة شؤون الموظفين، ومدونة السلوك الوظيفي وأخلاقياته، بحيث تركز على فصل السياسات والإجراءات الفانوينية المتبعة التي تهدف إلى القضاء على السلوك الجنسي، وذلك تنفيذاً للمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقعتها مملكة البحرين بهذا الخصوص.من جانب متصل، كان لأعضاء وفد الشعبة البرلمانية مداخلة سلطت الضوء على الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، بشان توفيررالعمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع.وأكد عضو وفد الشعبة البرلمانية صادق آل رحمة، أن البحرين تسقطب العمال من جميع أنحاء العالم، بفضل بيئة العمل الجاذبة فيها حيث تمثل العمالة الوافدة 76% من إجمالي القوى العاملة في البحرين، وتوفر العديد من الواظائف المخصصة بشكل دائم للأجانب، مع حرية تحويل الأموال دون قيود أو ضرائب وغيرها من التسهيلات الاخرى التي تجعل من البحرين بيئة أكثر جذباً.وأضاف خلال مداخلته أن البحرين تعمل إلى الوصول لتحقيق هدف العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع، ولديها بالفعل أكثر من خطة وبرنامج وطني لتحقيق هذا الهدف.وأشار إلى أن البحرين اعتمدت على سياسة نشطة لزيادة فرص العمل النوعية واللائقة ذات الأجور المرتفعة وكذلك تنظيم سوق العمل للتوظيف الأمثل للعمال المغتربين وضمان حقوق العمالة الوافدة.وشارك وفد الشعبة البرلمانية الخميس، بزيارة خاصة إلى مركز حماية الطفل في بلغراد، والتي جاءت بالتعاون مع اليونيسيف والبرلمان الصربي والاتحاد البرلماني الدولي، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ30 على اتفاقية حقوق الطفل.كما شاركت العضو جميلة سلمان في الجلسة العامة للجنة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني: بمناسبة الذكرى الـ70 على اتفاقيات جنيف: حول حماية الاشخاص في النزاعات المسلحة لمدة 70 عاماً.وأشار النائب عبدالله الذوادي خلال كلمته في اجتماع اللجنة حول الاستراتيجيات البرلمانية لتعزيز السلم والأمن لمواجهة التهديدات والنزاعات الناتجة عن الكوارث المتعلقة بالمناخ، إلى أن البحرين تبذل جهوداً كبيرة في حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة عليها، وتهدف المملكة من خلال هذه المساعي إلى ضمان استدامة عملية التطوير في العديد من المجالات.وقال "تجسد ذلك في دستور البحرين وميثاق العمل الوطني وقانون البيئة وقانون الحياة الفطرية، بهدف تحقيق التوازن بين حماية البيئة وبين متطلبات التنمية، ومواءمة ذلك في الرؤية الاقتصادية 2030، والخطة الاستراتيجية الوطنية الرئيسة 2030، وبرنامج عمل الحكومة".وأوضح، أن البحرين قامت بإعداد الإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة بالتعاون بين المجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، بالاشتراك مع الجهات المختلفة في القطاعات ذات العلاقة بالبيئة ومراكز الأبحاث والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، ومجموعة من الخبراء الدوليين.وتم وضع البرامج والمشروعات الهادفة لتنفيذ هذه الإستراتيجية، وتلتزم المملكة بتلك الجهود من أجل حماية البيئة ومواردها وأنظمتها، والمحافظة على تنوع المصادر الطبيعية لضمان استمرارية واستدامة التوازن الطبيعي.