أشاد عضو مجلس حكماء المسلمين في لبنان سماحة العلامة السيد علي بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بإنشاء كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، مؤكداً أن الكلية تمثل خطوة رائدة على مستوى العالم العربي والإسلامي، من حيث تركيزها على نشر مبادئ الرسالة الإسلامية الجامعة، وترسيخ التسامح والتعايش ووحدة الكلمة. فيما أكد نائب رئيس جامعة الأزهر في مصر الدكتور محمد أبوزيد أن إنشاء هذا الصرح التعليمي الرائد والمتفرد يؤكد نهج البحرين المنفتح والمعزز للتسامح والتآخي بين المذاهب والأديان.
والتقى وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي العلامة الأمين بمناسبة زيارته المملكة للمشاركة في مؤتمر الزكاة والتنمية الشاملة. وأطلعه الوزير على تفاصيل مشروع كلية الشيخ عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، وشكره للموافقة على الانضمام كعضو بمجلس أمناء الكلية، مشيداً بعطاءاته الفكرية والدعوية في خدمة الدين الإسلامي.
كما التقى وزير التربية د.محمد أبوزيد الذي أثنى على خطوة إنشاء الكلية، مؤكداً أن إنشاء هذا الصرح التعليمي الرائد والمتفرد يؤكد نهج المملكة المنفتح والمعزز للتسامح والتآخي بين المذاهب والأديان، في ظل قيادة جلالة الملك المفدى. فيما أشاد الوزير بالمكانة العلمية البارزة لجامعة الأزهر، وبجهود القائمين عليها منذ التأسيس.
واستمع ضيفا البلاد إلى شرح من وزير التربية عن جهود الوزارة في نشر قيم التسامح والتعايش والتقارب بين الأديان والمذاهب، خاصة عبر المعهدين الديني والديني الجعفري، من خلال إجراءات عدة، منها تشكيل فريق واحد من طلبة المعهدين للمشاركة في مختلف المنافسات الرياضية المدرسية.
وأوضح النعيمي أنه مع بداية العام الدراسي الجاري تم استقبال أول دفعة من طلبة هذه الكلية، ضمن احتفالات مملكة البحرين بمرور 100 عام على بدء التعليم النظامي الحكومي فيها، حيث وجه جلالة الملك المفدى بأن تحمل الكلية اسم المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، تقديراً لإسهاماته في خدمة الإسلام والمسلمين وفي إشاعة ثقافة الوسطية والاعتدال.
وأضاف الوزير أن الكلية تهدف إلى إعداد كفاءات فكرية متمكنة من تعزيز الهوية العربية والإسلامية، ونشر مفاهيم التعايش بين الأديان والمذاهب، وترسيخ مناخ الحرية والتعددية الثقافية، واحترام قيم المواطنة والانتماء.
وأضاف الوزير أن الكلية تتميز بجمعها بين التعليم الأكاديمي النظري والتطبيق الميداني في مجالات اختصاصاتها المختلفة، لتأهيل طلبتها لتولي مهام الوظائف الشرعية، كمعلمي المواد الإسلامية والقضاة والباحثين والمأذونين الشرعيين، وأئمة المساجد والخطباء والوعاظ. وتضم الكلية ثلاثة تخصصات، هي: الشريعة الإسلامية، والقضاء الشرعي، والصيرفة الإسلامية، وهي تفتح أبوابها لخريجي المعهد الديني والمعهد الديني الجعفري، إلى جانب خريجي الثانوية العامة الحكومية والخاصة.
والتقى وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي العلامة الأمين بمناسبة زيارته المملكة للمشاركة في مؤتمر الزكاة والتنمية الشاملة. وأطلعه الوزير على تفاصيل مشروع كلية الشيخ عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، وشكره للموافقة على الانضمام كعضو بمجلس أمناء الكلية، مشيداً بعطاءاته الفكرية والدعوية في خدمة الدين الإسلامي.
كما التقى وزير التربية د.محمد أبوزيد الذي أثنى على خطوة إنشاء الكلية، مؤكداً أن إنشاء هذا الصرح التعليمي الرائد والمتفرد يؤكد نهج المملكة المنفتح والمعزز للتسامح والتآخي بين المذاهب والأديان، في ظل قيادة جلالة الملك المفدى. فيما أشاد الوزير بالمكانة العلمية البارزة لجامعة الأزهر، وبجهود القائمين عليها منذ التأسيس.
واستمع ضيفا البلاد إلى شرح من وزير التربية عن جهود الوزارة في نشر قيم التسامح والتعايش والتقارب بين الأديان والمذاهب، خاصة عبر المعهدين الديني والديني الجعفري، من خلال إجراءات عدة، منها تشكيل فريق واحد من طلبة المعهدين للمشاركة في مختلف المنافسات الرياضية المدرسية.
وأوضح النعيمي أنه مع بداية العام الدراسي الجاري تم استقبال أول دفعة من طلبة هذه الكلية، ضمن احتفالات مملكة البحرين بمرور 100 عام على بدء التعليم النظامي الحكومي فيها، حيث وجه جلالة الملك المفدى بأن تحمل الكلية اسم المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، تقديراً لإسهاماته في خدمة الإسلام والمسلمين وفي إشاعة ثقافة الوسطية والاعتدال.
وأضاف الوزير أن الكلية تهدف إلى إعداد كفاءات فكرية متمكنة من تعزيز الهوية العربية والإسلامية، ونشر مفاهيم التعايش بين الأديان والمذاهب، وترسيخ مناخ الحرية والتعددية الثقافية، واحترام قيم المواطنة والانتماء.
وأضاف الوزير أن الكلية تتميز بجمعها بين التعليم الأكاديمي النظري والتطبيق الميداني في مجالات اختصاصاتها المختلفة، لتأهيل طلبتها لتولي مهام الوظائف الشرعية، كمعلمي المواد الإسلامية والقضاة والباحثين والمأذونين الشرعيين، وأئمة المساجد والخطباء والوعاظ. وتضم الكلية ثلاثة تخصصات، هي: الشريعة الإسلامية، والقضاء الشرعي، والصيرفة الإسلامية، وهي تفتح أبوابها لخريجي المعهد الديني والمعهد الديني الجعفري، إلى جانب خريجي الثانوية العامة الحكومية والخاصة.