دعت أستاذ علم النفس في جامعة البحرين الأستاذة الدكتورة جيهان عيسى العمران إلى زيادة الثقة بالنفس في مواجهة الرهاب الاجتماعي (الفوبيا)، وذلك من خلال تعلم أشياء جديدة، وتجربة هوايات، ومرافقة المتفائلين، والتأمل حال المشي، والتخصص في أحد المجالات.
وعرفت أ.د.العمران الرهاب الاجتماعي بأنه خوف مرضي، أي الخوف غير المنطقي من أشياء عادية، مشيرة إلى أنواع كثيرة للرهاب، مثل: الخوف من الأماكن العالية، والخوف من الأماكن الخالية، والخوف من البرق، وركوب الطائرة، والحقن.
جاء ذلك خلال محاضرة "الفوبيا الاجتماعية" التي نظمتها مؤخراً دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة ضمن برنامج مهارات الحياة.
وأفادت بأن الرهاب يرجع إلى تفاعل معقد بين العوامل البيئية والبيولوجية، مشيرة إلى أن من بين الأسباب المحتملة للرهاب، الصفات الموروثة، حيث تميل اضطرابات القلق إلى الانتشار بين أفراد الأسرة الواحدة.
وقالت: "وعلى الرغم من ذلك، فليس من الواضح تماماً ما إذا كان الرهاب يعود إلى الجينات أو إلى السلوك المكتسب"، منوهة إلى أن "بنية الدماغ التي تسمى اللوزة الدماغية تلعب دوراً في التحكم في استجابة الخوف، فكلما كان لدى الأشخاص نشاط زائد في اللوزة الدماغية كانت لديهم استجابة مرتفعة للخوف".
ورأت أستاذة علم النفس أن الرهاب أو اضطراب القلق الاجتماعي يكون أحياناً سلوكاً مكتسباً، قد يتطور لدى بعض الأشخاص بعد موقف اجتماعي مزعج أو محرج.
وحذرت من ترك الرهاب بلا علاج، فمن الممكن للقلق الاجتماعي السيطرة على حياة الفرد، وتقليل ثقته في نفسه، وجعله متردداً غير قادر على اتخاذ القرار.
وشددت أ.د.جيهان العمران على أهمية طلب المساعدة مبكراً للوقاية من تفاقم الرهاب، والاحتفاظ بمذكرة للحياة الشخصية لكي يستطيع المختص لاحقاً تحديد الأمور التي تسبب التوتر والقلق، مشيرة إلى أهمية الحد من القلق من خلال إدارة الوقت والطاقة بعناية بحسب الأولويات.
ولفتت إلى أن شخصيات كثيرة في التاريخ كانت مصابة بالفوبيا، مثل: القائد نابليون بونابرت المصاب برهاب من القطط، وجانكيزخان المصاب برهاب من الكلاب، وغاندي وإبراهام لنكولن اللذين أصيبا برهاب التحدث للجماهير، وغيرهم.
وشهدت المحاضرة تفاعلاً ملحوظاً من قبل الطلبة من خلال طرح الأسئلة والمداخلات، وتقديم وجهات النظر المتباينة.
ويتضمن برنامج تنمية مهارات الحياة العديد من المحاضرات التي تقام بالتعاون مع أساتذة متخصصين في الجامعة. ويهدف البرنامج إلى تنمية القدرات والمهارات الشخصية لدى طلبة الجامعة، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات الحياتية التي تعينهم على مواكبة متطلبات الحياة باقتدار، إضافة إلى تزويدهم بمهارات فن الحوار والتعبير عن الرأي بموضوعية.
{{ article.visit_count }}
وعرفت أ.د.العمران الرهاب الاجتماعي بأنه خوف مرضي، أي الخوف غير المنطقي من أشياء عادية، مشيرة إلى أنواع كثيرة للرهاب، مثل: الخوف من الأماكن العالية، والخوف من الأماكن الخالية، والخوف من البرق، وركوب الطائرة، والحقن.
جاء ذلك خلال محاضرة "الفوبيا الاجتماعية" التي نظمتها مؤخراً دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة ضمن برنامج مهارات الحياة.
وأفادت بأن الرهاب يرجع إلى تفاعل معقد بين العوامل البيئية والبيولوجية، مشيرة إلى أن من بين الأسباب المحتملة للرهاب، الصفات الموروثة، حيث تميل اضطرابات القلق إلى الانتشار بين أفراد الأسرة الواحدة.
وقالت: "وعلى الرغم من ذلك، فليس من الواضح تماماً ما إذا كان الرهاب يعود إلى الجينات أو إلى السلوك المكتسب"، منوهة إلى أن "بنية الدماغ التي تسمى اللوزة الدماغية تلعب دوراً في التحكم في استجابة الخوف، فكلما كان لدى الأشخاص نشاط زائد في اللوزة الدماغية كانت لديهم استجابة مرتفعة للخوف".
ورأت أستاذة علم النفس أن الرهاب أو اضطراب القلق الاجتماعي يكون أحياناً سلوكاً مكتسباً، قد يتطور لدى بعض الأشخاص بعد موقف اجتماعي مزعج أو محرج.
وحذرت من ترك الرهاب بلا علاج، فمن الممكن للقلق الاجتماعي السيطرة على حياة الفرد، وتقليل ثقته في نفسه، وجعله متردداً غير قادر على اتخاذ القرار.
وشددت أ.د.جيهان العمران على أهمية طلب المساعدة مبكراً للوقاية من تفاقم الرهاب، والاحتفاظ بمذكرة للحياة الشخصية لكي يستطيع المختص لاحقاً تحديد الأمور التي تسبب التوتر والقلق، مشيرة إلى أهمية الحد من القلق من خلال إدارة الوقت والطاقة بعناية بحسب الأولويات.
ولفتت إلى أن شخصيات كثيرة في التاريخ كانت مصابة بالفوبيا، مثل: القائد نابليون بونابرت المصاب برهاب من القطط، وجانكيزخان المصاب برهاب من الكلاب، وغاندي وإبراهام لنكولن اللذين أصيبا برهاب التحدث للجماهير، وغيرهم.
وشهدت المحاضرة تفاعلاً ملحوظاً من قبل الطلبة من خلال طرح الأسئلة والمداخلات، وتقديم وجهات النظر المتباينة.
ويتضمن برنامج تنمية مهارات الحياة العديد من المحاضرات التي تقام بالتعاون مع أساتذة متخصصين في الجامعة. ويهدف البرنامج إلى تنمية القدرات والمهارات الشخصية لدى طلبة الجامعة، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات الحياتية التي تعينهم على مواكبة متطلبات الحياة باقتدار، إضافة إلى تزويدهم بمهارات فن الحوار والتعبير عن الرأي بموضوعية.