ريانة النهام
أكدت مدير عام معهد البحرين للتدريب د.سماح العجاوي أهمية تشجيع النساء على الالتحاق بالتخصصات المهنية والفنية في ظل الثورة الصناعية الرابعة وعدم الحاجة لقوة عضلية لممارستها، مؤكدة أن المجال متاح للجميع لكن المجتمعات لا تزال أسيرة نظرة عزوف الفتيات عن هذه المجالات.
وقالت د.العجاوي لـ"الوطن" إن وزارة التربية في البحرين تعمل على دفع التعليم بكافة أشكاله العام أو الفني والمهني، من خلال إتاحة قدر من المساواة بين المرأة والرجل، وفتح تخصصات مختلفة للجنسين على مستوى المرحلة الثانوية.
وأضافت "لدينا 5 مدارس مهنية للإناث تقدم 7 مجالات مختلفة هي: الدراسات التجارية، والوسائط المتعددة، والخدمات الفنية، والبيع بالتجزئة واللوجستيات، وصيانة الأجهزة الطبية وتقنيات الحاسوب، مقابل 7 مدارس للذكور تضم 17 مجالاً منها مجالات كلاسيكية مثل "سمكرة السيارات"، واللحام، ومحركات الديزل، والتبريد والتكيف وغيرها من التخصصات".
وأكدت د.العجاوي أهمية توعية المجتمع بفرص العمل المتوفرة في هذه المجالات فضلاً عن السعي لتغير الصورة النمطية لدى المجتمعات، لافتة إلى عدم وجود أي مادة في التشريعات تنص على التفريق بين الجنسين فيما يتعلق بذلك.
وأضافت "البحرين خطت خطوات أساسية في مجال التعليم من خلال تبني أساسيات البرمجة في المدارس إضافة إلى وجود تخصصات في التعليم ما بعد المدرسي "المرحلة الجامعية"، من خلال التخصصات المطروحة في معهد البحرين للتدريب وجامعة البحرين وجامعة بوليتكنك، تساعد في دعم هذه المجالات".
وأشادت د.العجاوي بدور البحرين في الدفع تجاه تلك التخصصات سواء في مجال الاتصال أو من خلال خلق فرص لريادة الأعمال في مجال "الفنتك"، مبينة أن الفرص متوافرة لكنها بحاجة إلى شباب لديهم الشجاعة والقدرة على المجازفة.