ريانة النهام وحسن زهير
شوهد السبت، ارتفاع نسبي لمياه البحر في بعض سواحل البحرين مثل ساحل المالكية، والزلاق، والعكر، والدرة، حيث غطت المياه أجزاء خارجية من الساحل حتى وصلت إلى عربات البائعين المتواجدين على الساحل، فيما أكد أستاذ الفيزياء بجامعة البحرين ورئيس الجمعية الفلكية البحرينية د.وهيب الناصر، أن ذلك يعد نتيجة تأثير بقايا أعصار "كيار" الذي تلاشى.
وأكد الناصر لـ"الوطن"، عدم وجود ظاهرة فلكية تبرر ارتفاع منسوب المياه في البحرين، حيث إن القمر نسبياً في أبعد نقطة من الأرض حيث لا تعد سبباً فيما يعرف بـ"ماية الهلال" أي بسبب زيادة قوى المد والجزر.
وأرجح الناصر أن ارتفاع المنسوب يعد نتيجة تأثير بقايا إعصار "كيار" الذي تلاشى، ومن المتوقع أن يقوى في بحر العرب ويضرب سواحل عمان وحضرموت.
ولفت إلى تفسير آخر، وهو أن المد العالي بسبب انخفاض الضغط الجوي (الفجائي)، ما أدى إلى انخفض الضغط بسبب زيادة في منسوب المد أو منسوب المياه، حيث كل 1 هكتوباسكال يسبب انخفاضاً قدره 1 سم.
وأوضح الناصر أن الظاهرة توصف بأنها الظاهرة الضغطية العكسية، ما يعني انخفاض الضغط الجوي من 1013 هكتوباسكال إلى 990 هكتوباسكال، مما يعني زيادة منسوب المياه 23 سم، لافتاً إلى احتمالية هطول أمطار رعدية ورياح عما قريب.
من جهة أخرى، أكدت رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بمجلس أمانة العاصمة د.مها آل شهاب، عدم وجود أي منازل بشكل مباشر وقريب جداً من البحر إنما تأثر بعض الألعاب والخدمات الأخرى القريبة من الساحل، لافتةً إلى وجود مساحة بين المباني والمنازل والساحل.
وأضافت آل شهاب: "لم يرد للمجلس أي شكوى فيما يتعلق بتضررات بسبب ارتفاع منسوب المياه في ساحل كرباباد، ولكن لا يمكن إدراك إذا كانت المساحة بين المنازل والساحل مناسبة أم لا، فهي بحاجة إلى مختصين".
وحول ارتفاع منسوب المياه في ساحل المالكية، قال المواطن عبدالله منصور: "عندما رأيت ارتفاع منسوب المياه في الساحل شعرت ببعض القلق والخوف، فنحن في المالكية لا يوجد لدينا سوى الساحل ليكون متنفساً لنا ولأطفالنا، فضلاً عن كون المنازل قريبة من الساحل مما يزيد من احتمالية تضررها في حال زاد ارتفاع منسوب المياه".
وشدد على حاجة الأهالي لمعرفة مثل هذه الأمور بشكل مسبق من خلال الجهات المختصة من أجل أخذ الحيطة والحذر، لافتاً إلى أهمية توعية الأهالي بمثل تلك الظواهر.
أما حور عبدالله، فقالت: "أثناء قيادتي للسيارة تفاجأت وأنا أرى ارتفاع المياه في ساحل المالكية وهذه المرة الأولى التي أشاهد فيها ذلك، حيث تضررت بعض الألعاب والجلسات التي كانت بالقرب من الساحل، ولم أعلم ما يجب أن أقوم بفعله ولا أي جهة بإمكاني التواصل معاها لاستدراك الموضوع".
فيما قال صاحب إحدى العربات -الذي جاء في العاشرة صباحاً للاطمئنان على وضع العربات ومدى وصول المياه إليها- "شاهدت الماء قريباً جداً من عربتي، أما المياه فقد أحاطت بالكشك القريب مني مما صعب وصول صاحبه إليه".
وأوضح أنه قام مع أصدقائه الشباب بتنظيف الأماكن القريبة من عرباتهم، حيث بدا المكان أكثر جفافاً من بعض الأماكن الأخرى التي مازال الماء يغطيها.
شوهد السبت، ارتفاع نسبي لمياه البحر في بعض سواحل البحرين مثل ساحل المالكية، والزلاق، والعكر، والدرة، حيث غطت المياه أجزاء خارجية من الساحل حتى وصلت إلى عربات البائعين المتواجدين على الساحل، فيما أكد أستاذ الفيزياء بجامعة البحرين ورئيس الجمعية الفلكية البحرينية د.وهيب الناصر، أن ذلك يعد نتيجة تأثير بقايا أعصار "كيار" الذي تلاشى.
وأكد الناصر لـ"الوطن"، عدم وجود ظاهرة فلكية تبرر ارتفاع منسوب المياه في البحرين، حيث إن القمر نسبياً في أبعد نقطة من الأرض حيث لا تعد سبباً فيما يعرف بـ"ماية الهلال" أي بسبب زيادة قوى المد والجزر.
وأرجح الناصر أن ارتفاع المنسوب يعد نتيجة تأثير بقايا إعصار "كيار" الذي تلاشى، ومن المتوقع أن يقوى في بحر العرب ويضرب سواحل عمان وحضرموت.
ولفت إلى تفسير آخر، وهو أن المد العالي بسبب انخفاض الضغط الجوي (الفجائي)، ما أدى إلى انخفض الضغط بسبب زيادة في منسوب المد أو منسوب المياه، حيث كل 1 هكتوباسكال يسبب انخفاضاً قدره 1 سم.
وأوضح الناصر أن الظاهرة توصف بأنها الظاهرة الضغطية العكسية، ما يعني انخفاض الضغط الجوي من 1013 هكتوباسكال إلى 990 هكتوباسكال، مما يعني زيادة منسوب المياه 23 سم، لافتاً إلى احتمالية هطول أمطار رعدية ورياح عما قريب.
من جهة أخرى، أكدت رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بمجلس أمانة العاصمة د.مها آل شهاب، عدم وجود أي منازل بشكل مباشر وقريب جداً من البحر إنما تأثر بعض الألعاب والخدمات الأخرى القريبة من الساحل، لافتةً إلى وجود مساحة بين المباني والمنازل والساحل.
وأضافت آل شهاب: "لم يرد للمجلس أي شكوى فيما يتعلق بتضررات بسبب ارتفاع منسوب المياه في ساحل كرباباد، ولكن لا يمكن إدراك إذا كانت المساحة بين المنازل والساحل مناسبة أم لا، فهي بحاجة إلى مختصين".
وحول ارتفاع منسوب المياه في ساحل المالكية، قال المواطن عبدالله منصور: "عندما رأيت ارتفاع منسوب المياه في الساحل شعرت ببعض القلق والخوف، فنحن في المالكية لا يوجد لدينا سوى الساحل ليكون متنفساً لنا ولأطفالنا، فضلاً عن كون المنازل قريبة من الساحل مما يزيد من احتمالية تضررها في حال زاد ارتفاع منسوب المياه".
وشدد على حاجة الأهالي لمعرفة مثل هذه الأمور بشكل مسبق من خلال الجهات المختصة من أجل أخذ الحيطة والحذر، لافتاً إلى أهمية توعية الأهالي بمثل تلك الظواهر.
أما حور عبدالله، فقالت: "أثناء قيادتي للسيارة تفاجأت وأنا أرى ارتفاع المياه في ساحل المالكية وهذه المرة الأولى التي أشاهد فيها ذلك، حيث تضررت بعض الألعاب والجلسات التي كانت بالقرب من الساحل، ولم أعلم ما يجب أن أقوم بفعله ولا أي جهة بإمكاني التواصل معاها لاستدراك الموضوع".
فيما قال صاحب إحدى العربات -الذي جاء في العاشرة صباحاً للاطمئنان على وضع العربات ومدى وصول المياه إليها- "شاهدت الماء قريباً جداً من عربتي، أما المياه فقد أحاطت بالكشك القريب مني مما صعب وصول صاحبه إليه".
وأوضح أنه قام مع أصدقائه الشباب بتنظيف الأماكن القريبة من عرباتهم، حيث بدا المكان أكثر جفافاً من بعض الأماكن الأخرى التي مازال الماء يغطيها.