شرعت دراسية مسحية تحليلية أجرتها أستاذ تربية الموهوبين المشارك في قسم تربية الموهوبين، جامعة الخليج العربي، والدكتورة إيمان شهاب الباحثة في فلسفة تربية الموهوبين في تحليل مضمون الدراسات العربية التي تناولت الإرشاد للطلبة الموهوبين في الفترة من العام 2000 وحتى العام 2017 بهدف وصف تلك المضامين في الدراسات العربية.
وهدفت الدراسة إلى وصف وتحليل مضمون الدراسات العربية التي تناولت الإرشاد للطلبة الموهوبين من حيث الأهداف الأكثر انتشارًا، والمجالات البحثية في الدراسات العربية، والمنهجية الأكثر استخدامًا من حيث طرق جمع البيانات، وفئة العينة المستخدمة، والأدوات المستخدمة.
واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي، لمناسبته لطبيعة الدراسة، حيث تكونت عينة الدراسة من (41) دراسة عربية، لتظهر نتائج الدراسة إلى أن الأهداف الأكثر انتشارًا في الدراسات العربية التي تناولت إرشاد الطلبة الموهوبين من عام 2000 إلى عام 2017م، كانت تنمية المهارات في الجوانب الانفعالية أو النفسية، وتليها التقليل من ظاهرة نفسية أو انفعالي.
وبيّن التحليل أن أكثر مجالات الإرشاد انتشاراً هي مجالات الإرشاد التربوي، إذ اتبعت أغلب الدراسات الإرشاد الجماعي في نوعيتها، واتضح من النتائج أن المنهجية الأكثر استخدامًا هي منهجية البحث التجريبي وشبه التجريبي، أما أكثر الأدوات المستخدمة لجمع البيانات هي المقاييس النفسية.
وأظهر التحليل أن أغلب الدراسات استخدمت الطريقة الكمية لجمع البيانات، وكانت عينة الدراسات الأكثر تكراراً هي فئة طلبة المرحلة الثانوية، أما من حيث النوع الاجتماعي للعينة فقد كانت النسب بينها متقاربة إلى حدٍّ ما، وأكثرها تناولت الإناث كعينة لدراستها، أما فيما يتعلق بأكثر العينات المستخدمة في الدراسات فهي الأقل من 50.
إلى ذلك، خرجت الدراسة بمجموعة توصيات كان أهمها الاهتمام بالبحوث المسحية لإرشاد الطلبة الموهوبين والمتفوقين في جميع المراحل الدراسية
وهدفت الدراسة إلى وصف وتحليل مضمون الدراسات العربية التي تناولت الإرشاد للطلبة الموهوبين من حيث الأهداف الأكثر انتشارًا، والمجالات البحثية في الدراسات العربية، والمنهجية الأكثر استخدامًا من حيث طرق جمع البيانات، وفئة العينة المستخدمة، والأدوات المستخدمة.
واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي، لمناسبته لطبيعة الدراسة، حيث تكونت عينة الدراسة من (41) دراسة عربية، لتظهر نتائج الدراسة إلى أن الأهداف الأكثر انتشارًا في الدراسات العربية التي تناولت إرشاد الطلبة الموهوبين من عام 2000 إلى عام 2017م، كانت تنمية المهارات في الجوانب الانفعالية أو النفسية، وتليها التقليل من ظاهرة نفسية أو انفعالي.
وبيّن التحليل أن أكثر مجالات الإرشاد انتشاراً هي مجالات الإرشاد التربوي، إذ اتبعت أغلب الدراسات الإرشاد الجماعي في نوعيتها، واتضح من النتائج أن المنهجية الأكثر استخدامًا هي منهجية البحث التجريبي وشبه التجريبي، أما أكثر الأدوات المستخدمة لجمع البيانات هي المقاييس النفسية.
وأظهر التحليل أن أغلب الدراسات استخدمت الطريقة الكمية لجمع البيانات، وكانت عينة الدراسات الأكثر تكراراً هي فئة طلبة المرحلة الثانوية، أما من حيث النوع الاجتماعي للعينة فقد كانت النسب بينها متقاربة إلى حدٍّ ما، وأكثرها تناولت الإناث كعينة لدراستها، أما فيما يتعلق بأكثر العينات المستخدمة في الدراسات فهي الأقل من 50.
إلى ذلك، خرجت الدراسة بمجموعة توصيات كان أهمها الاهتمام بالبحوث المسحية لإرشاد الطلبة الموهوبين والمتفوقين في جميع المراحل الدراسية
