عثر الغواص البحريني، سند عبدالله بن جفن، على لؤلؤتين نادرتين تزن الأولى 18 قيراطاً من الحجم الكبير، والثانية 9 قيراطات، خلال رحلة غوص له في البحر في منطقة الهيرات شمال المملكة على عمق قرابة 18 متراً، وهي منطقة تبعد عن الشاطئ نحو ساعة بالطراد، وتشتهر هذه المنطقة بتوفر المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ من مختلف الأنواع والأحجام، حيث يقدر متوسط حجم ووزن اللؤلؤ ما بين قيراط إلى قيراطين.
وقال الغواص البحريني سند إن اللؤلؤة الكبيرة التي تزن 18 قيراطاً، والتي عثر عليها لا تخضع للتقييم بحسب الوزن أو الحجم فقط، وإنما بحسب ندرتها وما تتصف به من مزايا فريدة تجعلها مميزة من نوعها في العالم، وهذه الأمور يقدرها أصحاب دور المجوهرات وجامعو النفائس ومحبو اقتناء الأشياء النادرة حول العالم.
وتابع بقوله إن الأجيال البحرينية المتعاقبة لطالما رددت مقولة "البحر خير"، إذ إن البحرين تشتهر منذ آلاف السنين بأنها موطن لأجود أنواع اللآلئ في المنطقة، وهذا ما مهَّد لقيام حركة جمع وتجارة لؤلؤ نشطة عبر التاريخ، وجعل البحرين أيضاً قبلة لكل عشاق الغوص حول العالم من الراغبين بخوض تجربة فريدة من نوعها في أعماق البحر الذي مازال يخبئ الكثير من الكنوز التي تنتظر من يكتشفها.
وأضاف سند أنه يعرف أشخاصاً وزملاء له يكسبون رزقهم كلياً أو جزئياً من الغوص والعثور على اللؤلؤ شمالي البحرين وبيعه، ويقول: "أرى أن هواية الغوص ازدهرت كثيراً في البحرين في الآونة الأخيرة، وكثير من الناس اتخذوا منها مهنة وباباً للرزق".
وبين أن مملكة البحرين تعد الموطن الرئيس للؤلؤ، والذي ينتشر بكثرة في مياه المملكة، ويتنوع في أنواعه وأحجامه، وتتميز المملكة بوجود أشهر مغاصات اللؤلؤ فيها في منطقة الهيرات والتي تُضَم فيها أصناف عديدة من اللؤلؤ البحريني النادر وأنواع أخرى ذات الحجم الكبير.
وأوضح سند أنه بعد أن عثر على هاتين اللؤلؤتين توجه إلى مركز دانات لفحص اللؤلؤة، ووفقاً للشهادة العالمية الممنوحة من معهد "دانات" للؤلؤة سند الجديدة، " فإن وزن هذه اللؤلؤة هو 18 قيراطاً، والأخرى 9 قيراطات، وهما من فصيلة "البينكتادا ريدياتا"، وقد عثر عليهما في المياه المالحة، كما تضمن الشهادة تفاصيل عن لون اللؤلؤة وأبعادها المختلفة.
{{ article.visit_count }}
وقال الغواص البحريني سند إن اللؤلؤة الكبيرة التي تزن 18 قيراطاً، والتي عثر عليها لا تخضع للتقييم بحسب الوزن أو الحجم فقط، وإنما بحسب ندرتها وما تتصف به من مزايا فريدة تجعلها مميزة من نوعها في العالم، وهذه الأمور يقدرها أصحاب دور المجوهرات وجامعو النفائس ومحبو اقتناء الأشياء النادرة حول العالم.
وتابع بقوله إن الأجيال البحرينية المتعاقبة لطالما رددت مقولة "البحر خير"، إذ إن البحرين تشتهر منذ آلاف السنين بأنها موطن لأجود أنواع اللآلئ في المنطقة، وهذا ما مهَّد لقيام حركة جمع وتجارة لؤلؤ نشطة عبر التاريخ، وجعل البحرين أيضاً قبلة لكل عشاق الغوص حول العالم من الراغبين بخوض تجربة فريدة من نوعها في أعماق البحر الذي مازال يخبئ الكثير من الكنوز التي تنتظر من يكتشفها.
وأضاف سند أنه يعرف أشخاصاً وزملاء له يكسبون رزقهم كلياً أو جزئياً من الغوص والعثور على اللؤلؤ شمالي البحرين وبيعه، ويقول: "أرى أن هواية الغوص ازدهرت كثيراً في البحرين في الآونة الأخيرة، وكثير من الناس اتخذوا منها مهنة وباباً للرزق".
وبين أن مملكة البحرين تعد الموطن الرئيس للؤلؤ، والذي ينتشر بكثرة في مياه المملكة، ويتنوع في أنواعه وأحجامه، وتتميز المملكة بوجود أشهر مغاصات اللؤلؤ فيها في منطقة الهيرات والتي تُضَم فيها أصناف عديدة من اللؤلؤ البحريني النادر وأنواع أخرى ذات الحجم الكبير.
وأوضح سند أنه بعد أن عثر على هاتين اللؤلؤتين توجه إلى مركز دانات لفحص اللؤلؤة، ووفقاً للشهادة العالمية الممنوحة من معهد "دانات" للؤلؤة سند الجديدة، " فإن وزن هذه اللؤلؤة هو 18 قيراطاً، والأخرى 9 قيراطات، وهما من فصيلة "البينكتادا ريدياتا"، وقد عثر عليهما في المياه المالحة، كما تضمن الشهادة تفاصيل عن لون اللؤلؤة وأبعادها المختلفة.