مروة غلام

ثمن عدد من أعضاء السلطة التشريعية توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإجراء دراسة تقييمية عن واقع العدوى المصاحبة للمستشفيات في السلمانية بالاستعانة بمختصين وخبرات فنية دولية.

وقال نواب وشوريون لـ"الوطن" إن توجيه سمو ولي العهد يطمئن المواطنين والمقيمين ويؤكد العمل على كشف الحقائق الكاملة المرتبطة بالملف.

وقالت عضوة مجلس الشورى هالة رمزي إن "توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد بالغ الأهمية وجاء في الوقت المناسب إذ يعكس حرص سموه على صحة المواطنين والمقيمين، وبيبن التوجيه أهمية الصحة بالنسبة للتنمية البشرية والإنتاجية لدى سمو ولي العهد".


وقال الشوري د.منصور سرحان إن توجيه سمو ولي العهد "يعبر عن اهتمام سموه بتطوير الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، وتسليطه الضوء على موضوع "جرثومة السلمانية" يعتبر لفتة مهمة جداً للعمل على كشف الحقائق الكاملة المرتبطة بهذا الملف، والاستعانة بخبراء فنيين دوليين تظهر جدية البحث عن حلول والأخذ بالاحتياطات اللازمة في السلمانية".

واعتبرت الشورية فاطمة الكوهجي توجيه سمو ولي العهد "مواكباً للتطورات العلمية الحاصلة في الوقت الحالي، فيما تؤكد خطوة الاستعانة بخبرات دولية جدية البحث عن حلول".

ودعت الكوهجي إلى إنشاء لجان محايدة لتقييم الوضع الحاصل في مجمع السلمانية الطبي وتقديم تقارير لكل الجهات الطبية الحكومية والخاصة للنظر في أبرز نقاط الضعف.

فيما لفت الشوري نوار المحمود إلى أن التوجيه ساهم في طمأنة الشعب البحريني، مضيفاً "كلما تم الاستعجال في موضوع التحقيق زادت ثقة المواطن بخدمات الجهات الطبية الحكومية".

وأكد الشوري د.محمد علي حسن أن توجيه سمو ولي العهد "سيسهم في تحديد الإجراءات والتدابير الاحتزازية للحد من وقوع الأخطار الممكنة عند وجود عدوى في المستشفيات".

وأضاف "يعد التوجيه بالغ الأهمية خصوصاً موضوع الدراسة والتقييمات التي ستسهم في الحفاظ على أرواح الناس لما قد ينجم من مخاطر بسبب انتشار عدوى في المستشفى".

وثمن النائب إبراهيم النفيعي توجيهات سمو ولي العهد، مؤكداً أن سرعة تجاوب سموه تعكس الاهتمام بتوفير وسائل الرعاية الصحية المناسبة للمواطن وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً.

وأوضح النفيعي أن "توجيهات سموه بالاستعانة بمتخصصين وخبرات دولية توقف المزايدات من جانب، وتكرس الجانب المهني والاحترافي من قبل ذوي الشأن والمعرفة طبياً، للوقوف على صحة الناس وسلامتهم".

وقال "رغم نفي وزارة الصحة لوجود أي جرثومة أو عدوى، فإن سمو ولي العهد نظراً لاهتمامه بصحة المواطن والمقيم وجه باهتمام للنظر في الأمر".

وأشاد النفيعي بدور "الوطن" في كشف الحقائق للرأي العام، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع الجرثومة والعدوى بالسلمانية، الأمر الذي لقي تجاوباً رسمياً وشعبياً.

وأكد النائب باسم المالكي أن "التفاعل السريع من سمو ولي العهد مع هذا الملف المهم سيسهم في تهدئة الرأي العام، لما يشكله الملف الصحي من أهمية بالغة".

وقال المالكي إن تدخل سمو ولي العهد يؤكد تجاوب وتفاعل سموه الدائم مع ما يدور في الشارع البحريني من قضايا وقربه من احتياجات المواطنين.

وأضاف المالكي "ما طرحته "الوطن" في الملف يجب ألا يمر مرور الكرام دون تحقيق واضح للتأكد من جودة البيئة العامة في السلمانية للحفاظ على صحة المواطنين من مرضى ومرتادين وطواقم عاملة"، مؤكداً أن "سلامة وصحة المواطنين أولوية لا يمكن التساهل إزاءها. ولن يتوانى مجلس النواب عن العمل لمتابعة هذا الملف المهم للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين".

واعتبر النائب أحمد العامر أن توجيه سمو ولي العهد "جاء في الوقت الصحيح وعكس توجه السلطتين التنفيذية والتشريعية في الحفاظ على الصحة العامة والتركيز على نظافة البيئة الداخلية في السلمانية كونه من أكبر مستشفيات البحرين ويستقطب أعداداً كبيرة من المرضى".

وأضاف أن "الاستعانة بخبراء فنيين دوليين يعتبر الحل الأمثل للحفاظ على صحة المواطن والمقيم والوقوف على أبزر ما يعانيه المستشفى من مشكلات".