نظمت المدرسة البريطانية في البحرين رحلة بيئية لـ 25 من طلابها يرافقهم 3 أساتذة إلى قبرص، في تدريب عملي فريد من نوعه استعداداً لتقديمهم امتحان IGCSE في مقرر الجغرافيا الاختياري في يونيو القادم.
وعلى مدى أسبوع كامل توفرت الفرصة أمام الطلاب للتعرف عن كثب على البيئة المحيطة بطريقة منهجية علمية، كما اجتمعوا مع الخبراء في مركز الدراسات البيئية "ESC" بقرية كريتو تيرا القبرصية الهادئة، وهو مركز معني بالحفاظ على البيئة ونشر الوعي البيئي في جميع أنحاء قبرص.
وتدرب الطلاب خلال رحلتهم على استخدام المعدات الخاصة بقياس مختلف المؤشرات البيئية، في التربة والهواء والماء في خليج بوتوما، حيث قاموا بقياس الانجراف على الشاطئ، والتآكل والتدرج الشاطئي.
وتضمن برنامج الرحلة تنظيم جلسات تعايش بين الطلاب والبيئة المحيطة، بما في ذلك تسلق الصخور واستكشاف الغابات، والتدرب على الاتجاهات والخرائط الجغرافية، وبما أسهم في تعزيز حس القيادة وصقل الشخصية لديهم، وأعقب ذلك درساً عملياً حول تأثير حرائق الغابات على النباتات والحيوانات على التنوع الحيواني والغطاء النباتي.
وفي قرية بافوس القبرصية أجرى الطلاب دراسات استقصائية مع السكان والسائحين لتقييم آثار السياحة على المنطقة بشكل عام وعدداً من النباتات والحيوانات بشكل خاص، فيما كان الاستكشاف الأخير للطلاب في قرية معزولة صغيرة ليست بعيدة عن كريتو تيرا، حيث قاموا بقياس آثار التجديد الحضري على مستويات السياحة.
يشار إلى أن المدرسة البريطانية في البحرين (BSB) فتأسست في عام 1995 وتتبع مناهج اللغة الإنجليزية الوطنية، وعلى مدار ربع قرن تقريباً تطورت المدرسة وتوسعت بشكل كبير، وهي اليوم واحدة من أكثر المدارس المرغوبة في البحرين وعضو فخور في "إنسباير" وهي مجموعة عالمية رائدة في المدارس المتميزة تعمل في 5 قارات، وتتمثل عقيدة المدرسة في وضع الطالب في مركز التعليم الخاص به على النحو المعبر عنه في رؤية المدرسة التي تقوم حول التميز والمسؤولية والفردية.
وعلى مدى أسبوع كامل توفرت الفرصة أمام الطلاب للتعرف عن كثب على البيئة المحيطة بطريقة منهجية علمية، كما اجتمعوا مع الخبراء في مركز الدراسات البيئية "ESC" بقرية كريتو تيرا القبرصية الهادئة، وهو مركز معني بالحفاظ على البيئة ونشر الوعي البيئي في جميع أنحاء قبرص.
وتدرب الطلاب خلال رحلتهم على استخدام المعدات الخاصة بقياس مختلف المؤشرات البيئية، في التربة والهواء والماء في خليج بوتوما، حيث قاموا بقياس الانجراف على الشاطئ، والتآكل والتدرج الشاطئي.
وتضمن برنامج الرحلة تنظيم جلسات تعايش بين الطلاب والبيئة المحيطة، بما في ذلك تسلق الصخور واستكشاف الغابات، والتدرب على الاتجاهات والخرائط الجغرافية، وبما أسهم في تعزيز حس القيادة وصقل الشخصية لديهم، وأعقب ذلك درساً عملياً حول تأثير حرائق الغابات على النباتات والحيوانات على التنوع الحيواني والغطاء النباتي.
وفي قرية بافوس القبرصية أجرى الطلاب دراسات استقصائية مع السكان والسائحين لتقييم آثار السياحة على المنطقة بشكل عام وعدداً من النباتات والحيوانات بشكل خاص، فيما كان الاستكشاف الأخير للطلاب في قرية معزولة صغيرة ليست بعيدة عن كريتو تيرا، حيث قاموا بقياس آثار التجديد الحضري على مستويات السياحة.
يشار إلى أن المدرسة البريطانية في البحرين (BSB) فتأسست في عام 1995 وتتبع مناهج اللغة الإنجليزية الوطنية، وعلى مدار ربع قرن تقريباً تطورت المدرسة وتوسعت بشكل كبير، وهي اليوم واحدة من أكثر المدارس المرغوبة في البحرين وعضو فخور في "إنسباير" وهي مجموعة عالمية رائدة في المدارس المتميزة تعمل في 5 قارات، وتتمثل عقيدة المدرسة في وضع الطالب في مركز التعليم الخاص به على النحو المعبر عنه في رؤية المدرسة التي تقوم حول التميز والمسؤولية والفردية.