حسن الستري

أكد الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم حمد مبارك أن الامتحانات هي المقياس الأساسي لتقويم الطلبة، وفيما تهدف الامتحانات التحضيرية للتأكد من مستويات الطلبة ولا تحسب ضمن الدرجات، وأضاف خلال جلسة المناقشة العامة في مجلس النواب الثلاثاء "سيبقى الامتحان مقياساً أساسياً لجودة التعليم". فيما رد النائب السيد فلاح هاشم بالقول "إذا كانت الامتحانات المعيار الأساس فلماذا لا تكون هي المعيار الأساس في البعثات أيضاً، في السابق كانت أسماء الحاصلين على البعثات تنشر مع المعدل". وأضاف هاشم "رأينا إسناد مواد علمية لمدرسين غير مؤهلين، كما أن وزارة التربية أكثر الوزارات التي فيها وافدون رغم كثرة الخريجين، بعضهم لا يملكون دبلوم تربية وغير مختصين بالمواد التي يدرسونها".

فيما قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان "لماذا نسمع أن "سيكيورتي" يستعان به لشغل محل مدرس غائب. إن رغبة المدرسين المتقاعدين للعودة إلى العمل، تدل على سوء تخطيط وفساد مقنع".

وأضاف "الوزارة لا تستعين بالعاطلين، وارتفاع نصاب المعلمين ينعكس سلباً على جودة التعليم، والمناهج التعليمية لا تواكب العصر. تتحدث الوزارة أن المناهج التعليمية هي الأرقى، والدليل أن الوزارة تستعين بالأجانب، لا يوجد رد مقنع من الحكومة أو الوزارة، لسنا مسؤولين عن توظيف العرب، كما أن الصفوف الخشبية عنوان لمدى التخلف الذي ضرب العملية التعليمية".

وعاد الوكيل محمد مبارك ليرد بالقول "النصاب حدد بـ24 ساعة، في وزارة التربية لا يصل المدرسون إلى هذا الحد، والأنصبة في الوزارة أقل من المدارس الخاصة، نعم في إطار التعامل مع التقاعد الاختياري رفعت الحصص ولكن لم يتم الوصول للنصاب".

وأضاف "الحديث عن المناهج لا يتم على إطلاقه، بل لا بد من تحديد المقرر وتحديد الكفايات الناقصة، وزارة التربية تطور المناهج باستمرار".

وتابع "الوزارة تفخر بأنها كانت أحد أسباب نجاح التقاعد الاختياري، وليس صحيحاً أن المتقاعدين خرجوا بسبب عدم الارتياح الوظيفي، بل خرجوا لأن العرض مغر، كما أن الوزارة حثتهم على الرغبة في الخروج، ومن خرجوا عبروا عن رغبتهم في العودة بعمل جزئي، كما أن الحكومة دعمت وزارة التربية بعدد كاف".