مروة غلام



تباينت آراء عدد من أولياء الأمور بين مؤيد ورافض لتقليص ساعات الدوام المدرسي. ففي حين قال بعضهم لـ"الوطن" إنه خطوة ممتازة لتخفيف ساعات الدراسة الطويلة على الطالب، قال آخرون إن الاقتراح سيسهم في تكدس المناهج على الطلاب وتأخرهم دراسياً.

وأقر مجلس النواب في جلسته الثلاثاء اقتراحاً برغبة بتحديد فترة الدوام للمدارس الابتدائية في البحرين من الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً ولبقية المراحل الدراسية من الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراً.

وقالت ولية الأمر إيمان عبدالله "سيكون القرار من أفضل القرارات التي تصب في مصلحة الطالب خصوصاً للمرحلة الإبتدائية كون هذه المرحلة حساسة ولا تحتاج إلى ساعات طويلة من الدراسة بل يحتاج الطفل إلى ممارسة الهوايات وقضاء بعض الوقت في ممارسة الأنشطة المنفصلة عن الدراسة كنوع من الترفيه. وسيسهم هذا المقترح في فتح المجال لتلك الأنشطة".

وقالت فاطمة حاجي "أنا من أشد المؤيدين للاقتراح. حسب خبرتي في الإرشاد الاجتماعي والنفسي أرى أنه من الضروري تقليص الساعات الدراسية فكلما قلت الساعات ارتفعت معدلات الصحة البدنية والذهنية لدى الطالب. وسيسمح هذا الاقتراح للطالب بممارسة الهوايات وتنمية الذات وتعزيز التواصل الأسري".

فيما رأت فريدة أكبر أن "لا حاجة لتقليل ساعات الدوام الدراسي كون الإجازات الرسمية والصيفية ونهاية الأسبوع كافية لممارسة الهوايات والراحة".

وقالت منى علي "أرى أن الاقتراح يظلم الطالب كون الساعات قليلة إلا إذا تم استثمار ساعة إضافية للمراجعة، لأن الوزارة زادت الامتحانات على الطالب. من الأفضل استثمار بعض الوقت لمراجعة الطلاب".

وقالت نسرين محمد "في ظل المناهج الصعبة والكثيرة سيسهم القرار في تكدس المناهج على الطلاب وتأخرهم دراسياً، لذلك أرى أن يقوم المعنيون بتقليل كمية المناهج لتتناسب مع الوقت الجديد كي لا يقع الطالب ضحية التضارب".