استضافت خشبة مسرح البحرين الوطني الثلاثاء عرضاً لباليه "بحيرة البجع"، بمناسبة ذكرى تأسيس المسرح السابعة. وأحيا العرض مسرح بيرم الروسي للأوبرا والباليه.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "في عام نكرسه للاحتفاء بمنجزاتنا الوطنية والحضارية بعنوان من يوبيل لآخر، لا بد لنا من وقفة عند ذكرى تحقيق منجز ثقافي مهم، هي الذكرى السابعة لتأسيس مسرح البحرين الوطني الذي يعكس مدى التزام البحرين باستثمار الثقافة وسيلة لبناء جسور التواصل مع الشعوب الأخرى وطريقة لمخاطبة العالم".
وأضافت "تم تشييد هذا المعلم الثقافي الجميل بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الداعم الأول للثقافة في البحرين والذي تستمد الثقافة من جلالته الدافع للاستمرار في تعزيز بنيتها التحتية الثقافية بما يتلاءم مع مكانة البحرين كمركز حضاري وثقافي إقليمي وعالمي".
وأكدت الشيخة مي أن مسرح البحرين الوطني يواصل عمله في استقطاب العروض العالمية المتميزة للسنة السابعة على التوالي ما يسهم في الترويج له كصرح يجمع بين حداثة التصميم والتجهيزات الملائمة لاستقبال العروض الدولية.
ويتكون عرض "بحيرة البجع" من أربع مشاهد موزعة على ثلاثة فصول تروي قصة الأميرة أوديت التي تحولت إلى بجعة من قبل الساحر الشرير فون روتبارت. وكتب سيناريو العرض أليكسي ميروشنيشنكو وألف الموسيقى بيتر إليتش تشايكوفسكي.
وتستند القصة جزئياً إلى الحكايات الشعبية الروسية، ورواية يوهان كارل أوغست موساوس، مؤلف مجموعة Volksmärchen der Deutschen (حكايات شعبية ألمانية). لكن فكرة الباليه تبقى ذاتها، وهي الانتصار الأبدي للحب الحقيقي الذي ينقذ أرواح الرجال. وتحتفظ هذه النخسة من العرض بكافة الميزات الرئيسية للرقصات الكلاسيكية الأكاديمية التي ألفها إم بيتيبا وإل إيفانوف، وفي حين يبقي العرض على الرقصات الرمزية فإنه يعيد تفسير حبكة بحيرة البجع المؤثرة.
وتعرف بحيرة البجع بأنها أحد أكثر العروض تميزاً وروعة ولا يمكن مقارنتها مع أي من عروض الباليه الأخرى. وكانت بحيرة البجع كتبت للمرة الأولى في العام 1876 وسرعان ما أصبحت واحدة من أشهر عروض الباليه في العالم، ما جعلها أيقونة مدرسة الباليه الروسية.
{{ article.visit_count }}
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "في عام نكرسه للاحتفاء بمنجزاتنا الوطنية والحضارية بعنوان من يوبيل لآخر، لا بد لنا من وقفة عند ذكرى تحقيق منجز ثقافي مهم، هي الذكرى السابعة لتأسيس مسرح البحرين الوطني الذي يعكس مدى التزام البحرين باستثمار الثقافة وسيلة لبناء جسور التواصل مع الشعوب الأخرى وطريقة لمخاطبة العالم".
وأضافت "تم تشييد هذا المعلم الثقافي الجميل بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الداعم الأول للثقافة في البحرين والذي تستمد الثقافة من جلالته الدافع للاستمرار في تعزيز بنيتها التحتية الثقافية بما يتلاءم مع مكانة البحرين كمركز حضاري وثقافي إقليمي وعالمي".
وأكدت الشيخة مي أن مسرح البحرين الوطني يواصل عمله في استقطاب العروض العالمية المتميزة للسنة السابعة على التوالي ما يسهم في الترويج له كصرح يجمع بين حداثة التصميم والتجهيزات الملائمة لاستقبال العروض الدولية.
ويتكون عرض "بحيرة البجع" من أربع مشاهد موزعة على ثلاثة فصول تروي قصة الأميرة أوديت التي تحولت إلى بجعة من قبل الساحر الشرير فون روتبارت. وكتب سيناريو العرض أليكسي ميروشنيشنكو وألف الموسيقى بيتر إليتش تشايكوفسكي.
وتستند القصة جزئياً إلى الحكايات الشعبية الروسية، ورواية يوهان كارل أوغست موساوس، مؤلف مجموعة Volksmärchen der Deutschen (حكايات شعبية ألمانية). لكن فكرة الباليه تبقى ذاتها، وهي الانتصار الأبدي للحب الحقيقي الذي ينقذ أرواح الرجال. وتحتفظ هذه النخسة من العرض بكافة الميزات الرئيسية للرقصات الكلاسيكية الأكاديمية التي ألفها إم بيتيبا وإل إيفانوف، وفي حين يبقي العرض على الرقصات الرمزية فإنه يعيد تفسير حبكة بحيرة البجع المؤثرة.
وتعرف بحيرة البجع بأنها أحد أكثر العروض تميزاً وروعة ولا يمكن مقارنتها مع أي من عروض الباليه الأخرى. وكانت بحيرة البجع كتبت للمرة الأولى في العام 1876 وسرعان ما أصبحت واحدة من أشهر عروض الباليه في العالم، ما جعلها أيقونة مدرسة الباليه الروسية.