مريم بوجيري
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان، أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يمثل نموذجاً يحتذى به في الإيمان المطلق بأهمية نشر مبادئ التسامح والسعي من أجل تعزيزها بشتى السبل الممكنة، معتبراً أن مبادرات جلالة الملك الرائدة في مجال التسامح، مثل إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا في روما ، كان له الأثر الكبير في حث الجميع على بذل المزيد من الجهود في مجال التسامح والتعايش.
وأشار خلال افتتاحه ندوة "البحرين تسامح وتعايش"، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح نيابة عن رئيس مجلس النواب فوزية زينل، أن تلك الخطى الوطنية التي عززها جلالة الملك المفدى هي نهج تسير عليه السلطة التشريعية للاستنارة بها نحو القيام بالأدوار التشريعية والرقابية خدمةً لمبادئ التسامح والتعايش.
وقال: "نتطلع لأن تكون أعمال الندوة خطوة نحو استمرارية هذا السعي وانطلاقة نحو تحقيق المزيد من الطموحات لتبقى بحريننا واحة يشار إليها بالبنان في مجال التسامح وقدوة للعالم أجمع".
وأكد أن الدستور كفل الحريات وعزز مبادئ المساواة والتسامح، نظراً لتاريخ البحرين العريق والممتد لآلاف السنين من التعايش السلمي بين الأديان والذي شهد تعاقب حضارات مختلفة وشكل نقطة تلاقي خطوط التجارة العالمية مما أسهم في تكوين ثقافة عريقه قائمة على التسامح وممارسة الدين والمعتقدات بكل حرية، والمنامة هي أكبر شاهد على تلك السنوات الزاخرة بالتعددية، حيث تحتوي على أقدم الكنائس والمعابد على مستوى الخليج والأقليات الدينية.
{{ article.visit_count }}
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان، أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يمثل نموذجاً يحتذى به في الإيمان المطلق بأهمية نشر مبادئ التسامح والسعي من أجل تعزيزها بشتى السبل الممكنة، معتبراً أن مبادرات جلالة الملك الرائدة في مجال التسامح، مثل إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا في روما ، كان له الأثر الكبير في حث الجميع على بذل المزيد من الجهود في مجال التسامح والتعايش.
وأشار خلال افتتاحه ندوة "البحرين تسامح وتعايش"، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح نيابة عن رئيس مجلس النواب فوزية زينل، أن تلك الخطى الوطنية التي عززها جلالة الملك المفدى هي نهج تسير عليه السلطة التشريعية للاستنارة بها نحو القيام بالأدوار التشريعية والرقابية خدمةً لمبادئ التسامح والتعايش.
وقال: "نتطلع لأن تكون أعمال الندوة خطوة نحو استمرارية هذا السعي وانطلاقة نحو تحقيق المزيد من الطموحات لتبقى بحريننا واحة يشار إليها بالبنان في مجال التسامح وقدوة للعالم أجمع".
وأكد أن الدستور كفل الحريات وعزز مبادئ المساواة والتسامح، نظراً لتاريخ البحرين العريق والممتد لآلاف السنين من التعايش السلمي بين الأديان والذي شهد تعاقب حضارات مختلفة وشكل نقطة تلاقي خطوط التجارة العالمية مما أسهم في تكوين ثقافة عريقه قائمة على التسامح وممارسة الدين والمعتقدات بكل حرية، والمنامة هي أكبر شاهد على تلك السنوات الزاخرة بالتعددية، حيث تحتوي على أقدم الكنائس والمعابد على مستوى الخليج والأقليات الدينية.