حقق مستشفى السلام التخصصي إنجازاً غير مسبوق مؤخرا، حيث تمكن فريقه الطبي من إجراء عملية تحويل مسار المعدة لمريضة تعاني من السمنة المفرطة بوزن يفوق الـ200 كيلو غرام ومؤشر كتلة جسم 70، حيث تعتبر العملية الأولى من نوعها التي تجرى لوزن مماثل في مستشفى خاص في مملكة البحرين.
وتوجهت المريضة ذات الـ26 ربيعاً والتي كانت تزن 205 كيلو غرام إلى المستشفى لطلب المساعدة في التخلص من الوزن الزائد، والذي عانت منه لوقت طويل.
وقام أخصائي التغذية العلاجية في المستشفى بوضع برنامج غذائي صحي اتبعته المريضة لمدة شهر، ونتج عنه انخفاض في وزنها ليصل إلى 182 كيلو غراما مما أهلها لإجراء جراحة تحويل مسار المعدة بشكل آمن.
وقام بإجراء العملية الإستثنائية فريق طبي مشترك من المستشفى وعيادة بدانة في البحرين، حيث ضم الفريق نخبة من الأطباء من ذوي الكفاءة العالية، يرأسهم استشاري جراحات المناظير والبدانة المفرطة بمركز بدانة د.محمد صابر، وبمشاركة كل من أخصائي التخدير وأخصائي العناية المركزة د.جمال حسين، و أخصائي التخدير وعلاج الألم في المستشفى د.عادل جمال.
يذكر أنه منذ مطلع أبريل لهذا العام، تم إجراء أكثر من 135 جراحة ناجحة لعلاج السمنة في المستشفى، وشملت تلك العمليات مرضى من كلا الجنسين ومن الفئات العمرية المختلفة ممن يعانون من مشكلة السمنة والبدانة المفرطة.
وقال الرئيس التنفيذي للمستشفى د.رامز العوضي: "يعتبر مستشفى السلام التخصصي أحد المستشفيات القلائل في البحرين المؤهلة لتقديم رعاية صحية شاملة للكثير من الحالات".
فيما قال د.صابر: "تعتبر هذه عملية غير شائعة ومن الأكثر صعوبة في هذا المجال. إنها الأولى في فئة الوزن هذه التي يتم إجراؤها في مؤسسة صحية خاصة في البحرين".
وتابع "تم استخدام تقنية جديدة في إجراء العملية، وذلك بالأخذ بوزن المريضة في الاعتبار.. من خلال هذه التقنية، تم استخدام 3 ثقوب صغيرة فقط، بدلاً من عمل الشقوق الكبيرة. كانت الجراحة ناجحة دون أي مضاعفات أو آثار جانبية تذكر، وقد تم ترخيص المريضة من المستشفى بشكل آمن في اليوم التالي للعملية".
من جانبه قال د.جمال: " ليس من السهل إجراء عملية تخدير كامل للأشخاص ذوي الأوزان الكبيرة جداً..عادة نقوم بإجراء من 4 إلى 5 جراحات لعلاج السمنة أسبوعياً، بما في ذلك عمليات تكميم المعدة وعمليات تحويل مسار المعدة، إلا أن هذه الحالة تعتبر الاولى من نوعها بمثل هذا الوزن، حيث أن معظم الحالات السابقة كانت أوزان المرضى في المتوسط 120 كيلو غرام".
وأضاف: "المرضي ذوي الأوزان الكبيرة يعانون من العديد من المشاكل الصحية والنفسية والإجتماعية، بالإضافة إلى عوائق الحركة التى يواجهونها. عندما تم خفض وزن المريضة الى 182 كيلو غرام بإشراف وتوجيه من أخصائي التغذية في المستشفى، تم عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من جاهزية المريضة لإجراء العملية، وتم التعامل مع هذه الحالة الخاصة والفريدة باتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب أي مشاكل أو مضاعفات محتملة قد تحدث."
وأوضح عادل أن "السلام التخصصي"، مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، بالإضافة إلى أنه يضم مجموعة من أفضل الأطباء في المملكة، ما يؤهله لتقديم خدمات طبية مميزة ومتكاملة. وقد غادرت هذه المريضة المستشفى بعد يوم واحد فقط من إجرائها للعملية وهي تتمتع بحالة صحية ونفسية ممتازة، بالمقابل، يتم إبقاء المرضى في مثل هذه الجراحات في المستشفى لفترات أطول نسبياً حتى يتعافون بشكل كامل.
ووجه حديثه إلى الأشخاص الذين يفكرون في الخضوع لجراحات علاج السمنة: "نطمئن الجميع بأنها عملية بسيطة، على أن تجرى في مستشفى مؤهل ومجهز تجهيزاً عالياً ومن قبل طاقم طبي متمرس يضم خبير تغذية جيد".
وأضاف "يعد قسم التخدير بالمستشفى أحد أقسام التخدير القلائل في المستشفيات الخاصة في المملكة المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المعروفة دولياً مما يهيأه لأن يستقبل ويتعامل مع كل أنواع العمليات والجراحات الصعبة والبسيطة".
وأشارت الدراسات الصحية العالمية مؤخرا الى أن العمليات الجراحية تعتبر طريقة فعّالة وآمنة لعلاج السمنة المفرطة، حيث تضمن إنقاص الوزن وخفض نسبة الدهون الزائدة في الجسم بنسبة 50-70% في غضون 18 شهرا، وتسهم أيضا في علاج عدد من الأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول والعديد من المشاكل الأخرى المرتبطة بالسمنة والبدانة المفرطة.
{{ article.visit_count }}
وتوجهت المريضة ذات الـ26 ربيعاً والتي كانت تزن 205 كيلو غرام إلى المستشفى لطلب المساعدة في التخلص من الوزن الزائد، والذي عانت منه لوقت طويل.
وقام أخصائي التغذية العلاجية في المستشفى بوضع برنامج غذائي صحي اتبعته المريضة لمدة شهر، ونتج عنه انخفاض في وزنها ليصل إلى 182 كيلو غراما مما أهلها لإجراء جراحة تحويل مسار المعدة بشكل آمن.
وقام بإجراء العملية الإستثنائية فريق طبي مشترك من المستشفى وعيادة بدانة في البحرين، حيث ضم الفريق نخبة من الأطباء من ذوي الكفاءة العالية، يرأسهم استشاري جراحات المناظير والبدانة المفرطة بمركز بدانة د.محمد صابر، وبمشاركة كل من أخصائي التخدير وأخصائي العناية المركزة د.جمال حسين، و أخصائي التخدير وعلاج الألم في المستشفى د.عادل جمال.
يذكر أنه منذ مطلع أبريل لهذا العام، تم إجراء أكثر من 135 جراحة ناجحة لعلاج السمنة في المستشفى، وشملت تلك العمليات مرضى من كلا الجنسين ومن الفئات العمرية المختلفة ممن يعانون من مشكلة السمنة والبدانة المفرطة.
وقال الرئيس التنفيذي للمستشفى د.رامز العوضي: "يعتبر مستشفى السلام التخصصي أحد المستشفيات القلائل في البحرين المؤهلة لتقديم رعاية صحية شاملة للكثير من الحالات".
فيما قال د.صابر: "تعتبر هذه عملية غير شائعة ومن الأكثر صعوبة في هذا المجال. إنها الأولى في فئة الوزن هذه التي يتم إجراؤها في مؤسسة صحية خاصة في البحرين".
وتابع "تم استخدام تقنية جديدة في إجراء العملية، وذلك بالأخذ بوزن المريضة في الاعتبار.. من خلال هذه التقنية، تم استخدام 3 ثقوب صغيرة فقط، بدلاً من عمل الشقوق الكبيرة. كانت الجراحة ناجحة دون أي مضاعفات أو آثار جانبية تذكر، وقد تم ترخيص المريضة من المستشفى بشكل آمن في اليوم التالي للعملية".
من جانبه قال د.جمال: " ليس من السهل إجراء عملية تخدير كامل للأشخاص ذوي الأوزان الكبيرة جداً..عادة نقوم بإجراء من 4 إلى 5 جراحات لعلاج السمنة أسبوعياً، بما في ذلك عمليات تكميم المعدة وعمليات تحويل مسار المعدة، إلا أن هذه الحالة تعتبر الاولى من نوعها بمثل هذا الوزن، حيث أن معظم الحالات السابقة كانت أوزان المرضى في المتوسط 120 كيلو غرام".
وأضاف: "المرضي ذوي الأوزان الكبيرة يعانون من العديد من المشاكل الصحية والنفسية والإجتماعية، بالإضافة إلى عوائق الحركة التى يواجهونها. عندما تم خفض وزن المريضة الى 182 كيلو غرام بإشراف وتوجيه من أخصائي التغذية في المستشفى، تم عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من جاهزية المريضة لإجراء العملية، وتم التعامل مع هذه الحالة الخاصة والفريدة باتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب أي مشاكل أو مضاعفات محتملة قد تحدث."
وأوضح عادل أن "السلام التخصصي"، مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، بالإضافة إلى أنه يضم مجموعة من أفضل الأطباء في المملكة، ما يؤهله لتقديم خدمات طبية مميزة ومتكاملة. وقد غادرت هذه المريضة المستشفى بعد يوم واحد فقط من إجرائها للعملية وهي تتمتع بحالة صحية ونفسية ممتازة، بالمقابل، يتم إبقاء المرضى في مثل هذه الجراحات في المستشفى لفترات أطول نسبياً حتى يتعافون بشكل كامل.
ووجه حديثه إلى الأشخاص الذين يفكرون في الخضوع لجراحات علاج السمنة: "نطمئن الجميع بأنها عملية بسيطة، على أن تجرى في مستشفى مؤهل ومجهز تجهيزاً عالياً ومن قبل طاقم طبي متمرس يضم خبير تغذية جيد".
وأضاف "يعد قسم التخدير بالمستشفى أحد أقسام التخدير القلائل في المستشفيات الخاصة في المملكة المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المعروفة دولياً مما يهيأه لأن يستقبل ويتعامل مع كل أنواع العمليات والجراحات الصعبة والبسيطة".
وأشارت الدراسات الصحية العالمية مؤخرا الى أن العمليات الجراحية تعتبر طريقة فعّالة وآمنة لعلاج السمنة المفرطة، حيث تضمن إنقاص الوزن وخفض نسبة الدهون الزائدة في الجسم بنسبة 50-70% في غضون 18 شهرا، وتسهم أيضا في علاج عدد من الأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول والعديد من المشاكل الأخرى المرتبطة بالسمنة والبدانة المفرطة.