أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل أن البحرين وفي ظل العهد الزاهر والمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، جعلت من التسامح ثقافة مجتمعية راسخة، وقانون دولة مدنية عصرية حديثة، تمسكت به منذ الأزل، حتى غدت أنموذجاً متميزاً لمجتمع التسامح والتعايش، والتفاهم والانسجام، والمحبة والسلام، للشعوب والحضارات، وضمان الحريات الدينية، والممارسات المذهبية والفكرية، بشكل منفتح وقانوني.
وأوضحت أن للتسامح في البحرين مفهوماً شمولياً، يدعم حق الفرد والشعوب، في أدائها وممارستها، ويعزز من قبول المجتمعات والعالم لمفهوم التعددية وقبول الآخر، دون حواجز فكرية، أو معتقدات دينية، أو انتماءات عرقية وجنسية، وهو بالتمام ما قامت عليه مملكة البحرين منذ القدم، وما سارت عليه حتى نهضتها الحديثة، بقيادة العاهل المفدى، الذي أعلى من قيم التسامح والتعايش بمبادرات عالمية حضارية، نالت إعجاب وتقدير المجتمع الدولي، من خلال إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين "كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" في جامعة سابينزا بروما، بجانب إنشاء العديد من المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان، وجمعيات المجتمع المدني في ذات المجال.
وأشارت، إلى أن اليوم الدولي للتسامح فرصة سانحة لتعزيز القيم الإنسانية الرفيعة، ومواجهة كافة أشكال التطرف والعداء، ودعم الثقافة الإنسانية في التعددية والتفاهم والتعايش واحترام الآخر، وحقه في ممارسة معتقداته بكل أمان واطمئنان.
وأشادت بما تحقق لمملكة البحرين من إنجازات بارزة في ظل المسيرة التنموية الشاملة، والتي جعلت من مملكة البحرين بيئة خصبة ومنصة رفيعة ومحطة هامة لنجاح الحوارات واللقاءات والمؤتمرات الخاصة بحوار الأديان والثقافات والحضارات، من أجل رفعة الإنسان.
وأوضحت أن البحرين تنعم بقيم التسامح والتعايش، والمودة والإخاء، بين كافة مكونات المجتمع، باعتبارها قيماً أصيلة ومتأصلة في المجتمع البحريني، وأن المحبة والسلام مبادئ ثابتة، ورسالة بحرينية دائمة ومستمرة، للعالم أجمع.
وأضافت بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، أن العالم اليوم بحاجة ضرورية ماسة لتدعيم ثقافة التسامح والتفاهم المتبادل، وإعلاء حق الإنسان في العيش الكريم، وضمان ممارسة الحياة المطمئنة، دون عداء وإرهاب، ودون تهديد وتطرف، في ظل اتساع الصراعات والتجاذبات التي تشهدها البشرية، من بعض جهات وجماعات، لا تؤمن بقيم التسامح وحق التعايش السلمي.
ودعت رئيسة مجلس النواب المجتمع البرلماني الدولي، للقيام بدوره ومسؤوليته في دعم وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، وأهمية الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في ذات المجال، وضرورة استثمار كافة المبادرات والمشاريع الإنسانية، الرامية لضمان نشر ثقافة التسامح بشكل عملي، وحق التعددية بكافة صورها، وفق المبادئ الإنسانية والنصوص القانونية، ومن منطلق إنساني خالص.
وأشارت إلى الجيل القادم من حقه علينا أن نوفر له البنى التشريعية والقانونية، والثقافة المجتمعية، والتنشئة الأسرية، وعبر الوسائل الإعلامية وكافة الممارسات المسؤولة، التي تحافظ على القيم الإنسانية، وخاصة في مجال التسامح والتعايش، باعتبارهما الأساس الصلب، والقاعدة القوية، لحياة آمنة مستقرة، قائمة على التفاهم والمحبة والسلام، وقادرة على مواجهة التحديات، وتحقيق التطلعات، وأهداف التنمية المستدامة للبشرية ومستقبلها القادم.
وأوضحت أن للتسامح في البحرين مفهوماً شمولياً، يدعم حق الفرد والشعوب، في أدائها وممارستها، ويعزز من قبول المجتمعات والعالم لمفهوم التعددية وقبول الآخر، دون حواجز فكرية، أو معتقدات دينية، أو انتماءات عرقية وجنسية، وهو بالتمام ما قامت عليه مملكة البحرين منذ القدم، وما سارت عليه حتى نهضتها الحديثة، بقيادة العاهل المفدى، الذي أعلى من قيم التسامح والتعايش بمبادرات عالمية حضارية، نالت إعجاب وتقدير المجتمع الدولي، من خلال إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين "كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" في جامعة سابينزا بروما، بجانب إنشاء العديد من المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان، وجمعيات المجتمع المدني في ذات المجال.
وأشارت، إلى أن اليوم الدولي للتسامح فرصة سانحة لتعزيز القيم الإنسانية الرفيعة، ومواجهة كافة أشكال التطرف والعداء، ودعم الثقافة الإنسانية في التعددية والتفاهم والتعايش واحترام الآخر، وحقه في ممارسة معتقداته بكل أمان واطمئنان.
وأشادت بما تحقق لمملكة البحرين من إنجازات بارزة في ظل المسيرة التنموية الشاملة، والتي جعلت من مملكة البحرين بيئة خصبة ومنصة رفيعة ومحطة هامة لنجاح الحوارات واللقاءات والمؤتمرات الخاصة بحوار الأديان والثقافات والحضارات، من أجل رفعة الإنسان.
وأوضحت أن البحرين تنعم بقيم التسامح والتعايش، والمودة والإخاء، بين كافة مكونات المجتمع، باعتبارها قيماً أصيلة ومتأصلة في المجتمع البحريني، وأن المحبة والسلام مبادئ ثابتة، ورسالة بحرينية دائمة ومستمرة، للعالم أجمع.
وأضافت بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، أن العالم اليوم بحاجة ضرورية ماسة لتدعيم ثقافة التسامح والتفاهم المتبادل، وإعلاء حق الإنسان في العيش الكريم، وضمان ممارسة الحياة المطمئنة، دون عداء وإرهاب، ودون تهديد وتطرف، في ظل اتساع الصراعات والتجاذبات التي تشهدها البشرية، من بعض جهات وجماعات، لا تؤمن بقيم التسامح وحق التعايش السلمي.
ودعت رئيسة مجلس النواب المجتمع البرلماني الدولي، للقيام بدوره ومسؤوليته في دعم وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، وأهمية الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في ذات المجال، وضرورة استثمار كافة المبادرات والمشاريع الإنسانية، الرامية لضمان نشر ثقافة التسامح بشكل عملي، وحق التعددية بكافة صورها، وفق المبادئ الإنسانية والنصوص القانونية، ومن منطلق إنساني خالص.
وأشارت إلى الجيل القادم من حقه علينا أن نوفر له البنى التشريعية والقانونية، والثقافة المجتمعية، والتنشئة الأسرية، وعبر الوسائل الإعلامية وكافة الممارسات المسؤولة، التي تحافظ على القيم الإنسانية، وخاصة في مجال التسامح والتعايش، باعتبارهما الأساس الصلب، والقاعدة القوية، لحياة آمنة مستقرة، قائمة على التفاهم والمحبة والسلام، وقادرة على مواجهة التحديات، وتحقيق التطلعات، وأهداف التنمية المستدامة للبشرية ومستقبلها القادم.