نظمت لجنة العلاقات العامة بجمعية الهلال الأحمر البحريني ملتقى تدريبياً إعلامياً، بحضور قرابة 25 من متطوعي الجمعية، وذلك بهدف بناء قدراتهم في مجال العمل الإعلامي وتسخير ذلك في إبراز أنشطة وبرامج وفعاليات الهلال الأحمر البحريني.
وشمل التدريب على مدى يومين عدداً من المواضيع الإعلامية، وارتكز البرنامج في يومه الأول على كيفية توثيق الفعاليات بالهاتف المحمول حاضر فيها من قبل منسق الشبكات علي المحمود، وأخلاقيات التصوير بالأزمات من قبل رئيس لجنة العلاقات العامة الأستاذ علي مدن. وفي اليوم الثاني شمل البرنامج على ورشة عمل حول إنتاج المحتوى الإعلامي وكتابة الخبر الصحفي أدارها الصحفي خالد موسى، واختتم البرنامج بموضوع التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهبة العبد.
من جانبه، قال الأمين العام بالوكالة لجمعية الهلال الأحمر البحريني – المدير العام للجمعية مبارك الحادي، إن ملتقى التدريب الإعلامي يأتي في إطار حرص الجمعية على النهوض بكوادرها في مختلف النواحي، وبناء قدراتهم ومهاراتهم، وتمكينهم من النهوض بمهامهم في مجال العمل الإغاثي والإنساني على أكمل وجه.
وأوضح الحادي أن الملتقى يأتي أيضاً في إطار تنفيذ توصيات اجتماع رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد مؤخراً في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمسقط، والذي أكد أهمية إعداد كوادر خليجية إعلامية في مجال العمل الإغاثي والإنساني.
وأعرب عن أمله بأن يتمكن المتطوعون من الاستفادة من هذا التدريب في نشر المعلومات اللازمة بشأن أنشطة الهلال الأحمر على أوسع نطاق، والتواجد في جميع الفعاليات لتغطيتها من خلال خدمات التصوير الفوتوغرافي للأنشطة المتنوعة، وإعداد التقارير المكتوبة ونشرها، وغير ذلك من جوانب العمل الإعلامي.
بدوره، قال رئيس لجنة العلاقات العامة علي مدن إن هذا الملتقى التدريبي يأتي في إطار حرص اللجنة على إتاحة فرص تدريب عملي ميدانية للمتطوعين تعتبر إضافة مهمة لسيرهم الذاتية، فضلاً عن المهارات العملية التي يتم اكتسابها والاستفادة من خبرات بعضهم البعض، وتهيئة الكوادر الشابة وتأهيلها للانخراط في العمل التطوعي من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة.
وأكد مدن أن اللجنة ستواصل عملها على تنظيم المزيد من الملتقيات المشابهة من أجل تدريب متطوعي الهلال الأحمر على مهارات التصوير والمونتاج والكتابة، بالإضافة إلى إعداد التقارير الصحفية، ليكونوا قادرين على أداء مهام الإعلامي الشامل، بالإضافة إلى تعزيز المهارات الفردية من خلال توزيع المهام داخل اللجنة بحسب ميولهم والجوانب التي يفضل كل من أعضاء اللجنة التخصص فيها.