قال عضو مجلس النواب يوسف الذوادي، إن الختام الناجح لمنتدى حوار المنامة بنسخته الخامسة عشرة، أثبت أن مملكة البحرين ومن خلال احتضانها لهذه الفعاليات السياسية والاستراتيجية الكبرى، كانت وستظل دولة صانعة للسلام، وباعثة للأمل.وأكد الذوادي اهتمام الدولة وصانعي السياسة بها، لأن تكون لاعبة أساسية في رسم خارطة مستقبل المنطقة على أساس يحفظ للدول أمنها الداخلي، ويؤمنها من محاولات التغلغل والتفريس الذي يقودها قادة المشروع الإيراني منذ العام 1979.وأوضح أن منتدى "حوار المنامة" ضم أطيافاً سياسية دولية متعددة الأطراف حضرت للمنامة للتناقش في الشؤون الأمنية والجيوساسية، أجمعوا في كل جلسات المنتدى على أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي في الخليج العربي ومنطقة الشرق والأوسط، وحماية المقدرات الاقتصادية والنفطية بها من العبث والاستهداف الإيراني.وبين الذوادي بأن إدانة المؤتمرين للدور الإيراني المؤثم في المنطقة، والمحاولات المستمرة من قبل قادة الحرس الثوري والطوابير الخامسة المتغلغلة في دول المنطقة والتابعة لهم، لزج الدول والمجتمعات بأتون الحروب الأهلية، لن تجدي نفعاً قبالة الوعي العربي والإسلامي الجارف لما يحدث، وتكشف حقيقة نوايا المشروع الإيراني.وأشار إلى أهمية منتدى حوار المنامة، كملتقى دولي، يساعد صناع السياسة والقرار على تحديد الأطر الواجب السير بها، والأولويات الواجب اتخاذها الآن وبعد، بما يصب في صالح استقرار المنطقة، وازدهار شعوبها.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90