أكدت النائب د. معصومة عبدالرحيم دور شرطة البحرين في التأكيد على قيم الولاء والعطاء للوطن بمسيرتها الحافلة التي شهدت إنجازات ممتدة سطرت عناوين مختلفة في حماية واستقرار المملكة والمحافظة على استقرارها وأمنها والذود عنها وما سجلته من تضحيات منتسبيها التي تدعو للفخر والاعتزاز بهم.

وقالت عبدالرحيم إن احتفال وزارة الداخلية بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين تأتي لتأكيد الدور المحوري والكبير التي تقوم به في استقرار أمننا والسجل الحافل بالإنجازات، مشيدة بكافة منتسبي الأجهزة الأمنية من عسكريين ومدنيين في وزارة الداخلية على تفانيهم وجهودهم الكبيرة في دعم النهضة الحديثة والمسيرة المباركة في ظل العهد الزاهر لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

ونوهت بالدور الوطني لوزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في متابعته المستمرة وقيادته الحكيمة في السعي للمحافظة على الأمن والاستقرار وكشف كافة المخططات الآثمة التي استهدفت المملكة والتي لاقت الفشل الذريع بفضل التعامل الأمني والتصدي لكافة المحاولات البائسة التي استطاعت شرطة البحرين التأكيد على دورها المحوري والثابت في حماية المواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الحبيبة.

وقالت إن "العمل المستمر لرجال الشرطة وتواجدهم في كافة المواقع ومساعداتهم للمواطنين بشتى الطرق والوسائل والتي هي مصدر اعتزاز منا بدورهم الكبير في محافظتهم على سلامة الجميع."

وأضافت أن السلطة التشريعية على استعداد لدعم كافة متطلبات وزارة الداخلية بما يعينها على ممارسة عملها بالشكل المطلوب لدعم استعدادها لمواجهة أي تطورات في ظل الظروف الحالية للمنطقة، وأن مرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين يعتبر إنجازاً كبيراً للمملكة بما حظيت به من مساهمة كبيرة وامتداد لحفظ أمن المملكة عبر سنوات مضيئة من العطاء والتضحيات لرجالها الذين سيخلدون في ذاكرة المملكة بفضل جهودهم وتفانيهم في حب المملكة.

وأشارت إلى أن تطبيق قانون العقوبات والإجراءات البديلة الذي يعتبر داعماً للاستقرار المجتمعي والأسري ويهدف إلى صون الحريات والحقوق وتوجيه المسار في خدمة المجتمع شكل نقلة نوعية في مستوى التأثير على الواقع الحالي بما يسمح بدمجهم في المجتمع والاستفادة منهم في خدمات يقدمونها في ظل الإجراءات التي حددها القانون.

وبينت عبدالرحيم أن جهود وزارة الداخلية في الشراكة المجتمعية عبر العديد من المبادرات والتي من بينها برنامج "معاً"، والمساهمة المستمرة لرجال شرطة المجتمع وتواجدهم في كافة الأماكن بالإضافة إلى دورهم في التثقيف ونشر المعلومات وتواجدهم بداخل المدارس وتقديم الدروس المستمرة للطلبة والطالبات بالمدارس الحكومية يأتي للتأكيد على الدور البارز التي تقوم به الوزارة في هذا الجانب والتأكيد على نشر قيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتأكيد على اللحمة الوطنية الموجودة بين أبناء الشعب الواحد الذي لن تؤثر الأجندات الخارجية في تماسكهم ومضيهم خلف القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.