افتتحت كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الموسم الرابع من فعاليات الصالون العلمي وهي سلسلة من المنتديات العلمية الاجتماعية التي تقام كل عام بمشاركة نخبة من القيادات والمتخصصين والأكاديميين لمناقشة الجمهور في العديد من المواضيع الاستراتيجية والمبتكرة والمتصلة بتحديات مجتمع الخليج العربي.
وقال عميد كلية الدراسات د.محمد العليا إن الصالون العلمي يترجم حرص رئيس الجامعة د.خالد العوهلي على ترسيخ رسالة الجامعة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بالانفتاح على محيطها الخليجي على المستويات العلمية والثقافية، وكذلك الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
واضاف أن الصالون العلمي يساهم في مناقشة جميع القضايا التي تهم المجتمع الخليجي بشكل عام والمجتمع البحريني بشكل خاص، مؤكداً على الدور الذي يلعبه هذا الصالون في التقريب بين القطاع الأكاديمي والبحثي من جانب وبين المجتمع من جانب آخر.
وانطلق الصالون العلمي الأول ليناقش موضوع "آليات تحديث أنظمة الأوقاف" بمشاركة كل من رئيس شؤون المساجد بإدارة الأوقاف السنية د.حبيب النامليتي، ورئيس الدراسات وشؤون المساجد بإدارة الأوقاف الجعفرية د.وسام السبع، ومستشار حوكمة الأوقاف الاقتصادي حازم جناحي، وأدار المنتدى الإعلامية د.لولوة بودلامة.
واستعرض النامليتي مفهوم الأوقاف والوقف في مملكة البحرين عبر مختلف العصور وصولاً إلى واقع الأوقاف في مملكة البحرين. ماراً على عدد من النماذج الوقفية الإيجابية في مملكة البحرين.
فيما تناول السبع من خلال ورقة علمية دور الوقف في التنمية، وأهم التحديات والعوائق التي تواجه الأوقاف في مملكة البحرين.
وتطرق جناحي إلى فكرة مبتكرة يدعو من خلالها إلى "وقف الاشياء". وتم خلال المناقشة المفتوحة مع نخبة من الحضور إثارة نقاط هامة تعنى بتنمية الأوقاف، وآليات تحسينها.
وخرج المنتدى بعدد من التوصيات ومنها التوعية المجتمعية بأهمية الوقف، بالإضافة إلى تطوير الوقف عبر استخدام التكنولوجيا، والتشجيع على نظام الوقف الجماعي عبر تعزيز آليات التمويل الجماعي.
وأكد أهمية وجود أشخاص أو شركات استثمارية تعمل يداً بيد مع إدارة الاوقاف من أجل تنمية موارد الوقف. داعياً إلى تأسيس مرصد لاحتياجات المجتمع البحريني، وتعزيز الشفافية في الأوقاف ومواردها.
{{ article.visit_count }}
وقال عميد كلية الدراسات د.محمد العليا إن الصالون العلمي يترجم حرص رئيس الجامعة د.خالد العوهلي على ترسيخ رسالة الجامعة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بالانفتاح على محيطها الخليجي على المستويات العلمية والثقافية، وكذلك الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
واضاف أن الصالون العلمي يساهم في مناقشة جميع القضايا التي تهم المجتمع الخليجي بشكل عام والمجتمع البحريني بشكل خاص، مؤكداً على الدور الذي يلعبه هذا الصالون في التقريب بين القطاع الأكاديمي والبحثي من جانب وبين المجتمع من جانب آخر.
وانطلق الصالون العلمي الأول ليناقش موضوع "آليات تحديث أنظمة الأوقاف" بمشاركة كل من رئيس شؤون المساجد بإدارة الأوقاف السنية د.حبيب النامليتي، ورئيس الدراسات وشؤون المساجد بإدارة الأوقاف الجعفرية د.وسام السبع، ومستشار حوكمة الأوقاف الاقتصادي حازم جناحي، وأدار المنتدى الإعلامية د.لولوة بودلامة.
واستعرض النامليتي مفهوم الأوقاف والوقف في مملكة البحرين عبر مختلف العصور وصولاً إلى واقع الأوقاف في مملكة البحرين. ماراً على عدد من النماذج الوقفية الإيجابية في مملكة البحرين.
فيما تناول السبع من خلال ورقة علمية دور الوقف في التنمية، وأهم التحديات والعوائق التي تواجه الأوقاف في مملكة البحرين.
وتطرق جناحي إلى فكرة مبتكرة يدعو من خلالها إلى "وقف الاشياء". وتم خلال المناقشة المفتوحة مع نخبة من الحضور إثارة نقاط هامة تعنى بتنمية الأوقاف، وآليات تحسينها.
وخرج المنتدى بعدد من التوصيات ومنها التوعية المجتمعية بأهمية الوقف، بالإضافة إلى تطوير الوقف عبر استخدام التكنولوجيا، والتشجيع على نظام الوقف الجماعي عبر تعزيز آليات التمويل الجماعي.
وأكد أهمية وجود أشخاص أو شركات استثمارية تعمل يداً بيد مع إدارة الاوقاف من أجل تنمية موارد الوقف. داعياً إلى تأسيس مرصد لاحتياجات المجتمع البحريني، وتعزيز الشفافية في الأوقاف ومواردها.