استضاف متحف البحرين الوطني، الأربعاء، محاضرة بعنوان "الثقافة والمدينة - عن مدينة كراكوف" قدمتها مديرة المركز الثقافي الدولي بمدينة كراكوف في بولندا أغاتا ويسوفكا-باوليك، بحضور مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
واستعرضت باوليك خلال المحاضرة المقومات التراثية المادية وغير المادية لمدينة كراكوف، ملقية الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين عمليات التنمية وعمليات الحفاظ على التراث الحضاري.
وشهدت المحاضرة عرض فيلم قصير لمدينة كراكوف أعطى للحضور لمحة عن مقوماتها الثقافية والسياحية والأنشطة الثقافية التي تشهدها المدينة في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون وغيرها. وأشارت باوليك إلى أن المركز الثقافي الدولي الذي تديره يعد واحداً من أهم المراكز العاملة في المجال الثقافي في بولندا، حيث يعمل على بناء جسور التواصل الحضاري والإنساني بين بولندا والشعوب والحضارات حول العالم.
وقالت باوليك إن مدينة كراكوف تمتلك موقعاً استراتيجياً من الناحية الجغرافية، مستعرضة أهم المميزات التي منحت المدينة أهمية على مستوى البلاد والقارة الأوروبية على مدى القرون السابقة، مشيرة إلى أن المدينة شهدت تحولات كبيرة وتنمية عمرانية وثقافية واسعة عقب الحرب العالمية الثانية مع المحافظة على الإرث الثقافي للمدينة. ولفتت إلى أهمية التركيز على تنمية الأفراد والارتقاء بحياة المجتمعات خلال عملية التنمية العمرانية والحضارية للمدن، إضافة إلى أهمية بناء علاقة وطيدة بين الثقافة والتقدم الاقتصادي.
ويستضيف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي معرض "كنوز كراكوف" الذي يقام بتعاون بين المركز وهيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الثقافي الدولي بمدينة كراكوف في بولندا. ويسرد المعرض الذي يستمر حتى 31 ديسمبر حكاية مدينة كراكوف التي كانت مقراً لملوك بولندا وعاصمة قديمة للبلاد، عبر صور فوتوغرافية تفصيلية لعناصر عمرانية وتاريخية وقطع أثرية مختلفة ونصوص تشرح تاريخ المدينة الممتد منذ 200 ألف عام، حيث بداية الاستيطان البشري في المنطقة، وحتى الوقت الحاضر.
وتأتي المحاضرة ضمن فعاليات هيئة البحرين للثقافة والآثار للاحتفاء بالأعياد الوطنية للبحرين، حيث تقدم برنامجاً ثقافياً حافلاً يستمر على مدار ديسمبر، متضمناً افتتاح معارض فنية وثقافية، عروضاً موسيقية مميزة، أمسيات فنون شعبية، ورش عمل إبداعية وغيرها كثير.
{{ article.visit_count }}
واستعرضت باوليك خلال المحاضرة المقومات التراثية المادية وغير المادية لمدينة كراكوف، ملقية الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين عمليات التنمية وعمليات الحفاظ على التراث الحضاري.
وشهدت المحاضرة عرض فيلم قصير لمدينة كراكوف أعطى للحضور لمحة عن مقوماتها الثقافية والسياحية والأنشطة الثقافية التي تشهدها المدينة في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون وغيرها. وأشارت باوليك إلى أن المركز الثقافي الدولي الذي تديره يعد واحداً من أهم المراكز العاملة في المجال الثقافي في بولندا، حيث يعمل على بناء جسور التواصل الحضاري والإنساني بين بولندا والشعوب والحضارات حول العالم.
وقالت باوليك إن مدينة كراكوف تمتلك موقعاً استراتيجياً من الناحية الجغرافية، مستعرضة أهم المميزات التي منحت المدينة أهمية على مستوى البلاد والقارة الأوروبية على مدى القرون السابقة، مشيرة إلى أن المدينة شهدت تحولات كبيرة وتنمية عمرانية وثقافية واسعة عقب الحرب العالمية الثانية مع المحافظة على الإرث الثقافي للمدينة. ولفتت إلى أهمية التركيز على تنمية الأفراد والارتقاء بحياة المجتمعات خلال عملية التنمية العمرانية والحضارية للمدن، إضافة إلى أهمية بناء علاقة وطيدة بين الثقافة والتقدم الاقتصادي.
ويستضيف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي معرض "كنوز كراكوف" الذي يقام بتعاون بين المركز وهيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الثقافي الدولي بمدينة كراكوف في بولندا. ويسرد المعرض الذي يستمر حتى 31 ديسمبر حكاية مدينة كراكوف التي كانت مقراً لملوك بولندا وعاصمة قديمة للبلاد، عبر صور فوتوغرافية تفصيلية لعناصر عمرانية وتاريخية وقطع أثرية مختلفة ونصوص تشرح تاريخ المدينة الممتد منذ 200 ألف عام، حيث بداية الاستيطان البشري في المنطقة، وحتى الوقت الحاضر.
وتأتي المحاضرة ضمن فعاليات هيئة البحرين للثقافة والآثار للاحتفاء بالأعياد الوطنية للبحرين، حيث تقدم برنامجاً ثقافياً حافلاً يستمر على مدار ديسمبر، متضمناً افتتاح معارض فنية وثقافية، عروضاً موسيقية مميزة، أمسيات فنون شعبية، ورش عمل إبداعية وغيرها كثير.