أقام مستشفى البحرين التخصصي شراكة مع مستشفيات أبولو، أكبر سلسلة مستشفيات وأكثرها موثوقية في عدة تخصصات على مستوى آسيا، لإنشاء مركز "BSH - Apollo" للقلب، والذي سيتمكن من الوصول إلى 1.5 مليون قلب في البحرين للحد من هذه الأمراض، والتي تعتبر السبب رقم واحد للوفاة في البحرين.

وتقدم مستشفيات أبولو العلاج لأكثر من 60 ألف مواطن خليجي سنويا في الهند، وتجلب المجموعة الهندية الرائدة لمركز "بي إس إتش أبولو" للقلب خبراتها المتراكمة في تعاملها مع أكثر من 500 ألف إجراء تدخلي للقلب، 116.9 ألف عملية قلب بنسبة نجاح 99.6%، إلى جانب إجرائها لعدد كبيرمن عمليات زراعة قلب ناجحة، لتمتلك بذلك سجلا ناجحا طويلا ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية.

وسيتم تشغيل وإدارة مركز القلب في مستشفى البحرين التخصصي من قبل مستشفيات أبولو، وسيوفر الخدمات العلاجية لجميع الحالات المتخصصة في علوم القلب والأوعية الدموية لتشمل إجراءات التدخل الطبي والعمليات الجراحية. ومع توافر بنية تحتية متطورة كالمختبر ثلاثي الأبعاد ووحدات الرعاية الحرجة ووحدة العناية الفائقة، سيقدم المركز رعاية قلبية شاملة ومتطورة. كما تم توظيف فريق مختص من الأطباء والممرضين والتقنيين وموظفي الإسعاف من مركز أبولو للقلب في حيدرأباد لخدمة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.



وتم إنشاء وتدشين مركز "بي إس إتش أبولو" للقلب بدعم ورعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، والدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.

وصرّح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة: "في ظل رغد الحياة في البحرين، طرأ تغيير ملحوظ في النمط الاجتماعي والثقافي، فقد ارتفعت معدلات استهلاك السعرات الحرارية ومستوى الكوليسترول بصورة كبيرة لتصل إلى مستويات دق ناقوس الخطر، يترافق ذلك مع أسلوب حياة غير نشيط ساهم في تزايد إنتشار أمراض القلب. سيكون مركز (بي إس إتش أبولو) للقلب أول مركز رعاية شامل لمرضى القلب في القطاع الخاص البحريني، والذي سيخفف من حدة أمراض القلب في المجتمع المحلي وسيساهم في الحد من الحالات المرضية في القلب والأوعية الدموية والشرايين في المستقبل".



بدورها، قالت الدكتورة سانجيتا ريدي المدير التنفيذي المشارك في مجموعة مستشفيات أبولو: "يتوّج مركز (بي إس إتش أبولو) للقلب عامين من المناقشات لتحديد التخصص الأنسب، بحيث يمكن لخبراء أبولو المساهمة والمشاركة بالصورة الأمثل. تملك مستشفيات أبولو رصيدا ثريا من الخبرات المتراكمة والموارد في مجال العناية بصحة القلب، لتشمل بروتوكولات واضحة، أدلة إرشادية تشغيلية، رأس المال البشري والموارد، من أجل ضمان توفير إدارة ناجحة وعلاج بأفضل مستوى عالمي لأمراض القلب. إضافة إلى ذلك، تقدم شبكة مستشفيات أبولو خدمات مساندة مميزة مثل الجراحات القلبية وعمليات زراعة الأعضاء للحالات التي تتطلب مزيدا من العناية والرعاية المتطورة اكثر مما هو متاح محلياً. ونتطلع قدماً لخدمة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، لنقدم لهم رعاية قلبية تضاهي أفضل الممارسات العالمية".

من جهته، قال حامد الزياني، رئيس مجلس إدارة مستشفى البحرين التخصصي: "تهدف شراكتنا مع مستشفيات أبولو والمتمثلة بمركز (بي إس إتش أبولو) للقلب إلى معالجة مسألة صحية بالغة الأهمية على مستوى المملكة. ان المركز مجهّز بأحدث التقنيات لإجراء العمليات الجراحية القلبية الاختيارية والطارئة والعاجلة، مع وجود مرافق تواكب أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا المتطورة والمعرفة العلمية، ومناسبة لاستخدام أكثر المعدات الطبية تطورا".



من جانبه، قال الدكتور قاسم عرداتي العضو المنتدب لمستشفى البحرين التخصصي: "مع وجود فريق متمرس وحائز على الزمالة من جراحي القلب وأخصائيي التخدير والصدرية، وخبراء الدعامة التاجية وتوسيع الأوعية بالليزر وأيضاً تقنيات القسطرة الأكثر تطورا كتقنية Percutaneous Transluminal Septal Myocardial Ablation، سيوفر المركز معالجات تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال استخدام تقنيات متطورة بمعايير عالمية لرعاية صحة القلب".

ويعتبرمختبر القسطرة من أكثر المرافق تطورا مع وجود وحدة إنعاش يتم فيها إجراء الدراسات التشخيصية الديناميكية الدموية والتصوير الوعائي، معالجة الحالات المرضية وغيرها من عمليات توسيع الأوعية، وضع الدعامات في شرايين القلب لمعالجة الذبحة القلبية الحادة، والعمليات الجراحية البسيطة في الأوعية الدموية إلى جانب إجراء جراحات القلب والصمامات والشرايين في غرفة عمليات أعدت خصيصاً لهذه العمليات.